بعد الإنتكاسة..الاتحاد السعودي يستقيل بالكامل ويعتذر من الجماهير السعودية
إخبارية الحفير : متابعات قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم استقالاتهم بعد فقدان المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فرصة التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014م، بخسارته أمام منتخب استراليا أمس في الجولة الأخيرة من التصفيات (2/4).
وبناء على الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالة تم تكليف إدارة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد إلى أن يعاد انتخاب اتحاد جديد خلال الأشهر القادمة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد. وتتشكل الإدارة المؤقتة لتسيير الأعمال من: أحمد عيد الحربي رئيسا للإدارة، وعضوية: طارق كيال، أحمد الخميس، محمد السراح، ناصر الشمري، ابراهيم الربدي، مصلح آل مسلم. وستتولى الإدارة تسيير أعمال الاتحاد فيما ستحيل القرارات الاستراتيجية وما يتعلق بالقرارات الخاصة بالموسم الرياضي القادم، إلا للضرورة، لمجلس إدارة الاتحاد القادم (المنتخب)، وستستمر كافة لجان وإدارات الاتحاد والأمانة العامة والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات بأداء أعمالها حتى تشكيل مجلس الإدارة القادم، ليتخذ حينها القرار الذي يراه مناسبا.
واعتذر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم للجماهير الرياضية السعودية عن نتائج المنتخبات السعودية مؤخرا، «رغم أن الاتحاد سعى بكل جدية ومهنية لتوفير كل ما يلزم للمنتخبات، وبالذات المنتخب الأول، من جهاز فني عالمي ذي مستوى عال وإدارة متكاملة للمنتخبات وتهيئه معسكرات وإعداد برامج مميزة لجميع المنتخبات التي حققت بعضها نتائج جيدة حيث تأهل منتخب الشباب لدور 16 بكأس العالم وتحقيق كأس الخليج والعرب للفئات السنية المختلفة، ولم يحالف التوفيق منتخبينا الأول والأولمبي».
الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وحسب النظام الأساسي ستكون الجهة المعنية بانتخاب مجلس إدارة الاتحاد الجديد ومحاسبته والاطلاع على كل ما يخصه من تقارير مالية وفنية وكل شؤونه، وستكون لها صلاحية سحب الثقة من الاتحاد وإعادة تشكيله وفق النظام الاساسي. وبهذا تكون الجمعية العمومية هي المرجعية الرئيسية لاتحاد كرة القدم، ويكون للاتحاد وجمعيته الاستقلالية التامة في كل قراراته.
من جانبه، كشف الأمير نواف بن فيصل عن عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة لرئاسة اتحاد كرة القدم في دورته الجديدة، مشيرا إلى أن قرار استقالته يراوده منذ فترة طويلة لشعوره بحزن الجماهير الرياضية على النتائج التي آلت إليها نتائج المنتخبات، واحتراما لمشاعرهم عقب خسارة المنتخب الوطني أمام أستراليا وفقدان فرصة تأهله للدور الرابع للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014م، قدمت استقالتي لتحملي المسؤولية كاملة، كما طلبت من الأمين العام للاتحاد التواصل مع الأعضاء لتقديم استقالة جماعية سترفع للفيفا، موضحا أن مرجعية اتحاد الكرة ستكون الجمعية العمومية، نافيا تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية في شؤون اتحاد القدم.
فيما أعلن رئيس اللجنة المكلفة لإدارة اتحاد الكرة أحمد عيد، عقد اجتماع مطلع الأسبوع المقبل سيتناول احتيجات المرحلة الحالية وأهم متطلباتها، موضحا أن تشكيل اللجنة جاء حسب النظام الأساسي للفيفا ولا يوجد أي تجاوز في ذلك، ولا توجد نية لإضافة شخصيات أخرى في الوقت الحالي، كما أن كافة لجان الاتحاد ستواصل عملها كما كانت سابقا، موجها الشكر لكافة المسؤولين الرياضيين على ثقتهم في شخصه متمنيا التوفيق في المرحلة المقبلة.
