300 جهة عالمية تراقب «الغذاء الحلال» 30 في المئة منها «مرخصة» فقط!!
إخبارية الحفير : متابعات أكد باحث في شؤون الغذاء الحلال وجود سوق للغذاء الحلال يقوم القائمون عليها بإصدار شهادات الحلال بطرق غير شرعية بهدف تصدير ذبائح إلى العالم الإسلامي عبر أختام مزورة.
وأكد الباحث الكويتي هاني المزيدي أن مناهج الإشراف على الذبح الحلال تتنوع من جهة إلى أخرى بحسب النهج الإسلامي من دولة إلى أخرى، وبحسب المذاهب الفقهية الإسلامية. ورأى المزيدي أن صعوبة عملية الرقابة على الغذاء الحلال تسببت في تعقيد الصناعة ذاتها، فوضع كلمة حلال يجب أن يكون موثقاً ومؤتمناً، وأضاف: «إن هذه التزكية لا تأتي إلا عبر تزكية علماء الدين وجهات الفتوى الرئيسية كهيئة كبار العلماء في السعودية».
وعد المزيدي عدد الشركات الفاعلة في الرقابة على الغذاء الحلال 300 جهة، 30 في المئة منها فقط مرخص لها رسمياً بالعمل في الرقابة على الغذاء الحلال، وتتوزع تلك المؤسسات بين قارات العالم الخمس، ففي أستراليا 34 في المئة منها، وفي أوروبا 23 في المئة، وفي أميركا الشمالية 16 في المئة، وأميركا الجنوبية أربعة في المئة، وأفريقيا أربعة في المئة، فيما يوجد في آسيا 16 في المئة. وأضاف: «وتختلف تلك المؤسسات في مفاهيمها وقيمها الرئيسية في الرقابة على الحلال من الغذاء كما تتوزع في أماكنها، ولكن ماليزيا وإندونيسيا من أهم الدول التي تؤسس في الرقابة على هذا الغذاء».
وأكد الباحث الكويتي هاني المزيدي أن مناهج الإشراف على الذبح الحلال تتنوع من جهة إلى أخرى بحسب النهج الإسلامي من دولة إلى أخرى، وبحسب المذاهب الفقهية الإسلامية. ورأى المزيدي أن صعوبة عملية الرقابة على الغذاء الحلال تسببت في تعقيد الصناعة ذاتها، فوضع كلمة حلال يجب أن يكون موثقاً ومؤتمناً، وأضاف: «إن هذه التزكية لا تأتي إلا عبر تزكية علماء الدين وجهات الفتوى الرئيسية كهيئة كبار العلماء في السعودية».
وعد المزيدي عدد الشركات الفاعلة في الرقابة على الغذاء الحلال 300 جهة، 30 في المئة منها فقط مرخص لها رسمياً بالعمل في الرقابة على الغذاء الحلال، وتتوزع تلك المؤسسات بين قارات العالم الخمس، ففي أستراليا 34 في المئة منها، وفي أوروبا 23 في المئة، وفي أميركا الشمالية 16 في المئة، وأميركا الجنوبية أربعة في المئة، وأفريقيا أربعة في المئة، فيما يوجد في آسيا 16 في المئة. وأضاف: «وتختلف تلك المؤسسات في مفاهيمها وقيمها الرئيسية في الرقابة على الحلال من الغذاء كما تتوزع في أماكنها، ولكن ماليزيا وإندونيسيا من أهم الدول التي تؤسس في الرقابة على هذا الغذاء».