"وزارة الصحة" إنشاء وحدة حماية من «العنف» و32 مركزاً لحماية الأطفال
إخبارية الحفير : متابعات تتجه وزارة الصحة لإنشاء وحدة للحماية من الإيذاء، لمتابعة حالات العنف الأسري التي ترد إلى المستشفيات، بعد أن تم اعتماد 23 مركزاً لحماية الأطفال من العنف. وأوضح المدير العام للصحة النفسية في الوزارة الدكتور عبد الحميد الحبيب أن «الوحدة ستتابع أداء وعمل لجان الحماية التي أنشِئت في المستشفيات»، مبيناً أن لدى الوزارة «آلية حديثة للحماية من العنف والإيذاء. كما لديها فرق تتعامل مع الحالات المعنَّفة كافة».
وأبان الحبيب، أنه تم «اعتماد مراكز حماية الطفل من العنف والإيذاء. ويبلُغ عددها 23 مركزاً، بحيث تقوم باستقبال حالات الأطفال المُعنَّفين، والتعامل معها بمهنية، ورصدها ضمن السجل الوطني لتسجيل حالات العنف والإيذاء». وانتقد «عدم تعاون كثير من الجهات مع الوزارة، للحد من الإيذاء، والتصدي للعنف في الشكل المطلوب»، متمنياً «تقليل نسب الاعتداء والعنف في المجتمع، بفضل تكاتف جميع الجهات في تقديم برامج توعوية وتثقيفية لشرائح المجتمع كافة».
وشارك الحبيب، أمس، في اللقاء الذي نظمته الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية في وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وافتتحه المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم. واستعرض آخر إحصائية تم تسجيلها في المستشفيات من حالات العنف، سواءً للأطفال أو النساء أو العاملات في المنازل، إذ بلغت 1600 حالة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن «النسب تختلف بين عام وآخر. إمَّا بالزيادة أو النقصان. ولكن يؤثر على بعض الحالات التهويل الإعلامي، الذي قد يصم المجتمع بأنه «مجتمع عنف».
بدوره، نوه مدير مجمع الأمل للصحة النفسية في المنطقة الشرقية عضو لجنة الحماية الأسرية في المنطقة الدكتور محمد الزهراني، إلى «عدم وضوح الرؤية لدى عدد من الجهات، حول المساعدة على رفع الضرر على المُعنَّفين»، مطالباً بتطبيق «السياسات على أرض الواقع، وإيجاد القوة التي تُجبر المُعنِّف إن كان ولي الأمر، على ترك الابن ووضعه في مركز أمان أسري، من أجل المساعدة في رفع الضرر عنه»، لافتاً في موازاة ذلك إلى ورود عدد من الحالات «البسيطة»، إلى لجنة الحماية الأسرية في الشرقية، لا تتجاوز أربع حالات شهرياً، أغلبها لأطفال. يُشار إلى أن اللقاء حضره رؤساء فرق الحماية من العنف والإيذاء، في جميع مديريات الشؤون الصحية التابعة لوزارة الصحة ومراكز حماية الطفل.
وأبان الحبيب، أنه تم «اعتماد مراكز حماية الطفل من العنف والإيذاء. ويبلُغ عددها 23 مركزاً، بحيث تقوم باستقبال حالات الأطفال المُعنَّفين، والتعامل معها بمهنية، ورصدها ضمن السجل الوطني لتسجيل حالات العنف والإيذاء». وانتقد «عدم تعاون كثير من الجهات مع الوزارة، للحد من الإيذاء، والتصدي للعنف في الشكل المطلوب»، متمنياً «تقليل نسب الاعتداء والعنف في المجتمع، بفضل تكاتف جميع الجهات في تقديم برامج توعوية وتثقيفية لشرائح المجتمع كافة».
وشارك الحبيب، أمس، في اللقاء الذي نظمته الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية في وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وافتتحه المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم. واستعرض آخر إحصائية تم تسجيلها في المستشفيات من حالات العنف، سواءً للأطفال أو النساء أو العاملات في المنازل، إذ بلغت 1600 حالة خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن «النسب تختلف بين عام وآخر. إمَّا بالزيادة أو النقصان. ولكن يؤثر على بعض الحالات التهويل الإعلامي، الذي قد يصم المجتمع بأنه «مجتمع عنف».
بدوره، نوه مدير مجمع الأمل للصحة النفسية في المنطقة الشرقية عضو لجنة الحماية الأسرية في المنطقة الدكتور محمد الزهراني، إلى «عدم وضوح الرؤية لدى عدد من الجهات، حول المساعدة على رفع الضرر على المُعنَّفين»، مطالباً بتطبيق «السياسات على أرض الواقع، وإيجاد القوة التي تُجبر المُعنِّف إن كان ولي الأمر، على ترك الابن ووضعه في مركز أمان أسري، من أجل المساعدة في رفع الضرر عنه»، لافتاً في موازاة ذلك إلى ورود عدد من الحالات «البسيطة»، إلى لجنة الحماية الأسرية في الشرقية، لا تتجاوز أربع حالات شهرياً، أغلبها لأطفال. يُشار إلى أن اللقاء حضره رؤساء فرق الحماية من العنف والإيذاء، في جميع مديريات الشؤون الصحية التابعة لوزارة الصحة ومراكز حماية الطفل.