الخبراني يعتمد النص القصير في «فاتحة» إصداراته
إخبارية الحفير : حائل يصف عطية الخبراني إصداره الأول بأنه مجموعة من النصوص الشعرية تتراوح بين العمودي والتفعيلة، ويعتمد الكثير منها على تقنية النص القصير، حتى في العمودي منها، وأسميته (فاتحة)، وحمل الغلاف صورة فوتوغرافية للفنان محمد القوزي.ولم يقرر الخبراني نشر أعماله في كتاب مطبوع إلا مؤخراً، ويكشف كنت من أشد المعارضين للطباعة في بدايات التجربة، حتى أنني كنت أقول لأصدقائي إن إقدامي على الطباعة لن يكون في القريب، لكن سرعان ما رأيت أنه لابد من خوض غمار التجربة، نجحت أو فشلت، ليقيني أن التخلص من التجارب الأولى مهم للخروج من عوالمها، إلى آفاق أكثر رحابة. وأوضح الخبراني أنه لم يجد صعوبة في إيجاد دار نشر، بل وجد أمامه دور نشر عديدة اضطر معها إلى استشارة أصدقاء، من ذوي التجارب، عن الاختيار الأمثل، وكان الرأي يتجه نحو دار طوى. وقال: لم أجد أي صعوبات لا في الاختيار، ولا في قبول العمل، فالتعامل مع ناشر كعادل الحوشان لا يحتاج إلى الكثير من التعقيد، أو بيروقراطية المؤسسة.
وحول الواقع الجديد لدى الناشرين، في استقبالهم لمنتج الشباب، يرى عطية الخبراني في ذلك رغبة صادقة وحقيقية في استثمار تجارب الشباب في أطياف الكتابة والتأليف كافة، وهذا جزء من مسؤولية ثقافية يجب على دور النشر الإيمان بها وتحملها من أجل خلق فضاء أنظف وأصدق وأكثر قبولاً لكافة التجارب الإبداعية.
وحول الواقع الجديد لدى الناشرين، في استقبالهم لمنتج الشباب، يرى عطية الخبراني في ذلك رغبة صادقة وحقيقية في استثمار تجارب الشباب في أطياف الكتابة والتأليف كافة، وهذا جزء من مسؤولية ثقافية يجب على دور النشر الإيمان بها وتحملها من أجل خلق فضاء أنظف وأصدق وأكثر قبولاً لكافة التجارب الإبداعية.