«الاتصالات السعودية»: السوق لا تستوعب مشغلاً رابعاً لـ «النقال»
إخبارية الحفير : متابعات قال المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية:''إن وجود ثلاث شركات اتصالات تعمل في مجال الهاتف المتنقل في السعودية يكفي، فهناك دول كبيرة مثل أمريكا وصل عدد شركات الهاتف المتنقل فيها إلى تسع شركات، والآن رجعت إلى شركتين، لأنهم وجدوا أنهما كافيتان''.
وأكد الدويش على هامش حفل أقامته المجموعة، البارحة الأولى، في الرياض، أن المنافسة في سوق الاتصالات إيجابية، وأن هناك فائدتين رئيسيتين منها''أنها منحت العميل عدداً من الخيارات، وزاد معها الابتكار للمنافسة، إلى جانب أن ذلك تسبّب في نمو السوق''.
وأشار إلى أن نمو سوق الاتصالات يتضح عند النظر إلى أن عدد العملاء كان لا يتجاوز في السابق 18 مليون عميل، ووصوله في الوقت الحالي إلى 34 مليون عميل باستثناء الأجنبي، مبيناً أن ذلك يدل بشكل قوي على وجود نمو في الخدمات والسوق، واستفادة العملاء من ذلك من خلال تقليل التكلفة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد لـ "الاقتصادية" المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية أن وجود ثلاث شركات اتصالات تعمل في مجال الهاتف المتنقل في السعودية يكفي، مضيفاً: "هناك دول كبيرة مثل أمريكا وصل عدد شركات الهاتف المتنقل فيها إلى تسع شركات، والآن رجعت إلى شركتين، لأنهم وجدوا أنهما كافيتان".
وقال الدويش على هامش الحفل الذي أقامته مجموعة الاتصالات السعودية البارحة الأولى بحضور عدد كبير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وأعلنت من خلاله وصولها إلى 160 مليون عميل: إن المنافسة في سوق الاتصالات إيجابية، وإن هناك فائدتين رئيسيتين منها بحيث إنها منحت العميل عددا من الخيارات، وزاد معها الابتكار للمنافسة، إلى جانب أن ذلك تسبب في نمو السوق.
وأشار الدويش إلى أن نمو سوق الاتصالات يتضح عند النظر إلى أن عدد العملاء كان لا يتجاوز في السابق 18 مليون عميل، ووصوله في الوقت الحالي إلى 34 مليون عميل باستثناء الأجنبي، مبيناً أنه ذلك يدل بشكل قوي على وجود نمو في الخدمات والسوق، واستفادة العملاء من ذلك من خلال تقليل التكلفة.
وحول القوائم المالية الخاصة بشركة الاتصالات السعودية، قال الدويش: "البعض كان يتوقع أن شركات الاتصالات الأخرى ستأخذ حصة STC وأن الشركة لن تنمو وتتطور، ولكنه حدث العكس، حيث إنه خلال هذا العام فقط أخذنا 45 في المائة من النمو في السوق، أيضاً التطور الذي حصل في الإيرادات كان واضحاً، لكن صافي الربح تأثر بسبب تأثير الصرف".
وفي شأن التحدي القادم لمجموعة الاتصالات السعودية خصوصاً بعد إعلانها الوصول إلى 160 مليون عميل، أوضح الدويش أن المجموعة ستواصل دعم نموها في الدول الموجودة فيها، إلى جانب تطوير ودعم أساليب التقنية الحديثة في السوق المحلية، معتبراً أن التحدي أمام شركات الاتصالات جميعها يكمن في المحافظة على النمو، وتقليل التكلفة ومضاعفة الربحية.
وحول خطة شركة الاتصالات السعودية المقبلة أفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية بأنه على المدى المتوسط ستركز شركة الاتصالات السعودية على نشر البرود باند داخلياً بالسرعات العالية الحديثة، وأن تكون الشركة الخيار الأفضل بالنسبة للأجهزة الذكية، إلى جانب أن الشركة ستقوم بالربط بين كل الشاشات الصغيرة سواء بين الشاشات التلفزيونية، والشاشات الصغيرة التابعة للأجهزة الذكية، ليستفيد منها العميل عند وجوده حتى خارج المنزل أثناء ذهابه بالسيارة، مشيراً إلى أن كل ذلك سيتم حسابه ضمن فاتورة واحدة للعميل.
