إيران: سنضرب أي دولة نُهاجم منها
إخبارية الحفير : وكالات لوحت إيران اليوم الأحد بضرب أي دولة ينطلق منها هجوم محتمل يستهدف منشآتها النووية, وهو الهجوم الذي لم تستبعد واشنطن أن يحدث قريبا.
وقال حسين سلامي نائب رئيس الحرس الثوري خلال مناورات عسكرية في جنوب البلاد تستمر يومين "أي بقعة يستخدمها العدو لشن عمليات عدائية ضد إيران ستكون معرضة لهجوم انتقامي من قواتنا المسلحة".
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن تلك المناورات التي تقوم بها القوات البرية في الحرس الثوري محدودة. ومن جهته قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور إن بلاده لن تبدأ أي حرب مع أي طرف، لكنه حذر من أن الرد الإيراني على أي اعتداء سيكون مدمرا.
ووصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أول أمس إسرائيل بأنها ورم سرطاني, وقال إنه يتعين استئصال ذلك الورم.
وكانت إيران قد لوحت في وقت سابق برد مؤلم يشمل ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية في الخليج العربي إذا تعرضت منشآتها النووية لهجوم, وهددت أيضا بإغلاق مضيق هرمز إذا فرض حظر على صادراتها النفطية.
ولم يستبعد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في تصريحات له قبل أيام أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية خلال الربيع المقبل, ولكن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال إن الهجوم المحتمل على إيران لا يزال بعيدا.
دعوة للتحفظ
في هذه الأثناء حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته على وقف ما سماه "الثرثرة المجنونة" بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وقال خلال اجتماع لوزراء حزب الليكود إن من شأن تصريحات الوزراء الإسرائيليين أن تشكل خطرا على تقدم الجهود الدولية ضد البرنامج النووي الإيراني بطرق غير عسكرية مثل العقوبات الاقتصادية.
واعتبر أن القوة هي الضمانة الوحيدة لأمن إسرائيل في المنطقة, مشيرا بالمناسبة إلى تصريحات القادة الإيرانيين بما في ذلك تصريحات المرشد الأعلى والوضع المضطرب في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يتعين على إسرائيل أن تستمر في تطوير قدراتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية كي تتمكن من الدفاع عن نفسها في حالة انهيار السلم بالمنطقة على حد تعبيره.
وبينما استبعد وزير الدفاع إيهود باراك مهاجمة إيران في القريب العاجل, قال وزير الشؤون الإستراتيجية موشي يعلون الأسبوع الماضي إن المنشآت النووية الإيرانية بما فيها الواقعة تحت الأرض تمكن إصابتها.
وفي تصريحات له اليوم قال يعلون إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقفز إلى المقدمة فيما يتعلق بمواجهة البرنامج النووي الإيراني, ولكن يتعين عليها في المقابل أن تطرح هذه القضية على الأجندة الغربية.
وتقول تل أبيب وواشنطن إن إيران ربما اقتربت من إنتاج سلاح نووي, وهو ما تنفيه طهران التي تشدد على سلمية برنامجها النووي . ويزور وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان واشنطن لبحث الملف الإيراني.
وقال حسين سلامي نائب رئيس الحرس الثوري خلال مناورات عسكرية في جنوب البلاد تستمر يومين "أي بقعة يستخدمها العدو لشن عمليات عدائية ضد إيران ستكون معرضة لهجوم انتقامي من قواتنا المسلحة".
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن تلك المناورات التي تقوم بها القوات البرية في الحرس الثوري محدودة. ومن جهته قال قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد باكبور إن بلاده لن تبدأ أي حرب مع أي طرف، لكنه حذر من أن الرد الإيراني على أي اعتداء سيكون مدمرا.
ووصف المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أول أمس إسرائيل بأنها ورم سرطاني, وقال إنه يتعين استئصال ذلك الورم.
وكانت إيران قد لوحت في وقت سابق برد مؤلم يشمل ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية في الخليج العربي إذا تعرضت منشآتها النووية لهجوم, وهددت أيضا بإغلاق مضيق هرمز إذا فرض حظر على صادراتها النفطية.
ولم يستبعد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا في تصريحات له قبل أيام أن تهاجم إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية خلال الربيع المقبل, ولكن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قال إن الهجوم المحتمل على إيران لا يزال بعيدا.
دعوة للتحفظ
في هذه الأثناء حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء حكومته على وقف ما سماه "الثرثرة المجنونة" بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.
وقال خلال اجتماع لوزراء حزب الليكود إن من شأن تصريحات الوزراء الإسرائيليين أن تشكل خطرا على تقدم الجهود الدولية ضد البرنامج النووي الإيراني بطرق غير عسكرية مثل العقوبات الاقتصادية.
واعتبر أن القوة هي الضمانة الوحيدة لأمن إسرائيل في المنطقة, مشيرا بالمناسبة إلى تصريحات القادة الإيرانيين بما في ذلك تصريحات المرشد الأعلى والوضع المضطرب في سوريا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يتعين على إسرائيل أن تستمر في تطوير قدراتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية كي تتمكن من الدفاع عن نفسها في حالة انهيار السلم بالمنطقة على حد تعبيره.
وبينما استبعد وزير الدفاع إيهود باراك مهاجمة إيران في القريب العاجل, قال وزير الشؤون الإستراتيجية موشي يعلون الأسبوع الماضي إن المنشآت النووية الإيرانية بما فيها الواقعة تحت الأرض تمكن إصابتها.
وفي تصريحات له اليوم قال يعلون إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقفز إلى المقدمة فيما يتعلق بمواجهة البرنامج النووي الإيراني, ولكن يتعين عليها في المقابل أن تطرح هذه القضية على الأجندة الغربية.
وتقول تل أبيب وواشنطن إن إيران ربما اقتربت من إنتاج سلاح نووي, وهو ما تنفيه طهران التي تشدد على سلمية برنامجها النووي . ويزور وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان واشنطن لبحث الملف الإيراني.