«عنوان» يلغي محاضرة للعريفي في جامعة الملك سعود
إخبارية الحفير : متابعات اعتذر الشيخ الدكتور محمد العريفي عن محاضرة، كان سيلقيها، صباح أمس الأول، في جامعة الملك سعود، ضمن البرنامج الثقافي بكلية الآداب «تواصل». وقال الشيخ العريفي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الأحد الماضي: «أُعطيت موعداً غداً (الإثنين الماضي) لمحاضرة حول الفكر لبرنامج تواصل بكلية الآداب جامعة الملك سعود.. فأعلنوها بعنوان مثير سيئ بلا علمي.. فاعتذرت عنها».
وكانت جامعة الملك سعود نشرت بروشورات في أروقتها عن المحاضرة، معنونة بـ»وجاء دور الزنادقة»، ولم يتطرق الشيخ العريفي عن أي تفاصيل عن مضمون المحاضرة. من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود، المشرف على برنامج «تواصل»، الدكتور عبدالعزيز الزهراني، أن موضوع المحاضرة كان عن تاريخ الزندقة، وكيف نشأت؟ وما أهدافها؟ والحديث عن التطاول على الله عز وجل ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام. وقال: «أنا أقصد بكلمة زنادقة كل من تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، أو الإسلام، أو الله، ولا أقصد الليبراليين، لأنهم يصلُّون معنا». وأضاف «أما ما حدث مع الشيخ العريفي، فقد تم الاتفاق على المحاضرة مع الشيخ، منذ يوم 11 فبراير، أي قبل شهر، وكان كافياً له كي يتم التنسيق حول عنوان المحاضرة، فأرسلت له رسالة جوال، وكان نصها «سوف نقوم بتصميم «البوسترات» و»البنر»، وهذا يأخذ وقتاً. أرجو أن نعرف العنوان الليلة». موضحا أن رد الشيخ تأخر على الرسالة، فأرسل له أخرى «وما زلت أنتظر العنوان سريعاً». وقال إن الرد وصل بعد يوم «وكنا في نهاية تصميم «البوستر»، وكان نص رسالته، التي وصلتني بعد تصميم «البوستر»، ووضع عنوان المحاضرة من قبلي، «ظهور بعض الزنادقة وتطاولهم على النبي»، لكننا لم نتمكن من وضع العنوان المقترح بحكم تأخر الشيخ في الرد»، موضحاً أنه أرسل رسالة تذكير للعريفي بموعد المحاضرة، إلا أن الرد كان بوصول رسالة من منسق الشيخ يقول فيها: «أخي الفاضل، ليس هذا العنوان المتفق عليه، رجاء نزع الإعلانات، وإلغاء المحاضرة».
وحول الخسائر المادية من إلغاء المحاضرة، قال الدكتور الزهراني: «لا تعنينا الخسائر المادية بقدر ما يعنينا الجهد.
وكانت جامعة الملك سعود نشرت بروشورات في أروقتها عن المحاضرة، معنونة بـ»وجاء دور الزنادقة»، ولم يتطرق الشيخ العريفي عن أي تفاصيل عن مضمون المحاضرة. من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام في جامعة الملك سعود، المشرف على برنامج «تواصل»، الدكتور عبدالعزيز الزهراني، أن موضوع المحاضرة كان عن تاريخ الزندقة، وكيف نشأت؟ وما أهدافها؟ والحديث عن التطاول على الله عز وجل ونبيه محمد عليه الصلاة والسلام. وقال: «أنا أقصد بكلمة زنادقة كل من تطاول على النبي صلى الله عليه وسلم، أو الإسلام، أو الله، ولا أقصد الليبراليين، لأنهم يصلُّون معنا». وأضاف «أما ما حدث مع الشيخ العريفي، فقد تم الاتفاق على المحاضرة مع الشيخ، منذ يوم 11 فبراير، أي قبل شهر، وكان كافياً له كي يتم التنسيق حول عنوان المحاضرة، فأرسلت له رسالة جوال، وكان نصها «سوف نقوم بتصميم «البوسترات» و»البنر»، وهذا يأخذ وقتاً. أرجو أن نعرف العنوان الليلة». موضحا أن رد الشيخ تأخر على الرسالة، فأرسل له أخرى «وما زلت أنتظر العنوان سريعاً». وقال إن الرد وصل بعد يوم «وكنا في نهاية تصميم «البوستر»، وكان نص رسالته، التي وصلتني بعد تصميم «البوستر»، ووضع عنوان المحاضرة من قبلي، «ظهور بعض الزنادقة وتطاولهم على النبي»، لكننا لم نتمكن من وضع العنوان المقترح بحكم تأخر الشيخ في الرد»، موضحاً أنه أرسل رسالة تذكير للعريفي بموعد المحاضرة، إلا أن الرد كان بوصول رسالة من منسق الشيخ يقول فيها: «أخي الفاضل، ليس هذا العنوان المتفق عليه، رجاء نزع الإعلانات، وإلغاء المحاضرة».
وحول الخسائر المادية من إلغاء المحاضرة، قال الدكتور الزهراني: «لا تعنينا الخسائر المادية بقدر ما يعنينا الجهد.