• ×
الإثنين 23 جمادى الأول 1446

سفارة المملكة بإثيوبيا تحذر السعوديين من "سماسرة الاستقدام"

سفارة المملكة بإثيوبيا تحذر السعوديين من "سماسرة الاستقدام"
بواسطة سلامة عايد 19-03-1433 07:37 صباحاً 287 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات كشفت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أنها أصدرت خلال الأشهر الخمسة الماضية نحو 150 ألف تأشيرة عمل للعاملات المنزليات، وحذرت السعوديين الراغبين في استقدام عاملاتهم المنزليات بأنفسهم من هذا البلد من التعامل مع سماسرة الاستقدام خشيةً الوقوع في مصيدة عمليات نصب واحتيال.
وأوضح القنصل السعودي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الدكتور عبدالله الشريف أن السفارة تطالب رعاياها الذين يحضرون إلى أديس أبابا لاستقدام عمالتهم المنزلية بأنفسهم عدم التعامل مع سماسرة الاستقدام، والتوجه إلى المكاتب المعتمدة لدى السفارة خشيةً الوقوع في مصيدة النصابين.
وأكد الشريف، أن السفارة تستقبل يومياً أكثر من 1500 طلب إصدار تأشيرات للعاملات المنزليات، مشيراً إلى أن السفارة أصدرت خلال الخمسة أشهر الماضية نحو 150 ألف تأشيرة عمل للعاملات المنزليات، وعزا أسباب ارتفاع أعداد الطلبات إلى قرار إيقاف الاستقدام من دولتي "الفلبين، وإندونيسيا".
وبيّن أن السفارة تسعى لخدمة مواطنيها وتذليل الصعاب التي قد تواجههم في إثيوبيا في عملية الاستقدام، مطالباً إياهم بالتوجه إلى سفارتهم ومعرفة المكاتب المحظورة قبل اختيارها.
وأضاف الشريف، أنه بحكم العلاقة بين السفارة وحكومة أديس أبابا طالبت السفارة بإنشاء مراكز لتدريب العاملات المنزليات لمعرفة قوانين وعادات المجتمع السعودي لكي لا تقع مخالفات عليهن في المملكة، مشيراً إلى أن السفارة تسعى من خلال مطالبة حكومة أديس أبابا بإنشاء مراكز تدريب للعاملات إلى إنتقاء أفضل عمالة منزلية مدربة تخدم مواطنيها في المملكة، وقال إن أول مركز سيتم افتتاحه خلال الشهر المقبل. وأشار إلى أن السفارة لن تقبل أي طلب تأشيرة عمل إلا بعد حصول العاملة المنزلية على شهادة التدريب، وتابع "هذا بطبيعة الحال سيخدم المواطنين في المملكة بأن يحصلوا على عمالة مدربة"، مبيناً أن السفارة تطالب أصحاب العمل ضمن إجراءاتها لمنح التأشيرة للعاملة المنزلية أن يكون سجلها الجنائي لدى الشرطة خالياً من السوابق، مما يسهم بشكل كبير في عدم دخول أي مشتبه بها للسعودية، ويؤدى بالتالي إلى انخفاض نسبة الجريمة من قبل الجنسية الأثيوبية في المملكة.