آل الشيخ يحث الأئمة والدعاة على الرحمة والعطف
إخبارية الحفير : متابعات شدد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ، على أهمية تمتع الأئمة والخطباء والدعاة والعاملين الإداريين بالرحمة والعطف والاحترام.
وأضاف آل الشيخ خلال لقائه دعاة وأئمة وخطباء ومنسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة تبوك أول من أمس، أن عمل العاملين في وزارة الشؤون الإسلامية سواء أكانوا إداريين أم في المساجد، شرعي وديني عظيم التبعة، لأن الأعمال تعرف بغاياتها والمقصد منها.
ولفت إلى أن على الإمام أن يعي شأنه ويعليه ويتواضع ويخشى ربه، وعلى مدير الإدارة أن يحترمه ويقدره، مشيراً إلى أن حسن الخلق والتودد والصلة تعطي ما لا تعطيه الإدارة كلها، داعياً إياهم إلى التعود على الصبر.
وذكر أن على الإمام والخطيب عدم الابتعاد عن الناس، بل معرفة حاجاتهم وما يصلحهم في ضوء الكتاب والسنة، مطالباً الأئمة بالاستعداد الجيد للخطبة ومعرفة ما يهم الناس، وتذكير الناس في خطبة الجمعة بالأحكام الشرعية وما يصلحهم.
وتطرق إلى ضرورة توافر خصال في العاملين بالأعمال الإدارية الشرعية، منها القوة سواء القوة الإدارية أو القوة العلمية، والفهم الشرعي للمسائل وما يأتي وما يدر، والرحمة والتراحم، مؤكداً أن هذا أصل شرعي عظيم، لا يغفل عنه أحد، وهو أن أساس أهل الإيمان في ما بينهم الرحمة، والتراحم، والعطف، والأخذ باليد، فالرحمة من دون رؤية ومن دون حزم تكون معرض أهواء، ومعرض تسلط، لأن الناس لا يخلون من هذا وهذا.
وأشار آل الشيخ إلى أن المسؤول عن الأئمة والخطباء، عليه أن يكون رحيماً بهم، وأن يكون متودداً لهم ويلاقيهم بالبِشر والاحترام، فهم يقومون بواجب عظيم، وهو إمامة الناس أعظم أركان الإسلام العملية، وهو الصلاة، وعلى الإمام أن يعي شأنه ويعي منزلته، ويتواضع ويخضع ويخشع لله، وعلى مدير الإدارة أن يحترمه ويقدره وألا يتصور بأنه متسلط عليه أو أنه ينظر له نظرة علو، ولكن ينظر له بالتراحم.
وكان وزير الشؤون الإسلامية افتتح شعبة دعوة وتوعية الجاليات في مدينة تبوك، وجال في مشروع سكن الجاليات والمكاتب المعدة للعاملين والدعاة.
وأضاف آل الشيخ خلال لقائه دعاة وأئمة وخطباء ومنسوبي فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة تبوك أول من أمس، أن عمل العاملين في وزارة الشؤون الإسلامية سواء أكانوا إداريين أم في المساجد، شرعي وديني عظيم التبعة، لأن الأعمال تعرف بغاياتها والمقصد منها.
ولفت إلى أن على الإمام أن يعي شأنه ويعليه ويتواضع ويخشى ربه، وعلى مدير الإدارة أن يحترمه ويقدره، مشيراً إلى أن حسن الخلق والتودد والصلة تعطي ما لا تعطيه الإدارة كلها، داعياً إياهم إلى التعود على الصبر.
وذكر أن على الإمام والخطيب عدم الابتعاد عن الناس، بل معرفة حاجاتهم وما يصلحهم في ضوء الكتاب والسنة، مطالباً الأئمة بالاستعداد الجيد للخطبة ومعرفة ما يهم الناس، وتذكير الناس في خطبة الجمعة بالأحكام الشرعية وما يصلحهم.
وتطرق إلى ضرورة توافر خصال في العاملين بالأعمال الإدارية الشرعية، منها القوة سواء القوة الإدارية أو القوة العلمية، والفهم الشرعي للمسائل وما يأتي وما يدر، والرحمة والتراحم، مؤكداً أن هذا أصل شرعي عظيم، لا يغفل عنه أحد، وهو أن أساس أهل الإيمان في ما بينهم الرحمة، والتراحم، والعطف، والأخذ باليد، فالرحمة من دون رؤية ومن دون حزم تكون معرض أهواء، ومعرض تسلط، لأن الناس لا يخلون من هذا وهذا.
وأشار آل الشيخ إلى أن المسؤول عن الأئمة والخطباء، عليه أن يكون رحيماً بهم، وأن يكون متودداً لهم ويلاقيهم بالبِشر والاحترام، فهم يقومون بواجب عظيم، وهو إمامة الناس أعظم أركان الإسلام العملية، وهو الصلاة، وعلى الإمام أن يعي شأنه ويعي منزلته، ويتواضع ويخضع ويخشع لله، وعلى مدير الإدارة أن يحترمه ويقدره وألا يتصور بأنه متسلط عليه أو أنه ينظر له نظرة علو، ولكن ينظر له بالتراحم.
وكان وزير الشؤون الإسلامية افتتح شعبة دعوة وتوعية الجاليات في مدينة تبوك، وجال في مشروع سكن الجاليات والمكاتب المعدة للعاملين والدعاة.