إعادة الثانويات التجارية لتوطين نصف مليون وظيفة
إخبارية الحفير : متابعات ذكرت مصادر مطلعة عن وجود توجه لإعادة فتح المعاهد التجارية أو ما يعرف سابقا بـ «الثانويات التجارية»، من أجل تخريج شباب سعودي مؤهل وقادر على توطين الوظائف الإدارية الموجودة في المنشآت الصغيرة والكبيرة والمتوسطة، والتي يزيد عددها عن نصف مليون وظيفة يشغلها عدد كبير من الأجانب تتجاوز نسبتهم 80 في المائة، ومعظمهم لا يحملون شهادات متخصصة في المجال الذي يعملون فيه.
وبحسب خاطب مجلس الغرف السعودية الجهات الحكومية المعنية بضرورة إعادة تشغيل تلك المعاهد والثانويات التجارية، بعد توقف دام أكثر من 10 أعوام، خاصة وأن متطلبات بيئة العمل الحالية بالمملكة تتواءم مع ضرورة وجود مثل هذه المراكز المنتجة للشباب، ومختلفة عن ما كان عليه الوضع عندما صدر قرار إيقافها، كما أن خريجي تلك المعاهد سيكونون قادرين على فتح منشآت صغيرة، وسيتوجهون بالطريقة المناسبة إلى الأعمال الحرة، وهو ما يعد واحدا من الأهداف الرئيسية الموجودة في خطة التنمية الأخيرة.
يذكر أن خريجي الثانويات التجارية يكونون مؤهلين في الجوانب ذات العلاقة الأساسية بالأعمال الإدارية في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، كالسكرتارية والإدارة المكتبية وما يعرف بـ «مسك الدفاتر» أو المحاسبية، والإحصاء والمستودعات والمخازن وغيرها وغالبية هذه الوظائف يعمل عليها أجانب.
وبحسب خاطب مجلس الغرف السعودية الجهات الحكومية المعنية بضرورة إعادة تشغيل تلك المعاهد والثانويات التجارية، بعد توقف دام أكثر من 10 أعوام، خاصة وأن متطلبات بيئة العمل الحالية بالمملكة تتواءم مع ضرورة وجود مثل هذه المراكز المنتجة للشباب، ومختلفة عن ما كان عليه الوضع عندما صدر قرار إيقافها، كما أن خريجي تلك المعاهد سيكونون قادرين على فتح منشآت صغيرة، وسيتوجهون بالطريقة المناسبة إلى الأعمال الحرة، وهو ما يعد واحدا من الأهداف الرئيسية الموجودة في خطة التنمية الأخيرة.
يذكر أن خريجي الثانويات التجارية يكونون مؤهلين في الجوانب ذات العلاقة الأساسية بالأعمال الإدارية في مجالات التجارة والصناعة والاستثمار، كالسكرتارية والإدارة المكتبية وما يعرف بـ «مسك الدفاتر» أو المحاسبية، والإحصاء والمستودعات والمخازن وغيرها وغالبية هذه الوظائف يعمل عليها أجانب.