أمير حائل ووزير التربية يضعان حجر أساس المركز العلمي بمساحة أربعين ألف مترمربع
إخبارية الحفير : حائل رعى أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، بحضور وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود أمس، حفل وضع حجر الأساس للمركز العلمي في منطقة حائل، فيما يوقع الأمير فيصل بن عبدالله، اليوم، مع مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم عقد كرسي رسل السلام.
وقالت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات رئيسة اللجنة التنفيذية للمراكز العلمية نوره الفايز إن مشروع المراكز العلمية أحد مشروعات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، والتي وضعها مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، وتهدف إلى تجويد وتحسين العملية التعليمية، والتركيز على اقتصاد المعرفة، والاستثمار في الأجيال المقبلة. وبيّنت أن الوزارة تطمح لتوفير حاضنات لعلماء المستقبل من الطلاب والطالبات من ذوي المواهب والميول العلمية في مجالات الصناعات الكيميائية وتقنية النانو والأبحاث الحيوية والتقنية الطبية وعلوم البيئة وغيرها، مضيفة أن مشروع المراكز يأتي لتحقيق التكامل مع مناهج العلوم والرياضيات في الوزارة، والمواءمة مع برنامج تعليم العلوم.
من جهته، قال أمير حائل الأمير سعود بن عبد المحسن: نعيش يوما مختلفا، يوما تطويريا يوما فيه آمال كبيرة وليست آمال مبنية على الكلام بل على خطوات علمية وعملية واضحة.
يذكر أن المركز العلمي في حائل يقع على مساحة أربعين ألف متر مربع، وبمسطحات بناء تزيد على سبعة آلاف متر مربع، وتحتوي المنطقة المغطاة على أكثر من 2500 متر مربع للعروض التفاعلية، وعلى قبة سماوية لعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد، ومرصد فلكي، ومسرح يتسع لمائتي شخص.
وافتتح وزير التربية، أمس، مدرسة سعود بن عبد المحسن الثانوية، ودشن النادي الثقافي الطلابي بالمدرسة، ومشروع الأمير سعود بن عبدالمحسن لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية. وسيوقع الأمير فيصل بن عبدالله رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، اليوم، مع مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم عقد كرسي رسل السلام، وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الفهد أن أهداف مشروع رسل السلام يستمر عشر سنوات، وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين، وتقديم رسائل السلام إلى نحو مائتي مليون إنسان، وأشار إلى أن الاتفاقية تنص على الشراكة العلمية بين الطرفين، في مجال إعداد البحوث والدراسات المسحية والتقويمية والتحليلية في المجالات الأكاديمية، وإعداد الحقائب التدريبية المحكمة، ووضع برامج تدريبية وخطه استراتيجية وتنفيذها.
من جهته، استعرض وزير التربية تقريراً عن استراتيجية الوزارة للتعليم، وتحديد الآلية الموضوعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة بين منسوبي التربية والتعليم وأولياء الأمور والطلبة.
وقالت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات رئيسة اللجنة التنفيذية للمراكز العلمية نوره الفايز إن مشروع المراكز العلمية أحد مشروعات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، والتي وضعها مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، وتهدف إلى تجويد وتحسين العملية التعليمية، والتركيز على اقتصاد المعرفة، والاستثمار في الأجيال المقبلة. وبيّنت أن الوزارة تطمح لتوفير حاضنات لعلماء المستقبل من الطلاب والطالبات من ذوي المواهب والميول العلمية في مجالات الصناعات الكيميائية وتقنية النانو والأبحاث الحيوية والتقنية الطبية وعلوم البيئة وغيرها، مضيفة أن مشروع المراكز يأتي لتحقيق التكامل مع مناهج العلوم والرياضيات في الوزارة، والمواءمة مع برنامج تعليم العلوم.
من جهته، قال أمير حائل الأمير سعود بن عبد المحسن: نعيش يوما مختلفا، يوما تطويريا يوما فيه آمال كبيرة وليست آمال مبنية على الكلام بل على خطوات علمية وعملية واضحة.
يذكر أن المركز العلمي في حائل يقع على مساحة أربعين ألف متر مربع، وبمسطحات بناء تزيد على سبعة آلاف متر مربع، وتحتوي المنطقة المغطاة على أكثر من 2500 متر مربع للعروض التفاعلية، وعلى قبة سماوية لعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد، ومرصد فلكي، ومسرح يتسع لمائتي شخص.
وافتتح وزير التربية، أمس، مدرسة سعود بن عبد المحسن الثانوية، ودشن النادي الثقافي الطلابي بالمدرسة، ومشروع الأمير سعود بن عبدالمحسن لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية. وسيوقع الأمير فيصل بن عبدالله رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، اليوم، مع مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم عقد كرسي رسل السلام، وأوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبدالله الفهد أن أهداف مشروع رسل السلام يستمر عشر سنوات، وفق رؤية تدعو إلى أن يصبح كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين، وتقديم رسائل السلام إلى نحو مائتي مليون إنسان، وأشار إلى أن الاتفاقية تنص على الشراكة العلمية بين الطرفين، في مجال إعداد البحوث والدراسات المسحية والتقويمية والتحليلية في المجالات الأكاديمية، وإعداد الحقائب التدريبية المحكمة، ووضع برامج تدريبية وخطه استراتيجية وتنفيذها.
من جهته، استعرض وزير التربية تقريراً عن استراتيجية الوزارة للتعليم، وتحديد الآلية الموضوعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأهداف المشتركة بين منسوبي التربية والتعليم وأولياء الأمور والطلبة.