وأكد أن هذا الربط الذي سيستفيد منه العميل سيطبق لأول مرة في السعودية خلال الفترة القليلة المقبلة، مبيناً أنه يجري العمل حالياً على إعداده تمهيداً لإطلاقه في السوق.
وأشار الدويش إلى أنه سيتم أيضاً نشر عدد من التطبيقات الجديدة في الهاتف المتنقل، إلى جانب نشر الألياف الضوئية لدعم التطبيقات الجديدة في السوق المحلية.
ولفت الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية إلى أنه على الصعيد الخارجي سيتم أيضاً تقوية مراكز الشركة في الدول التي تعمل فيها الشركة، مشيراً إلى أنه لن يتم التواجد والتوسع في دول جديدة في المدى القريب، بالنظر إلى أن الأوضاع السياسية المضطربة تؤثر في ذلك.
وقال: "نعلم أن عددا من الدول تأثرت بما يسمى الربيع العربي، وبالتالي فإن الجو السياسي لا يسمح بالتوسع في قطاع الاتصالات، لذا نعمل حالياً على تقوية مراكزنا في الدول التي نعمل فيها".
وكان المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية قد أعلن البارحة الأولى وصول عدد عملاء المجموعة حول العالم إلى 160 مليون عميل تقدم لهم مختلف خدمات الاتصالات في 11 دولة حول العالم، وذلك في احتفال أقامته مجموعة الاتصالات السعودية بهذه المناسبة بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين وعدد من الإعلاميين ومن المختصين والمهتمين بقطاع الاتصالات تقنية المعلومات.
وقد استعرضت المجموعة أمام المدعوين مسيرتها الشركة منذ بداية تأسيسها إلى الوقت الحالي، مبينة أبرز الإنجازات التي حققتها خلال الأعوام الماضية.
وأوضح الدويش خلال كلمة في مستهل الحفل "أن مسيرة المجموعة منذ أن انطلقت وهي في نوع من التحدي مع الزمن لتحقيق النجاح لنكون نموذجاً مميزاً، ضمن مسيرة التخصيص، حيث تمكنا خلالها ، وبعون من الله من إحداث فرق كبير على المستوى المحلي, وبأرقام قوية في سنوات قليلة, وأكملنا بفضل من الله المرحلة الثانية من التخصيص والتي كانت أكبر عملية اكتتاب في المملكة شاركت فيها شريحة كبيرة جداً من أبناء هذا الوطن وأصبحنا ملكاً لعملائنا، وبدأت مسيرة التحديث في الشبكات ونشرها في كافة أنحاء المملكة, حتى دخلنا مرحلة تحرير السوق، وبالتالي دخول مشغلين آخرين.
وذكر المهندس الدويش أن الاتصالات السعودية واصلت أعمالها وبحثها عن أسواق جديدة متجهة نحو أفق آخر وهو العالمية، حيث أشار إلى أنه خلال عام 2006م تمكنت الشركة من وضع بصمتها في 11 دولة حول العالم من خلال 18 شركة محلية, تم الإعداد لها بسواعد سعودية من أبناء الوطن.
واعتبر رئيس مجموعة الاتصالات السعودية تلك النجاحات عاملا انعكست نتائجه على الملاءة المالية للمجموعة وحققنا بذلك نموا في الإيرادات من 34 مليار ريال في عام 2006م إلى أكثر من 56 مليار ريال بنهاية عام 2011م, إلى جانب أن الربحية ارتفعت من 16 مليارا إلى 20 مليار ريال بنهاية العام الماضي, مبيناً أن كل تلك الإنجازات ساعدت الشركة على تبوؤ مكانة مرموقة على الخريطة العالمية وجعلتها تحتل الموقع 14 كأكبر مشغل على المستوى العالمي، وتطمح لتكون في مصاف أكبر عشرة مشغلين في العالم.
وأشار الدويش خلال الحفل إلى نمو عدد عملاء المجموعة من 18 مليون عميل في عام 2006م إلى أكثر من 160 مليون عميل منهم 34 مليون عميل محلي في السعودية.
كما أعلن الدويش أنه تغطية الجيل الرابع لمناطق المملكة ستصل بنهاية عام 2012 م إلى أكثر من 65 في المائة وأنه سيتم أيضاً نهاية عام 2014م تغطية 90 في المائة من إجمالي مساحة المملكة, كما ستتمكن الاتصالات السعودية بنهاية 2012م من ربط أكثر من نصف مليون منزل بتقنية FTTH وأكثر من مليون منزل بنهاية عام 2014م, وبذلك تهيئ للقطاعات الحكومية والخاصة كافة الاندماج والمضي قدما للتحول للاقتصاد الرقمي.
