"الصحة": تحوّل 30 طبيبا من 7 آلاف إلى "الأهلي" لا يعني تسربا
إخبارية الحفير : متابعات وعد وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم، أن تستعيد وزارته قريباً ثقة المواطن المريض، نافياً وجود أي تسرب من مستشفياتها، وقال "يوجد لدينا 7 آلاف طبيب وطبية سعوديين وأن ترك 30 طبيباً العمل والتوجه إلى القطاع الصحي الأهلي للتغيير لا يعني ذلك تسربا"، مشيراً إلى التخلص من أزمة الأسرة، وتحسين كفاءة الأطباء بعدة طرق منها ابتعاثهم إلى الخارج، فضلا عن تخريج الهيئة السعودية للتخصصات الطبية 600 طبيب واستشاري سعودي، مما يحسّن ذلك من الخدمة الطبية خلال السنوات المقبلة.
وأوضح الدكتور خشيم بحسب "الوطن"، أن الكادر الصحي أصبح لديه سلم رواتب موحد، ووعد بإقرار بدلات للأطباء في المستقبل، وقال "إن هذا الخير قادم"، مؤكدا أن الوزارة بدأت تتجه إلى التخصص في مستشفياتها الجديدة وتشمل 20 مركزاً متخصصاً لمرضى السكري بالمملكة، إضافة إلى عدة أقسام تخصصية في المجالات الطبية.
وحول الأخطاء الطبية بالمستشفيات السعودية، أوضح الدكتور خشيم أن الأخطاء شائعة في أي مستشفى في العالم وأن وزارته تسعى لمكافحتها حالياً من خلال إيجاد نظم ومراقبة للمستشفيات، وتثقيف الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات ورفع مستواهم، إضافة إلى مطالبتهم بحضور الكورسات المهمة في هذا المجال والمعروفة حول العالم مثل شهادة استخدام الدواء وشهادة السلامة الطبية وغيرها، إلى جانب جمع كل الأخطاء الطبية بكل شفافية، ومعاقبة المخطئين وتتبعهم ومتابعتهم ومعرفة سبب الخطأ الطبي، سواء كان من ممارس سيئ أو نقص أجهزة أو غيرها، مشيراً إلى استحداث نظام لمراقبة الأخطاء الطبية وإنتاجية الأطباء.
وأكد خشيم، متابعة الوزارة للأخطاء الطبية التي تكشف لديها سواء كانت بسيطة أم جسيمة من خلال الاستمرار والتركيز عليها، موضحا أن الوزارة تمشي على الطريق الصحيح للمعالجة وأن نسبة الخطأ الطبي في المملكة لا يمكن تحديدها، وقال إن هناك قسما خاصا يعنى بالأخطاء الطبية ومتابعتها تخطر فيه الوزارة عبر شكوى بالموقع الإلكتروني تحدد فيه من أي مستشفى في المملكة ويتم من خلاله التحقيق والمتابعة.
وأشار إلى نية الوزارة بناء 125 مستشفى بمختلف مناطق المملكة بغرض القضاء على أزمة نقص الأسرة في المستشفيات المختلفة، فيما يجري العمل حاليا لبناء 5 مستشفيات أحدها في شرق الرياض باسم مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز ويحتوي على 500 سرير وآخر في جنوب العاصمة، ومستشفى ثالث في شمال الرياض على طريق القصيم، ويجري البحث عن أرض لبناء مستشفى في غرب الرياض، إضافة إلى مستشفى الأمير سلطان الذي سيحتوي على 500 سرير بجانب إنشاء برج لمستشفى اليمامة.
وأوضح الدكتور خشيم بحسب "الوطن"، أن الكادر الصحي أصبح لديه سلم رواتب موحد، ووعد بإقرار بدلات للأطباء في المستقبل، وقال "إن هذا الخير قادم"، مؤكدا أن الوزارة بدأت تتجه إلى التخصص في مستشفياتها الجديدة وتشمل 20 مركزاً متخصصاً لمرضى السكري بالمملكة، إضافة إلى عدة أقسام تخصصية في المجالات الطبية.
وحول الأخطاء الطبية بالمستشفيات السعودية، أوضح الدكتور خشيم أن الأخطاء شائعة في أي مستشفى في العالم وأن وزارته تسعى لمكافحتها حالياً من خلال إيجاد نظم ومراقبة للمستشفيات، وتثقيف الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات ورفع مستواهم، إضافة إلى مطالبتهم بحضور الكورسات المهمة في هذا المجال والمعروفة حول العالم مثل شهادة استخدام الدواء وشهادة السلامة الطبية وغيرها، إلى جانب جمع كل الأخطاء الطبية بكل شفافية، ومعاقبة المخطئين وتتبعهم ومتابعتهم ومعرفة سبب الخطأ الطبي، سواء كان من ممارس سيئ أو نقص أجهزة أو غيرها، مشيراً إلى استحداث نظام لمراقبة الأخطاء الطبية وإنتاجية الأطباء.
وأكد خشيم، متابعة الوزارة للأخطاء الطبية التي تكشف لديها سواء كانت بسيطة أم جسيمة من خلال الاستمرار والتركيز عليها، موضحا أن الوزارة تمشي على الطريق الصحيح للمعالجة وأن نسبة الخطأ الطبي في المملكة لا يمكن تحديدها، وقال إن هناك قسما خاصا يعنى بالأخطاء الطبية ومتابعتها تخطر فيه الوزارة عبر شكوى بالموقع الإلكتروني تحدد فيه من أي مستشفى في المملكة ويتم من خلاله التحقيق والمتابعة.
وأشار إلى نية الوزارة بناء 125 مستشفى بمختلف مناطق المملكة بغرض القضاء على أزمة نقص الأسرة في المستشفيات المختلفة، فيما يجري العمل حاليا لبناء 5 مستشفيات أحدها في شرق الرياض باسم مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز ويحتوي على 500 سرير وآخر في جنوب العاصمة، ومستشفى ثالث في شمال الرياض على طريق القصيم، ويجري البحث عن أرض لبناء مستشفى في غرب الرياض، إضافة إلى مستشفى الأمير سلطان الذي سيحتوي على 500 سرير بجانب إنشاء برج لمستشفى اليمامة.