"الغانم" وفرنا 100 ألف فرصة تدريب إلكترونية عبر حافز
إخبارية الحفير : متابعات أوصى منتدى الإدارة والأعمال الثالث في ختام جلساته أمس بإحداث تغيير شامل في مجالي التعليم والإدارة والتوظيف، لمواكبة تطلعات الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومع الاتجاه لتوفير أكثر من نصف مليون وحدة سكنية لمحدودي الدخل، وجهود القضاء على البطالة. وشدد المدير التنفيذي والحيوي لصندوق تنمية الموارد البشرية غانم بن راشد الغانم خلال الجلسة الأخيرة على أن برنامج (حافز) الذي أطلقته وزارة العمل قبل شهور يقدم أعلى مكافآت في العالم. واستدرك: البعض يتصور أن ما يقدمه البرنامج هو الـ(2000) ريال فقط التي تمثل مكافأة شهرية للباحثين عن العمل، وهذا أمر خاطئ فهو يقدم أيضا التدريب والتأهيل قبل أن يوفر فرص عمل حقيقية لكل المتقدمين إليه، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى البرامج المماثلة في العالم المتقدم وجد أن البرنامج السعودي هو الأفضل. وأضاف: لقد نجحنا في الفترة الماضية في توفير 100 ألف فرصة تدريب إلكترونية للشباب عبر البرنامج، الذي تم تجهيزه خلال أربعة أشهر، وصرف خلال الأشهر الثلاثة الماضية ما يربو عن 4 مليارات ريال، وبات يقدم أفضل قاعدة بيانات دقيقة لسوق العمل وعدد العاطلين أو الباحثين عن فرصة عمل بالمملكة من الجنسين، حيث تشير الأرقام إلى أن 85 في المائة من العاطلين نساء، مقابل 15 في المائة فقط من الذكور، وفي حين أن الأرقام تقول إن 74 في المائة من العمالة الوافدة أميون ولا يقرأون أو يكتبون، فإن نسبة المتقدمين من المتعلمين بالسعودية للبرنامج يماثل هذه النسبة، ما يؤكد أن هناك خللا كبيرا في سوق العمل.
وأشار الغانم إلى أنه من بين المتقدمين للحصول على عمل وجد أن 74 في المائة من النساء يرغبن في قطاع التعليم على اعتبار أنه يحافظ على خصوصيتهن ويجعلهن يعملن في بيئة بعيدة عن الاختلاط، بينما يفضل الرجال العمل في القطاع الحكومي، وهناك رغبة متدنية جدا للعمل في القطاعات الميدانية.
وأوضح الغانم أن البرنامج لا يفرق بين النساء والرجال، وكل من يتقدم لـ(حافز) وتنطبق عليه الشروط سيحصل علي الإعانة، متوقعا أن يتم صرف مابين 20 ـ 30 مليار ريال في السنة الأولى لهذا البرنامج حيث ارتفع في الشهور الثلاثة الأولى أعداد المستفيدين من حافز من نصف مليون إلى أكثر من 819 ألفا، وتوقع أن يستمر العدد بالارتفاع حتى نهاية العام إلى ما يزيد على مليون مستفيد تقريبا. مشيرا إلى أن هناك 600 موظف وموظفة (سعوديين) يردون على استفسارات المتقدمين للبرنامج.
وأشار الغانم إلى أنه من بين المتقدمين للحصول على عمل وجد أن 74 في المائة من النساء يرغبن في قطاع التعليم على اعتبار أنه يحافظ على خصوصيتهن ويجعلهن يعملن في بيئة بعيدة عن الاختلاط، بينما يفضل الرجال العمل في القطاع الحكومي، وهناك رغبة متدنية جدا للعمل في القطاعات الميدانية.
وأوضح الغانم أن البرنامج لا يفرق بين النساء والرجال، وكل من يتقدم لـ(حافز) وتنطبق عليه الشروط سيحصل علي الإعانة، متوقعا أن يتم صرف مابين 20 ـ 30 مليار ريال في السنة الأولى لهذا البرنامج حيث ارتفع في الشهور الثلاثة الأولى أعداد المستفيدين من حافز من نصف مليون إلى أكثر من 819 ألفا، وتوقع أن يستمر العدد بالارتفاع حتى نهاية العام إلى ما يزيد على مليون مستفيد تقريبا. مشيرا إلى أن هناك 600 موظف وموظفة (سعوديين) يردون على استفسارات المتقدمين للبرنامج.