الجامعة العربية تؤكد أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب
إخبارية الحفير : واس بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم أعمال ورشة العمل الإقليمية حول التعاون بين المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في تفعيل قرارات مجلس الأمن واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب بمشاركة خبراء مكافحة الإرهاب بالدول العربية وحضور الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مسعود كريمي بور.
وقال المستشار القانوني للأمين العام لجامعة الدول العربية رضوان بن خضراء إن الدول العربية سباقة ومنذ عقود في اتخاذ الإجراءات الفعالة لمكافحة الإرهاب بجميع صوره لافتا إلى أنها بذلت جهودا قصوى لمواجهة الإرهاب التي ذهب ضحيته الآلاف من الأبرياء.
وأوضح بن خضراء في كلمة الجامعة العربية أمام أعمال الورشة أن الدول العربية ما زالت تعاني من الاعتداءات الإرهابية فضلا عن كونها تواجه التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية على أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن الدول العربية وقعت عام 1998م على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآليتها التنفيذية وذلك من أجل تعزيز وتنسيق جهود الدول العربية لمكافحة الإرهاب موضحا أن هذه الاتفاقية تجرم مختلف أشكال وصور الإرهاب بما في ذلك التحريض على الجرائم الإرهابية أو الإشادة بها وتقديم أو جمع الأموال أيا كان نوعها لتمويل الجرائم الإرهابية وحيازة واستخدام الأسلحة بجميع أنواعها.
وأضاف أن نصوص هذه الاتفاقية تشكل قاعدة قانونية للدول الأعضاء وتسمح بتنفيذ الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن وخاصة فيما يتعلق بسن أو تطوير التشريعات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة حيازة أطراف من غير الدول لأسلحة الدمار الشامل أو مكوناتها والمواجهة الفكرية للإرهاب حيث يجرى الإعداد لإستراتيجية عربية في هذه المجال بالتعاون بين الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب والأمانة الفنية لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأكد أنه تم تعزيز الأطر القانونية العبية لمكافحة الإرهاب بالتوقيع في اجتماع مشترك لوزرا العدل والداخلية العرب في ديسمبر 2010م على الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات ومن ضمنها الجرائم الإرهابية المرتكبة بواسطة الانترنت.
وشدد على أن جامعة الدول العربية تولي أهمية قصوى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.
ونوه المستشار القانوني للأمين العام لجامعة الدول العربية بأن الجامعة العربية تواصل جهودها وحرصها الدائم على تعزيز التعاون والحوار مع الأمم المتحدة ولجان مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب كما تشجع الدول الأعضاء على الانضمام إلى الصكوك العالمية لمكافحة الإرهاب وهو ما أكدت عليه قرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية وقرارات المجالس الوزارية الأخرى.
وأكد بن خضراء أن الجامعة تشارك بفاعلية في جهود المجتمع الدولي لاستكمال إعداد اتفاقية الأمم المتحدة الشاملة لمكافحة الإرهاب معربا عن أمله في التغلب على الصعوبات التي أدت إلى تأخر الانتهاء من مشروع هذه الاتفاقية فضلا عن كونها تحرص على التوصل إلى اتفاق دولي حول تعريف للإرهاب وإرهاب الدولة والتمييز بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال.
ولفت إلى حرص الجامعة إلى التأكيد على ضرورة عدم الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتسامح ونبذ الإرهاب وتؤكد أهمية أن تكون التدابير والجهود العربية لمكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون ومتسقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وشدد بن خضراء على أن الجامعة العربية ستواصل جهودها بنشاط وفاعلية وبالتعاون مع جميع الأطراف والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل الوفاء بالالتزامات التي نصت عليها القرارات والصكوك الدولية لمكافحة الإرهاب وذلك ضمن آليات متوازنة وشفافة ولا تستثنى أحدا.
ويناقش الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام مجموعة من البنود الهامة التي يأتي في مقدمتها استعراض دور مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في تفعيل قرارات مجلس الأمن وإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب واستعراض التجارب الإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وآفاق التعاون بين المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في مجال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.