وبناء على الأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالة تم تكليف إدارة مؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد إلى أن يعاد انتخاب اتحاد جديد خلال الأشهر القادمة من خلال الجمعية العمومية للاتحاد. وتتشكل الإدارة المؤقتة لتسيير الأعمال من: أحمد عيد الحربي رئيسا للإدارة، وعضوية: طارق كيال، أحمد الخميس، محمد السراح، ناصر الشمري، ابراهيم الربدي، مصلح آل مسلم. وستتولى الإدارة تسيير أعمال الاتحاد فيما ستحيل القرارات الاستراتيجية وما يتعلق بالقرارات الخاصة بالموسم الرياضي القادم، إلا للضرورة، لمجلس إدارة الاتحاد القادم (المنتخب)، وستستمر كافة لجان وإدارات الاتحاد والأمانة العامة والأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات بأداء أعمالها حتى تشكيل مجلس الإدارة القادم، ليتخذ حينها القرار الذي يراه مناسبا.
واعتذر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم للجماهير الرياضية السعودية عن نتائج المنتخبات السعودية مؤخرا، «رغم أن الاتحاد سعى بكل جدية ومهنية لتوفير كل ما يلزم للمنتخبات، وبالذات المنتخب الأول، من جهاز فني عالمي ذي مستوى عال وإدارة متكاملة للمنتخبات وتهيئه معسكرات وإعداد برامج مميزة لجميع المنتخبات التي حققت بعضها نتائج جيدة حيث تأهل منتخب الشباب لدور 16 بكأس العالم وتحقيق كأس الخليج والعرب للفئات السنية المختلفة، ولم يحالف التوفيق منتخبينا الأول والأولمبي».
الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم وحسب النظام الأساسي ستكون الجهة المعنية بانتخاب مجلس إدارة الاتحاد الجديد ومحاسبته والاطلاع على كل ما يخصه من تقارير مالية وفنية وكل شؤونه، وستكون لها صلاحية سحب الثقة من الاتحاد وإعادة تشكيله وفق النظام الاساسي. وبهذا تكون الجمعية العمومية هي المرجعية الرئيسية لاتحاد كرة القدم، ويكون للاتحاد وجمعيته الاستقلالية التامة في كل قراراته.
من جانبه، كشف الأمير نواف بن فيصل عن عدم ترشحه في الانتخابات المقبلة لرئاسة اتحاد كرة القدم في دورته الجديدة، مشيرا إلى أن قرار استقالته يراوده منذ فترة طويلة لشعوره بحزن الجماهير الرياضية على النتائج التي آلت إليها نتائج المنتخبات، واحتراما لمشاعرهم عقب خسارة المنتخب الوطني أمام أستراليا وفقدان فرصة تأهله للدور الرابع للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم في البرازيل 2014م، قدمت استقالتي لتحملي المسؤولية كاملة، كما طلبت من الأمين العام للاتحاد التواصل مع الأعضاء لتقديم استقالة جماعية سترفع للفيفا، موضحا أن مرجعية اتحاد الكرة ستكون الجمعية العمومية، نافيا تدخل الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية في شؤون اتحاد القدم.
فيما أعلن رئيس اللجنة المكلفة لإدارة اتحاد الكرة أحمد عيد، عقد اجتماع مطلع الأسبوع المقبل سيتناول احتيجات المرحلة الحالية وأهم متطلباتها، موضحا أن تشكيل اللجنة جاء حسب النظام الأساسي للفيفا ولا يوجد أي تجاوز في ذلك، ولا توجد نية لإضافة شخصيات أخرى في الوقت الحالي، كما أن كافة لجان الاتحاد ستواصل عملها كما كانت سابقا، موجها الشكر لكافة المسؤولين الرياضيين على ثقتهم في شخصه متمنيا التوفيق في المرحلة المقبلة.