الاجتماع الوزاري الخليجي يعقد الاحد في القاهرة وليس في الرياض
إخبارية الحفير : وكالات اعلن مصدر في الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي اليوم الاربعاء لوكالة فرانس برس ان الاجتماع المرتقب لوزراء خارجية دول المجلس سيعقد الاحد في القاهرة وليس السبت في الرياض كما اعلن سابقا.
وقال المصدر رافضا ذكر اسمه ان "اللقاء الذي كان مقررا في الرياض السبت سينتقل الى القاهرة الاحد قبل اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية".
وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي صرح الاثنين لفرانس برس ان الوزراء الدول الست سيعقدون السبت في الرياض "اجتماعا مخصصا للوضع في سوريا بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول الوضع تمهيدا لاجتماع مجلس الجامعة العربية" المقرر عقده الاحد في القاهرة.
واضاف ان الاجتماع الخليجي "سيبحث ما انتهى اليه الامر بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية وتبادل وجهات النظر حول امكانية ان يوجد وضع جديد لحل هذه الازمة او يؤسس على مسيرة اخرى او منظور آخر".
وكان مجلس الامن فشل في اصدار قرار يندد بالعنف في سوريا اثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا.
وشدد بن علوي على ان سلطنة عمان "لا ترى وسيلة اخرى الا وسيلة الحوار للوصول الى حل".
وقال ان "العرب والكل في ورطة بشأن سوريا بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية (...) هناك نوع من الفهم لمواقف روسيا والغرب حيث ستدفع روسيا بالحوار والغرب لن يمانع في ذلك في هذه المرحلة".
وفي حين تؤكد المعارضة السورية رفضها اي حوار مع السلطات مشترطة تنحي الرئيس بشار الاسد، لا يبدي النظام في دمشق اي بادرة عملية باتجاه تاييد مبدا الحوار.
وقال المصدر رافضا ذكر اسمه ان "اللقاء الذي كان مقررا في الرياض السبت سينتقل الى القاهرة الاحد قبل اجتماع المجلس الوزاري للجامعة العربية".
وكان وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي صرح الاثنين لفرانس برس ان الوزراء الدول الست سيعقدون السبت في الرياض "اجتماعا مخصصا للوضع في سوريا بهدف التشاور وتبادل وجهات النظر حول الوضع تمهيدا لاجتماع مجلس الجامعة العربية" المقرر عقده الاحد في القاهرة.
واضاف ان الاجتماع الخليجي "سيبحث ما انتهى اليه الامر بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية وتبادل وجهات النظر حول امكانية ان يوجد وضع جديد لحل هذه الازمة او يؤسس على مسيرة اخرى او منظور آخر".
وكان مجلس الامن فشل في اصدار قرار يندد بالعنف في سوريا اثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا.
وشدد بن علوي على ان سلطنة عمان "لا ترى وسيلة اخرى الا وسيلة الحوار للوصول الى حل".
وقال ان "العرب والكل في ورطة بشأن سوريا بعد اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية (...) هناك نوع من الفهم لمواقف روسيا والغرب حيث ستدفع روسيا بالحوار والغرب لن يمانع في ذلك في هذه المرحلة".
وفي حين تؤكد المعارضة السورية رفضها اي حوار مع السلطات مشترطة تنحي الرئيس بشار الاسد، لا يبدي النظام في دمشق اي بادرة عملية باتجاه تاييد مبدا الحوار.