وأكد الدويش على هامش حفل أقامته المجموعة، البارحة الأولى، في الرياض، أن المنافسة في سوق الاتصالات إيجابية، وأن هناك فائدتين رئيسيتين منها''أنها منحت العميل عدداً من الخيارات، وزاد معها الابتكار للمنافسة، إلى جانب أن ذلك تسبّب في نمو السوق''.
وأشار إلى أن نمو سوق الاتصالات يتضح عند النظر إلى أن عدد العملاء كان لا يتجاوز في السابق 18 مليون عميل، ووصوله في الوقت الحالي إلى 34 مليون عميل باستثناء الأجنبي، مبيناً أن ذلك يدل بشكل قوي على وجود نمو في الخدمات والسوق، واستفادة العملاء من ذلك من خلال تقليل التكلفة.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد لـ "الاقتصادية" المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية أن وجود ثلاث شركات اتصالات تعمل في مجال الهاتف المتنقل في السعودية يكفي، مضيفاً: "هناك دول كبيرة مثل أمريكا وصل عدد شركات الهاتف المتنقل فيها إلى تسع شركات، والآن رجعت إلى شركتين، لأنهم وجدوا أنهما كافيتان".
وقال الدويش على هامش الحفل الذي أقامته مجموعة الاتصالات السعودية البارحة الأولى بحضور عدد كبير من المسؤولين في القطاعين العام والخاص وأعلنت من خلاله وصولها إلى 160 مليون عميل: إن المنافسة في سوق الاتصالات إيجابية، وإن هناك فائدتين رئيسيتين منها بحيث إنها منحت العميل عددا من الخيارات، وزاد معها الابتكار للمنافسة، إلى جانب أن ذلك تسبب في نمو السوق.
وأشار الدويش إلى أن نمو سوق الاتصالات يتضح عند النظر إلى أن عدد العملاء كان لا يتجاوز في السابق 18 مليون عميل، ووصوله في الوقت الحالي إلى 34 مليون عميل باستثناء الأجنبي، مبيناً أنه ذلك يدل بشكل قوي على وجود نمو في الخدمات والسوق، واستفادة العملاء من ذلك من خلال تقليل التكلفة.
وحول القوائم المالية الخاصة بشركة الاتصالات السعودية، قال الدويش: "البعض كان يتوقع أن شركات الاتصالات الأخرى ستأخذ حصة STC وأن الشركة لن تنمو وتتطور، ولكنه حدث العكس، حيث إنه خلال هذا العام فقط أخذنا 45 في المائة من النمو في السوق، أيضاً التطور الذي حصل في الإيرادات كان واضحاً، لكن صافي الربح تأثر بسبب تأثير الصرف".
وفي شأن التحدي القادم لمجموعة الاتصالات السعودية خصوصاً بعد إعلانها الوصول إلى 160 مليون عميل، أوضح الدويش أن المجموعة ستواصل دعم نموها في الدول الموجودة فيها، إلى جانب تطوير ودعم أساليب التقنية الحديثة في السوق المحلية، معتبراً أن التحدي أمام شركات الاتصالات جميعها يكمن في المحافظة على النمو، وتقليل التكلفة ومضاعفة الربحية.
وحول خطة شركة الاتصالات السعودية المقبلة أفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية بأنه على المدى المتوسط ستركز شركة الاتصالات السعودية على نشر البرود باند داخلياً بالسرعات العالية الحديثة، وأن تكون الشركة الخيار الأفضل بالنسبة للأجهزة الذكية، إلى جانب أن الشركة ستقوم بالربط بين كل الشاشات الصغيرة سواء بين الشاشات التلفزيونية، والشاشات الصغيرة التابعة للأجهزة الذكية، ليستفيد منها العميل عند وجوده حتى خارج المنزل أثناء ذهابه بالسيارة، مشيراً إلى أن كل ذلك سيتم حسابه ضمن فاتورة واحدة للعميل.
وأكد أن هذا الربط الذي سيستفيد منه العميل سيطبق لأول مرة في السعودية خلال الفترة القليلة المقبلة، مبيناً أنه يجري العمل حالياً على إعداده تمهيداً لإطلاقه في السوق.
