"سعود الفيصل" السعودية ملتزامه بتقديم مساعداتها المالية الموعودة لمصر
إخبارية الحفير : واس اكد وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان المملكه ملتزمة بتقديم كامل حزمة المساعدات المالية التي تعهدت بها لدعم مصر والبالغة 3,75 مليار دولار، وذلك ردا على تصريحات لرئيس الوزراء المصري حول عدم حصول مصر على المساعدات الموعودة.
وقال الامير سعود الفيصل ان المملكة "لم تتوان عن الوقوف الى جانب الشعب المصري انطلاقا من التزامها التاريخي في دعم ومساندة الدول الشقيقة".
وقال إن المملكة "سبق والتزمت المملكة بدعمها لمصر من خلال حزمة من المساعدات بلغت 3 مليارات وسبعمئة وخمسين مليون دولار".
واضاف الأمير سعود الفيصل ان المملكة حولت نصف مليار دولار كمنحة لدعم الميزانية المصرية الى حساب وزارة المالية المصرية في البنك المركزي المصري بتاريخ 16 مايو 2011.
كما اشار الأمير سعود الفيصل الى ان المملكة "بعثت وفدا من الصندوق السعودي للتنمية الى مصر لبحث العناصر التنموية من هذه الحزمة التي تبلغ مليارا واربعمئة وخمسين مليون دولار" وقد تم "التوقيع على مذكرة تفاهم مع وزارة التعاون الدولي لجمهورية مصر" في هذا الشان.
واوضح ان مذكرة التفاهم تنص على ان يحدد الجانب المصري المشاريع ذات الأولوية لدراستها من قبل الصندوق لاستكمال إجراءات التنفيذ "الا ان الجانب المصري لم يتمكن من ذلك لأسباب داخلية تم إيضاحها في خطاب تلقاه الصندوق الشهر الماضي".
وقال الامير سعود الفيصل ان المملكة "لم تتوان عن الوقوف الى جانب الشعب المصري انطلاقا من التزامها التاريخي في دعم ومساندة الدول الشقيقة".
وقال إن المملكة "سبق والتزمت المملكة بدعمها لمصر من خلال حزمة من المساعدات بلغت 3 مليارات وسبعمئة وخمسين مليون دولار".
واضاف الأمير سعود الفيصل ان المملكة حولت نصف مليار دولار كمنحة لدعم الميزانية المصرية الى حساب وزارة المالية المصرية في البنك المركزي المصري بتاريخ 16 مايو 2011.
كما اشار الأمير سعود الفيصل الى ان المملكة "بعثت وفدا من الصندوق السعودي للتنمية الى مصر لبحث العناصر التنموية من هذه الحزمة التي تبلغ مليارا واربعمئة وخمسين مليون دولار" وقد تم "التوقيع على مذكرة تفاهم مع وزارة التعاون الدولي لجمهورية مصر" في هذا الشان.
واوضح ان مذكرة التفاهم تنص على ان يحدد الجانب المصري المشاريع ذات الأولوية لدراستها من قبل الصندوق لاستكمال إجراءات التنفيذ "الا ان الجانب المصري لم يتمكن من ذلك لأسباب داخلية تم إيضاحها في خطاب تلقاه الصندوق الشهر الماضي".