«مبكية الحصني» تسجل درجتين تحت الصفر ليومها الثاني في حائل
إخبارية الحفير : حائل سجلت محطة حائل درجتين تحت الصفر في اليومين الماضيين، وفي اليوم الثاني من الموجة القادمة من أوربا والتي تسمى فوح الجنرال حسب مصدر في محطة الأرصاد في مطار حائل، إلا أن لأبناء البادية مسميات أخرى لأحوال الطقس لا تقل طرافة عن التسميات المعروفة عالميا، مثل: المرتفع السيبيري شديد البرودة، ومنخفض السودان وغيرها؛ فتسمية موجة البرد الجديدة تسمى حسب تصنيفات أهل البادية مبكية الحصني، والحصني هو الثعلب في اللهجة المحلية، وسبب التسمية أن هبوب الرياح يكون من الشمال الغربي؛ فإن خرج الثعلب للتشمس تكون الرياح باردة جدا وإن ذهب إلى الظل أيضا يكون البرد مصيره؛ فلذلك يفضل الثعلب البكاء، وهو المشهور بالذكاء.
وقال خبير شؤون البادية محمد الضرباح وفقا لصحيفة لـالشرق: إن لأهل البادية مسمياتهم الخاصة بهم والتي يتعرفون من خلالها على شدة البرودة ونسبة الإمطار بالإضافة إلى دخول وخروج الفصول.
وأوضح الضرباح أن الموجة الحالية تسمى في لهجة أهل البادية مبكية الحصني، والحصني هو الثعلب، وسبب بكائه هو كون الرياح في مثل هذا الوقت شمالية شرقية فلا هو يستطيع التشمس بسبب برودة الرياح ولا يستطيع الجلوس في الظل نظرا لبرودته أيضا؛ فيفضل الثعلب البكاء وهو الحيوان المشهور بالذكاء. وأضاف الضرباح أن من المسميات المشهورة لديهم مسمى بياع الخبل عباءته، ويكون هذا المصطلح في آخر الشتاء، وسببه الدفء في النهار وانحسار البرد مؤقتا؛ فيبيع الخبل العباءة والفروة ظنا منه أن الشتاء قد انحسر فتعود الموجة لتضرب بقوة.
وبيَّن الضرباح أن مسمى برد الطويلين والطويلين هما الإنسان والجمل وهو برد يكون مرتفع عن الأرض لا يشعر به إلا الإنسان والجمل؛ فلذلك يطلق عليه برد الطويلين كناية عنهما. وبحسب الضرباح فإن لأهالي البادية أيضا معاييرهم الخاصة بقياس نسبة الإمطار فالقياسات ترتب كالتالي:
1 خف بعير وهو المطر الذي يغطي أثر خف البعير في الأرض.
2 ولي وهو المطر المتتابع أو ما يسمى بمطر الديم كناية عن المطر المتوالي على الرغم من خفته.
3 قاطور بيت وهو المطر الذي يجعل بيت الشعر يقطر من كثرة المطر.
4 سيل وهو أعلى درجات التصنيف كناية عن السيول.
وأكد الضرباح أن أبناء البادية مازالوا يطبقون حساباتهم في دخول وخروج الفصول، فلا يدخل موسم أو يخرج إلا بنجم نسر فهم يحسبون الفصول على منازل النجوم مثل الشعرى وسهيل وغيرها.
وقال خبير شؤون البادية محمد الضرباح وفقا لصحيفة لـالشرق: إن لأهل البادية مسمياتهم الخاصة بهم والتي يتعرفون من خلالها على شدة البرودة ونسبة الإمطار بالإضافة إلى دخول وخروج الفصول.
وأوضح الضرباح أن الموجة الحالية تسمى في لهجة أهل البادية مبكية الحصني، والحصني هو الثعلب، وسبب بكائه هو كون الرياح في مثل هذا الوقت شمالية شرقية فلا هو يستطيع التشمس بسبب برودة الرياح ولا يستطيع الجلوس في الظل نظرا لبرودته أيضا؛ فيفضل الثعلب البكاء وهو الحيوان المشهور بالذكاء. وأضاف الضرباح أن من المسميات المشهورة لديهم مسمى بياع الخبل عباءته، ويكون هذا المصطلح في آخر الشتاء، وسببه الدفء في النهار وانحسار البرد مؤقتا؛ فيبيع الخبل العباءة والفروة ظنا منه أن الشتاء قد انحسر فتعود الموجة لتضرب بقوة.
وبيَّن الضرباح أن مسمى برد الطويلين والطويلين هما الإنسان والجمل وهو برد يكون مرتفع عن الأرض لا يشعر به إلا الإنسان والجمل؛ فلذلك يطلق عليه برد الطويلين كناية عنهما. وبحسب الضرباح فإن لأهالي البادية أيضا معاييرهم الخاصة بقياس نسبة الإمطار فالقياسات ترتب كالتالي:
1 خف بعير وهو المطر الذي يغطي أثر خف البعير في الأرض.
2 ولي وهو المطر المتتابع أو ما يسمى بمطر الديم كناية عن المطر المتوالي على الرغم من خفته.
3 قاطور بيت وهو المطر الذي يجعل بيت الشعر يقطر من كثرة المطر.
4 سيل وهو أعلى درجات التصنيف كناية عن السيول.
وأكد الضرباح أن أبناء البادية مازالوا يطبقون حساباتهم في دخول وخروج الفصول، فلا يدخل موسم أو يخرج إلا بنجم نسر فهم يحسبون الفصول على منازل النجوم مثل الشعرى وسهيل وغيرها.