وأشار الدويش إلى أنه سيتم أيضاً نشر عدد من التطبيقات الجديدة في الهاتف المتنقل، إلى جانب نشر الألياف الضوئية لدعم التطبيقات الجديدة في السوق المحلية.
ولفت الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية إلى أنه على الصعيد الخارجي سيتم أيضاً تقوية مراكز الشركة في الدول التي تعمل فيها الشركة، مشيراً إلى أنه لن يتم التواجد والتوسع في دول جديدة في المدى القريب، بالنظر إلى أن الأوضاع السياسية المضطربة تؤثر في ذلك.
وقال: "نعلم أن عددا من الدول تأثرت بما يسمى الربيع العربي، وبالتالي فإن الجو السياسي لا يسمح بالتوسع في قطاع الاتصالات، لذا نعمل حالياً على تقوية مراكزنا في الدول التي نعمل فيها".
وكان المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية قد أعلن البارحة الأولى وصول عدد عملاء المجموعة حول العالم إلى 160 مليون عميل تقدم لهم مختلف خدمات الاتصالات في 11 دولة حول العالم، وذلك في احتفال أقامته مجموعة الاتصالات السعودية بهذه المناسبة بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين وعدد من الإعلاميين ومن المختصين والمهتمين بقطاع الاتصالات تقنية المعلومات.
وقد استعرضت المجموعة أمام المدعوين مسيرتها الشركة منذ بداية تأسيسها إلى الوقت الحالي، مبينة أبرز الإنجازات التي حققتها خلال الأعوام الماضية.
وأوضح الدويش خلال كلمة في مستهل الحفل "أن مسيرة المجموعة منذ أن انطلقت وهي في نوع من التحدي مع الزمن لتحقيق النجاح لنكون نموذجاً مميزاً، ضمن مسيرة التخصيص، حيث تمكنا خلالها ، وبعون من الله من إحداث فرق كبير على المستوى المحلي, وبأرقام قوية في سنوات قليلة, وأكملنا بفضل من الله المرحلة الثانية من التخصيص والتي كانت أكبر عملية اكتتاب في المملكة شاركت فيها شريحة كبيرة جداً من أبناء هذا الوطن وأصبحنا ملكاً لعملائنا، وبدأت مسيرة التحديث في الشبكات ونشرها في كافة أنحاء المملكة, حتى دخلنا مرحلة تحرير السوق، وبالتالي دخول مشغلين آخرين.
وذكر المهندس الدويش أن الاتصالات السعودية واصلت أعمالها وبحثها عن أسواق جديدة متجهة نحو أفق آخر وهو العالمية، حيث أشار إلى أنه خلال عام 2006م تمكنت الشركة من وضع بصمتها في 11 دولة حول العالم من خلال 18 شركة محلية, تم الإعداد لها بسواعد سعودية من أبناء الوطن.
واعتبر رئيس مجموعة الاتصالات السعودية تلك النجاحات عاملا انعكست نتائجه على الملاءة المالية للمجموعة وحققنا بذلك نموا في الإيرادات من 34 مليار ريال في عام 2006م إلى أكثر من 56 مليار ريال بنهاية عام 2011م, إلى جانب أن الربحية ارتفعت من 16 مليارا إلى 20 مليار ريال بنهاية العام الماضي, مبيناً أن كل تلك الإنجازات ساعدت الشركة على تبوؤ مكانة مرموقة على الخريطة العالمية وجعلتها تحتل الموقع 14 كأكبر مشغل على المستوى العالمي، وتطمح لتكون في مصاف أكبر عشرة مشغلين في العالم.
وأشار الدويش خلال الحفل إلى نمو عدد عملاء المجموعة من 18 مليون عميل في عام 2006م إلى أكثر من 160 مليون عميل منهم 34 مليون عميل محلي في السعودية.
كما أعلن الدويش أنه تغطية الجيل الرابع لمناطق المملكة ستصل بنهاية عام 2012 م إلى أكثر من 65 في المائة وأنه سيتم أيضاً نهاية عام 2014م تغطية 90 في المائة من إجمالي مساحة المملكة, كما ستتمكن الاتصالات السعودية بنهاية 2012م من ربط أكثر من نصف مليون منزل بتقنية FTTH وأكثر من مليون منزل بنهاية عام 2014م, وبذلك تهيئ للقطاعات الحكومية والخاصة كافة الاندماج والمضي قدما للتحول للاقتصاد الرقمي.