"المرور" يدعو "التربية" لاستحداث "أمن خاص" لتنظيم انصراف الطالبات
إخبارية الحفير : متابعات دعت المديرية العامة للمرور وزارة التربية والتعليم إلى استحداث "أمن خاص" لتنظيم انصراف الطالبات من المدارس، فيما طالبت بعض المديرات بضرورة توفير رجال المرور والأمن أمام مدارس البنات في جميع المراحل أسوة بالمدارس الأهلية.
غير أن مطالبات المديرات، وجدها رئيس مركز القيادة والتحكم في مرور منطقة الرياض المقدم حسن الحسن غير ممكنة، نظرا لصعوبة توفير سيارات مرور أمام كل مدرسة.
وتأتي دعوات مديرات المدارس في هذا الاتجاه، لمواجهة ازدحام المركبات والحافلات المدرسية، الذي بات مشهداً يومياً متكررا،ً اعتاد عليه الآباء والسائقون أمام مدارس البنات، إلى جانب تنظيم انصراف الطالبات من صغيرات السن وعبورهن الطرق، مما قد يشكل خطرا على حياتهن، إضافة إلى نقل حالات الطوارئ المرضية.
وقالت مديرة المدرسة الثانوية 117 الدكتورة سارة العسكر إن المديرات يطبقن كل ما هو في صالح الطالبات بحسب الصلاحيات، التي منحت لهن من وزير التربية والتعليم، خصوصاً في الحالات الطارئة، مشيرة إلى أن هناك بعض حراس المدارس من كبار السن لا يقوون على ممارسة مهنتهم بشكل صحيح، ودعت إلى إيجاد حراس أمن خاص لتنظيم الحركة وترتيب خروج الطالبات.
وأضافت العسكر أنها نسقت مع مساعداتها وحارس المدرسة خلال موجة الغبار الماضية لصرف الطالبات عند قدومهن، ودعت إلى إيجاد طبيبات في المدارس مساواة بالمدارس الأهلية لأن عملهن يحتم عليهن التأكد من سلامة الطالبات.
واتفقت معها مديرة الثانوية 144 نوال العود، وزادت بأن مدارس البنات تحتاج بالفعل لرجال أمن مساعدين للحارس، خصوصاً في أوقات خروج الفتيات وتجمع الطالبات والسيارات.
في المقابل، علق المقدم الحسن على هذه المطالب قائلا إنه يصعب توفير سيارات مرور أمام كل المدارس الحكومية للبنات والأولاد، نظراً لكثرة عددها، مبيناً أن إدارة المرور ليس لديها القدرة، ولا الإمكانية لتخصيص سيارات مرور أمام جميع المدارس.
وأكد الحسن أن بعض المدارس والجامعات والكليات التي تشهد كثافة ازدحامية يتم تقييمها من قبل الإدارة ويخصص لها رجال مرور. وتابع "إذا وجد بلاغ مروري لازدحام أو حادث في إحدى المدارس تنطلق فرقة مرورية لحل الإشكاليات ومعالجة الوضع القائم، ولكن تمركزها بشكل مستمر لا يمكن". وبيّن أن هناك مهام أكبر للمرور كالتغطية الأمنية والمرورية لجميع الطرق في الفترات الصباحية والمسائية وأوقات الذروة.
وأوضح المقدم الحسين أن الأمن الخاص الذي طبق في المدارس الأهلية لتنظيم الشأن المروري وترتيب خروج الطلاب أمر ملزم لجميع المدارس الأهلية، داعيا إلى تفعيله في المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبيناً أن الأمن الخاص خصص بابا لخدمة الطلاب الذين تتأخر سيارات نقلهم حتى وصولها.
غير أن مطالبات المديرات، وجدها رئيس مركز القيادة والتحكم في مرور منطقة الرياض المقدم حسن الحسن غير ممكنة، نظرا لصعوبة توفير سيارات مرور أمام كل مدرسة.
وتأتي دعوات مديرات المدارس في هذا الاتجاه، لمواجهة ازدحام المركبات والحافلات المدرسية، الذي بات مشهداً يومياً متكررا،ً اعتاد عليه الآباء والسائقون أمام مدارس البنات، إلى جانب تنظيم انصراف الطالبات من صغيرات السن وعبورهن الطرق، مما قد يشكل خطرا على حياتهن، إضافة إلى نقل حالات الطوارئ المرضية.
وقالت مديرة المدرسة الثانوية 117 الدكتورة سارة العسكر إن المديرات يطبقن كل ما هو في صالح الطالبات بحسب الصلاحيات، التي منحت لهن من وزير التربية والتعليم، خصوصاً في الحالات الطارئة، مشيرة إلى أن هناك بعض حراس المدارس من كبار السن لا يقوون على ممارسة مهنتهم بشكل صحيح، ودعت إلى إيجاد حراس أمن خاص لتنظيم الحركة وترتيب خروج الطالبات.
وأضافت العسكر أنها نسقت مع مساعداتها وحارس المدرسة خلال موجة الغبار الماضية لصرف الطالبات عند قدومهن، ودعت إلى إيجاد طبيبات في المدارس مساواة بالمدارس الأهلية لأن عملهن يحتم عليهن التأكد من سلامة الطالبات.
واتفقت معها مديرة الثانوية 144 نوال العود، وزادت بأن مدارس البنات تحتاج بالفعل لرجال أمن مساعدين للحارس، خصوصاً في أوقات خروج الفتيات وتجمع الطالبات والسيارات.
في المقابل، علق المقدم الحسن على هذه المطالب قائلا إنه يصعب توفير سيارات مرور أمام كل المدارس الحكومية للبنات والأولاد، نظراً لكثرة عددها، مبيناً أن إدارة المرور ليس لديها القدرة، ولا الإمكانية لتخصيص سيارات مرور أمام جميع المدارس.
وأكد الحسن أن بعض المدارس والجامعات والكليات التي تشهد كثافة ازدحامية يتم تقييمها من قبل الإدارة ويخصص لها رجال مرور. وتابع "إذا وجد بلاغ مروري لازدحام أو حادث في إحدى المدارس تنطلق فرقة مرورية لحل الإشكاليات ومعالجة الوضع القائم، ولكن تمركزها بشكل مستمر لا يمكن". وبيّن أن هناك مهام أكبر للمرور كالتغطية الأمنية والمرورية لجميع الطرق في الفترات الصباحية والمسائية وأوقات الذروة.
وأوضح المقدم الحسين أن الأمن الخاص الذي طبق في المدارس الأهلية لتنظيم الشأن المروري وترتيب خروج الطلاب أمر ملزم لجميع المدارس الأهلية، داعيا إلى تفعيله في المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبيناً أن الأمن الخاص خصص بابا لخدمة الطلاب الذين تتأخر سيارات نقلهم حتى وصولها.