قلة المعروض ونقص المستثمرين يرفعان الإيجارات في حائل
إخبارية الحفير : حائل يواجه سوق العقار في حائل طلباً متزايد على وحدات الإيجار السكنية مع قلة المعروض ونقص المستثمرين، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأفاد سالم اللحيدان صاحب مكتب عقار، أن الإيجارات بلغت مستوى مرتفعا يعانيه المستأجر كثيراً، واعتبر الزيادة التي تشهدها حائل حاليا في قيمة الإيجارات ليست مفتعلة وإنما نتيجة طبيعية لقلة أعداد المستثمرين، بسبب زيادة تكاليف البناء وتخوفهم من السوق حتى أصبح العرض أقل من الطلب كثير، مفيدا أنه في مثل هذه الحالات من الطبيعي أن يتحكم صاحب العقار في الأسعار ويحدد الشروط حسب رغبته لا حسب رغبة المستأجر.وعبّر فهد الشمري (مستأجر) عن قلقه من ارتفاع الأسعار في إيجارات حائل، وأضاف «أسكن في حائل منذ سبعة أعوام والإيجار ثابت، إلا أنه في العام الماضي طلب صاحب العقار برفع قيمة الإيجار من 12 ألف إلى 16 ألف ريال لشقة تتكون من ثلاث غرف ومجلس فقط. من جهته، أفاد المستثمر أحمد العبيد أن استثماراته في حائل بدأت بعمارة واحدة في حي النقرة، وما أن بدأت في جني ثمار هذا الاستثمار حتى قمت ببناء عمارة أخرى، وهكذا حتى أصبحت أملك حالياً خمسة عمائر في المنطقة. وعزا ارتفاع أسعار الإيجارات إلى ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء والأيدي العاملة، لافتا إلى أن هذه التكاليف زادت على المستثمر، ومن ثم اضطر إلى رفع الإيجارات. وأضاف أن السنوات الماضية شهدت انخفاض الطلب على الإيجار لكن سرعان ما زاد هذه الأيام، لافتا إلى أن قطاع العقار يشهد إقبالا دون تخوف لكثرة الطلب عليه.
وأفاد سالم اللحيدان صاحب مكتب عقار، أن الإيجارات بلغت مستوى مرتفعا يعانيه المستأجر كثيراً، واعتبر الزيادة التي تشهدها حائل حاليا في قيمة الإيجارات ليست مفتعلة وإنما نتيجة طبيعية لقلة أعداد المستثمرين، بسبب زيادة تكاليف البناء وتخوفهم من السوق حتى أصبح العرض أقل من الطلب كثير، مفيدا أنه في مثل هذه الحالات من الطبيعي أن يتحكم صاحب العقار في الأسعار ويحدد الشروط حسب رغبته لا حسب رغبة المستأجر.وعبّر فهد الشمري (مستأجر) عن قلقه من ارتفاع الأسعار في إيجارات حائل، وأضاف «أسكن في حائل منذ سبعة أعوام والإيجار ثابت، إلا أنه في العام الماضي طلب صاحب العقار برفع قيمة الإيجار من 12 ألف إلى 16 ألف ريال لشقة تتكون من ثلاث غرف ومجلس فقط. من جهته، أفاد المستثمر أحمد العبيد أن استثماراته في حائل بدأت بعمارة واحدة في حي النقرة، وما أن بدأت في جني ثمار هذا الاستثمار حتى قمت ببناء عمارة أخرى، وهكذا حتى أصبحت أملك حالياً خمسة عمائر في المنطقة. وعزا ارتفاع أسعار الإيجارات إلى ارتفاع أسعار الأراضي ومواد البناء والأيدي العاملة، لافتا إلى أن هذه التكاليف زادت على المستثمر، ومن ثم اضطر إلى رفع الإيجارات. وأضاف أن السنوات الماضية شهدت انخفاض الطلب على الإيجار لكن سرعان ما زاد هذه الأيام، لافتا إلى أن قطاع العقار يشهد إقبالا دون تخوف لكثرة الطلب عليه.