• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

جدل بين وزارة الصحة وهيئة الغذاء حول وجود زيت النخيل في حليب الأطفال

جدل بين وزارة الصحة وهيئة الغذاء حول وجود زيت النخيل في حليب الأطفال
بواسطة سلامة عايد 05-04-1433 08:55 صباحاً 322 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات نأت الهيئة العامة للغذاء والدواء بنفسها عن الجدل المحتدم حول وجود زيت النخيل في حليب الأطفال والشكوك بتسببه في هشاشة العظام معتبرة أن قرار ملاءمة هذا المنتج أو عدمه من اختصاص وزارة الصحة وقال نائب رئيس الهيئة لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم المهيزع أمس إن الهيئة مسؤولة عن حليب الأطفال في ما يخص السلامة فقط، لكن وزارة الصحة هي المسؤولة عن الناحية الغذائية وتقنن ما الذي يناسب الأطفال من خلال الأطباء في الوقت الذي اتسعت فيه دائرة الجدل حول زيت النخيل الموجود في حليب الأطفال وشكوك حول تسببه في هشاشة العظام علقت الهيئة العامة للغذاء والدواء في أول رد فعل لها وقالت إن للقضية شقين منفصلين الأول يتعلق بسلامة الحليب ويعنى به جهاز الهيئة بينما الشق الثاني المتعلق بالتقنين وإصدار القرار حول مناسبة الحليب للأطفال من عدمها فهو من اختصاص وزارة الصحة وكشف نائب رئيس هيئة الغذاء والدواء لشؤون الغذاء الدكتور إبراهيم المهيزع أن هناك جدلا بين خبراء التغذية حول سلامة حليب الأطفال الذي يحتوي على زيت النخيل وتسببه في هشاشة العظام موضحا أن بعض المختصين يقفون ضد استبدال بعض المكونات النباتية بالحيوانية في حليب الأطفال بينما يرى طرف آخر أن السبب وراء الاستبدال هو أنها مصدر أرخص

وأكد الدكتور المهيزع أن الهيئة شكلت لجنة عالية المستوى من مختصيها ومن وزارة الصحة وأطباء الأطفال، لدراسة موضوعات مهمة، ومن ضمنها استبدال المكونات النباتية بأخرى حيوانية ومدى سلامتها، موضحا أن الهيئة مسؤولة عن حليب الأطفال فيما يخص السلامة فقط.

وشدد على أن وزارة الصحة هي الجهة المعنية والمسؤولة فيما يختص بالناحية الغذائية وإصدار القرار إذا كان الحليب يصلح للطفل أم لا، وتقنن ما الذي يناسب الأطفال من خلال الأطباء. وأشار إلى أن الهيئة تفحص في مختبراتها سلامة حليب الأطفال المستورد، والتأكد من المواد السامة والضارة أو حتى وجود المعادن الثقيلة، وأن لديها فريقا من 5 أشخاص مهمتهم الوحيدة متابعة ما يصدر عن دول العالم كافة من تحذيرات على مدى 24 ساعة. الوطن حاولت الاتصال أكثر من مرة بالمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني ولم تتلق رداً.