تحليل دم «عشوائي» في سوق تجاري ... يكشف 3 إصابات بـ «الأيدز»
إخبارية الحفير : متابعات كشف المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة في المنطقة الغربية الدكتور نزار باهبري عن إجراء 300 فتاة وشاب فحص مرض نقص المناعة «الأيدز» في مركز تجاري في الأيام الثلاثة الماضية، مبيناً أنه تم اكتشاف إصابة ثلاث حالات بالمرض.
وأوضح الدكتور نزار باهبري أن الحملة التوعوية التثقيفية التي دشنتها الجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة أن الحملة استطاعت أن تكسر حاجز الخوف من قلوب المترددين على إجراء التحليل من خلال تثقيفهم وإقناعهم، مضيفاً «الاستجابة للوعي فاقت توقعاتي».
وأفاد المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية بأن الحملة التثقيفية تحت شعار «أطفال بلا إيدز في عام 1435» والتي تقام على مستوى المملكة ، تتوافق مع الهدف العالمي الذي يصبو إلى ولادة أطفال بلا إيدز في العام 2015، مؤكداً أن المملكة تستطيع أن تكون من أوائل الدول المحققة لهذا الهدف من خلال توعية المجتمع والأم الحامل بأهمية إجراء تحليل (HIV) لاستدراك الأمر، وحماية جنينها من انتقال المرض إليه.
ودعا الدكتور نزار باهبري وزارة الصحة إلى اعتماد وزارة الصحة إدراج تحليل الأيدز «مرض نقص المناعة» ضمن التحاليل الإلزامية خلال فترة الحمل كسائر الدول المتقدمة، مشيراً إلى أنه مازال يولد أبناء مصابون بمرض الأيدز بدون علم أمهاتهم بإصابتهم بالمرض بسبب عدم التثقيف وقلة الوعي، مؤكداً أنه في حالة إجراء تحليل مرض الأيدز للأم خلال فترة حملها سيحد من خروج أطفال مصابين بهذا المرض إلى الحياة.
وأشار إلى أن الحملة أثبتت لأفراد المجتمع أن مصاب الأيدز يستطيع أن يندمج مع أفراد المجتمع ويتعايش معهم بدون أي خطورة كونه لا يستطيع أن ينقل مرضه إلى غيره إلا عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي، وأنه حان الوقت لكسر أقفال السجون التي وضع فيها مرضى الأيدز، وأن تنمحي النظرة الدونية لهم.
وبين المدير العام للجمعية السعودية أن الحملة لجأت إلى ارتداء الأقنعة واستخدام حواجز رسم عليها قضبان الحديد إشارة إلى السجون لتوصيل رسالة للمجتمع بأن مرضى الأيدز بسبب خوفهم من معرفة المجتمع عنهم وضعهم في سجون منعتهم من التحليل والتأخر في العلاج ومن ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح الدكتور نزار باهبري أن الحملة التوعوية التثقيفية التــــي دشنتها الجمعية السع ودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة استطاعت أن تقنع الكثير من الأشخاص الذين أصابهم الشك حول مدى إصابتهم بمرض نقص المناعة «الأيدز» بـ قطع الشك باليقين، ونحر الخوف من كوابيس المرض والمبادرة بالمعالجة في حال تم اكتشاف المرض وكسر خوفهم من نظرة المجتمع لهم التي جعلتهم مسجونين بين قضبان اليأس.
وتحدث المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية عن قدرة مريض الأيدز التعايش والانخراط مع أفراد المجتمع، ويمكنه أن يتزوج ويكون أسرة، مضــيفاً «ولكن كل ذلك قبل أن تظـــهر أعراض المرض، إذ إن التحلـــيل المــبكر والمبادرة بالعلاج يسهمان في خفض نسبة انتقال العدوى للزوجة».
وأوضح الدكتور نزار باهبري أن الحملة التوعوية التثقيفية التي دشنتها الجمعية السعودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة أن الحملة استطاعت أن تكسر حاجز الخوف من قلوب المترددين على إجراء التحليل من خلال تثقيفهم وإقناعهم، مضيفاً «الاستجابة للوعي فاقت توقعاتي».
وأفاد المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية بأن الحملة التثقيفية تحت شعار «أطفال بلا إيدز في عام 1435» والتي تقام على مستوى المملكة ، تتوافق مع الهدف العالمي الذي يصبو إلى ولادة أطفال بلا إيدز في العام 2015، مؤكداً أن المملكة تستطيع أن تكون من أوائل الدول المحققة لهذا الهدف من خلال توعية المجتمع والأم الحامل بأهمية إجراء تحليل (HIV) لاستدراك الأمر، وحماية جنينها من انتقال المرض إليه.
ودعا الدكتور نزار باهبري وزارة الصحة إلى اعتماد وزارة الصحة إدراج تحليل الأيدز «مرض نقص المناعة» ضمن التحاليل الإلزامية خلال فترة الحمل كسائر الدول المتقدمة، مشيراً إلى أنه مازال يولد أبناء مصابون بمرض الأيدز بدون علم أمهاتهم بإصابتهم بالمرض بسبب عدم التثقيف وقلة الوعي، مؤكداً أنه في حالة إجراء تحليل مرض الأيدز للأم خلال فترة حملها سيحد من خروج أطفال مصابين بهذا المرض إلى الحياة.
وأشار إلى أن الحملة أثبتت لأفراد المجتمع أن مصاب الأيدز يستطيع أن يندمج مع أفراد المجتمع ويتعايش معهم بدون أي خطورة كونه لا يستطيع أن ينقل مرضه إلى غيره إلا عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي، وأنه حان الوقت لكسر أقفال السجون التي وضع فيها مرضى الأيدز، وأن تنمحي النظرة الدونية لهم.
وبين المدير العام للجمعية السعودية أن الحملة لجأت إلى ارتداء الأقنعة واستخدام حواجز رسم عليها قضبان الحديد إشارة إلى السجون لتوصيل رسالة للمجتمع بأن مرضى الأيدز بسبب خوفهم من معرفة المجتمع عنهم وضعهم في سجون منعتهم من التحليل والتأخر في العلاج ومن ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح الدكتور نزار باهبري أن الحملة التوعوية التثقيفية التــــي دشنتها الجمعية السع ودية للأمراض المعدية والأحياء الدقيقة استطاعت أن تقنع الكثير من الأشخاص الذين أصابهم الشك حول مدى إصابتهم بمرض نقص المناعة «الأيدز» بـ قطع الشك باليقين، ونحر الخوف من كوابيس المرض والمبادرة بالمعالجة في حال تم اكتشاف المرض وكسر خوفهم من نظرة المجتمع لهم التي جعلتهم مسجونين بين قضبان اليأس.
وتحدث المدير العام للجمعية السعودية للأمراض المعدية عن قدرة مريض الأيدز التعايش والانخراط مع أفراد المجتمع، ويمكنه أن يتزوج ويكون أسرة، مضــيفاً «ولكن كل ذلك قبل أن تظـــهر أعراض المرض، إذ إن التحلـــيل المــبكر والمبادرة بالعلاج يسهمان في خفض نسبة انتقال العدوى للزوجة».