"الدفاع المدني:" مخالفات المدارس خطيرة
إخبارية الحفير : متابعات كشف مسؤول قيادي بارز في المديرية العامة للدفاع المدني، عن رصد جهازه مخالفات عديدة في مدارس التعليم العام، فيما يخص أنظمة الأمن والسلامة من الحرائق، حيث يتركز وجود تلك المخالفات في مدارس البنات تحديدا، وذلك بعد أسابيع من حوادث متكررة شهدها عدد من مدارس البنات في مختلف مناطق المملكة، كان أقساها الحريق الذي شب في مدرسة براعم الوطن في مدينة جدة مؤخرا.
وأكد مدير الإدارة العامة للسلامة بالمديرية العامة للدفاع المدني، العميد غالب بن غازي الجهني،أن الدفاع المدني رصد مخالفات عديدة تقع فيها بعض المدارس، خصوصاً مدارس البنات، منها العبث بأجهزة ومعدات السلامة، وإغلاق أو إعاقة ممر أو مخرج الطوارىء، وعدم جاهزية أنظمة الحرائق والمعدات في أحيان كثيرة، مشيراً إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لمعالجة أوجه القصور في المباني التعليمية ومعالجة الملاحظات التي تبرز أولا بأول، إضافة إلى رفع المستوى الوقائي لدى الطلاب والطالبات، وإعداد خطط للإخلاء والتدريب عليها دورياً، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من حوادث الحريق المتكررة أو العبث بأنظمة ومعدات مكافحة الحريق.
وأضاف العميد الجهني أن الدفاع المدني رصد عدم جاهزية أنظمة الحرائق والمعدات في العديد من المدارس بسبب عدم توفر الصيانة الدورية، ووجود شروخ وتصدعات أو تسرب للمياه في بعض المباني، فضلاً عن أن توزيع الأحمال الكهربائية في بعض الأحيان يتم بطريقة غير مناسبة، إضافة إلى استخدام بعض التجهيزات الكهربائية، مثل المقابس والتوصيلات غير المطابقة للمواصفات.
وحول التنظيمات التي تضمن صحة المنشأة المدرسية، أشار الجهني إلى وجود لوائح تحدد المتطلبات الوقائية للحماية من الحرائق في مباني التعليم، سواء كانت حكومية أو أهلية لضمان السلامة فيها، ومنها المتطلبات الإنشائية لتوفير سلامة الهيكل الإنشائي من أخطار الحريق، مبيناً أن المتطلبات تختلف باختلاف المساحة والارتفاع. كما لا يجوز أن تكون المباني التعليمية جزءاً من مبان ذات استعمال آخر ينطوي على خطورة، مثل النشاط الصناعي أو ما يعيق السيطرة على انتشار الحريق، وذلك بالفصل بين مناطق الاستخدام المختلفة عن التعليم وأماكن الخطورة، بحيث يشكل كل منها قطاعا مستقلا.
وكانت إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة وجهت مدارسها إلى تفعيل اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الثامن من ربيع الآخر من كل عام، وذلك بتخصيص 15 دقيقة لشرح وسائل الأمن والسلامة، وكيفية التعامل مع الأخطار بالتنسيق مع مديري ومديرات المدارس، وتخصيص محاضرة عن السلامة المدرسية يلقيها أحد منسوبي الدفاع المدني.
وأكد مدير الإدارة العامة للسلامة بالمديرية العامة للدفاع المدني، العميد غالب بن غازي الجهني،أن الدفاع المدني رصد مخالفات عديدة تقع فيها بعض المدارس، خصوصاً مدارس البنات، منها العبث بأجهزة ومعدات السلامة، وإغلاق أو إعاقة ممر أو مخرج الطوارىء، وعدم جاهزية أنظمة الحرائق والمعدات في أحيان كثيرة، مشيراً إلى وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لمعالجة أوجه القصور في المباني التعليمية ومعالجة الملاحظات التي تبرز أولا بأول، إضافة إلى رفع المستوى الوقائي لدى الطلاب والطالبات، وإعداد خطط للإخلاء والتدريب عليها دورياً، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من حوادث الحريق المتكررة أو العبث بأنظمة ومعدات مكافحة الحريق.
وأضاف العميد الجهني أن الدفاع المدني رصد عدم جاهزية أنظمة الحرائق والمعدات في العديد من المدارس بسبب عدم توفر الصيانة الدورية، ووجود شروخ وتصدعات أو تسرب للمياه في بعض المباني، فضلاً عن أن توزيع الأحمال الكهربائية في بعض الأحيان يتم بطريقة غير مناسبة، إضافة إلى استخدام بعض التجهيزات الكهربائية، مثل المقابس والتوصيلات غير المطابقة للمواصفات.
وحول التنظيمات التي تضمن صحة المنشأة المدرسية، أشار الجهني إلى وجود لوائح تحدد المتطلبات الوقائية للحماية من الحرائق في مباني التعليم، سواء كانت حكومية أو أهلية لضمان السلامة فيها، ومنها المتطلبات الإنشائية لتوفير سلامة الهيكل الإنشائي من أخطار الحريق، مبيناً أن المتطلبات تختلف باختلاف المساحة والارتفاع. كما لا يجوز أن تكون المباني التعليمية جزءاً من مبان ذات استعمال آخر ينطوي على خطورة، مثل النشاط الصناعي أو ما يعيق السيطرة على انتشار الحريق، وذلك بالفصل بين مناطق الاستخدام المختلفة عن التعليم وأماكن الخطورة، بحيث يشكل كل منها قطاعا مستقلا.
وكانت إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة وجهت مدارسها إلى تفعيل اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الثامن من ربيع الآخر من كل عام، وذلك بتخصيص 15 دقيقة لشرح وسائل الأمن والسلامة، وكيفية التعامل مع الأخطار بالتنسيق مع مديري ومديرات المدارس، وتخصيص محاضرة عن السلامة المدرسية يلقيها أحد منسوبي الدفاع المدني.