وقال المستشار القانوني للأمين العام لجامعة الدول العربية رضوان بن خضراء إن الدول العربية سباقة ومنذ عقود في اتخاذ الإجراءات الفعالة لمكافحة الإرهاب بجميع صوره لافتا إلى أنها بذلت جهودا قصوى لمواجهة الإرهاب التي ذهب ضحيته الآلاف من الأبرياء.
وأوضح بن خضراء في كلمة الجامعة العربية أمام أعمال الورشة أن الدول العربية ما زالت تعاني من الاعتداءات الإرهابية فضلا عن كونها تواجه التهديد الذي تشكله الجماعات الإرهابية على أمنها واستقرارها.
وأشار إلى أن الدول العربية وقعت عام 1998م على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآليتها التنفيذية وذلك من أجل تعزيز وتنسيق جهود الدول العربية لمكافحة الإرهاب موضحا أن هذه الاتفاقية تجرم مختلف أشكال وصور الإرهاب بما في ذلك التحريض على الجرائم الإرهابية أو الإشادة بها وتقديم أو جمع الأموال أيا كان نوعها لتمويل الجرائم الإرهابية وحيازة واستخدام الأسلحة بجميع أنواعها.
وأضاف أن نصوص هذه الاتفاقية تشكل قاعدة قانونية للدول الأعضاء وتسمح بتنفيذ الإجراءات والتدابير المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن وخاصة فيما يتعلق بسن أو تطوير التشريعات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة حيازة أطراف من غير الدول لأسلحة الدمار الشامل أو مكوناتها والمواجهة الفكرية للإرهاب حيث يجرى الإعداد لإستراتيجية عربية في هذه المجال بالتعاون بين الأمانة الفنية لمجلس وزراء العدل العرب والأمانة الفنية لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وأكد أنه تم تعزيز الأطر القانونية العبية لمكافحة الإرهاب بالتوقيع في اجتماع مشترك لوزرا العدل والداخلية العرب في ديسمبر 2010م على الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات ومن ضمنها الجرائم الإرهابية المرتكبة بواسطة الانترنت.
وشدد على أن جامعة الدول العربية تولي أهمية قصوى لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب.
ونوه المستشار القانوني للأمين العام لجامعة الدول العربية بأن الجامعة العربية تواصل جهودها وحرصها الدائم على تعزيز التعاون والحوار مع الأمم المتحدة ولجان مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب كما تشجع الدول الأعضاء على الانضمام إلى الصكوك العالمية لمكافحة الإرهاب وهو ما أكدت عليه قرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية وقرارات المجالس الوزارية الأخرى.
وأكد بن خضراء أن الجامعة تشارك بفاعلية في جهود المجتمع الدولي لاستكمال إعداد اتفاقية الأمم المتحدة الشاملة لمكافحة الإرهاب معربا عن أمله في التغلب على الصعوبات التي أدت إلى تأخر الانتهاء من مشروع هذه الاتفاقية فضلا عن كونها تحرص على التوصل إلى اتفاق دولي حول تعريف للإرهاب وإرهاب الدولة والتمييز بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال.
ولفت إلى حرص الجامعة إلى التأكيد على ضرورة عدم الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للتسامح ونبذ الإرهاب وتؤكد أهمية أن تكون التدابير والجهود العربية لمكافحة الإرهاب في إطار سيادة القانون ومتسقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وشدد بن خضراء على أن الجامعة العربية ستواصل جهودها بنشاط وفاعلية وبالتعاون مع جميع الأطراف والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل الوفاء بالالتزامات التي نصت عليها القرارات والصكوك الدولية لمكافحة الإرهاب وذلك ضمن آليات متوازنة وشفافة ولا تستثنى أحدا.
ويناقش الاجتماع الذي يستمر أربعة أيام مجموعة من البنود الهامة التي يأتي في مقدمتها استعراض دور مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة في تفعيل قرارات مجلس الأمن وإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب والتعاون الدولي في مكافحة الإرهاب واستعراض التجارب الإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وآفاق التعاون بين المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في مجال تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب.