الشيخ المطلق : يجوز للطبيب أن تدخل عملياته وتشخيصه للمرضى ضمن زكاته
إخبارية الحفير : متابعات أصدر الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء، عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعضو الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية" فتوى بان يجوز للطبيب أن تدخل عملياته الجراحية وتشخيصه للمرضى ضمن زكاته.
وقال : " الطبيب الذي عليه زكاة مثلا بمبلغ 500 ألف ريال بالمستشفى الخاص يمكنه تحويل عملياته وكشفه للمرضى وتحسب من الزكاة ، ليخف على الإنسان عملية الإخراج ويكون مما يستفيد منه".
جاء ذلك في مداخلة خلال حضوره أمس في لقاء "دور مؤسسات المجتمع المدني في تكامل الخدمات الصحية " والتي نظمتها جمعية "عناية" بالتعاون مع اللجنة الوطنية الصحية بمجلس الغرف السعودية برعاية وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وبحضور الدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية وعضو جمعية عناية وأقيمت بمقر المجلس بالرياض.
وكشف وزير الصحة خلال اللقاء عن دراسة لرفع مستوى مجلس الخدمات الصحية بمجلس الشورى إلى مجلس أعلى للصحة وهو ما اعتبره الوزير بأنها قوة تعطي التكامل مابين مقدمي الخدمات الصحية بالمملكة بشكل منهجي.
وشدد د. الربيعة على أهمية دور الجمعيات الخيرية الصحية في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ، غير انه لفت إلى أن هناك جمعيات خيرية أنشئت برغبة أطباء لأنهم لم يديروا الجمعيات العلمية، فاتجهوا إلى جانب آخر للحصول على جمعية خيرية بهدف علمي بحت.
وتابع : " وزارة الصحة حريصة على أن لا تتحول الجمعيات الخيرية إلى جمعيات علمية ، لان بعض الأكاديميين لم يحصلوا على رئاسة أو قيادة هذه الجمعيات العلمية بالجامعات أو بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، وهي مشكلة تواجهنا ، ووزارة الصحة أوقفت ترخيص بعض هذه الجمعيات لهذه الأسباب وتدخل في التخصص الفرعي البحت ، وعندما تنظر لهده الجمعية تجد ان مجلس إدارتها وتنظيمها قدم للجمعيات العلمية ولم يحصل على الترخيص فحور إلى جمعية خيرية، وهذا لا يمكن قبوله في التحايل على النظام بخلق جمعيات خيرية بهذه الازدواجية".
ولفت د. الربيعة إلى جهود لوزراه الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية لتنظيم وتشريع عمل الجمعيات الخيرية الصحية وذكر أنها تحتاج إلى المزيد في معرفة التحديات وإظهار تشريعات جديدة وبحث التشريعات القائمة حاليا وتطويرها لتحكم عملها.
وحذر الوزير الربيعة الجمعيات الخيرية من التوسع في نطاق الممارسة السريريه بشكل كبير ، وقال إن هذا أمر جدا مكلف ماليا وبه صعوبة بالاستمرارية بالعمل ، ولكن هناك جوانب كثيرة يمكن للجمعيات عملها ولا يستطيع القطاع العام عملها.
وعبر د. الربيعة عن قلقه من تحول العمل الخيري إلى عمل تجاري ، وقال في هذا الإطار : " بعض المبادرات غطيت بالغطاء الخيري وهي بهدف اقتصادي ، ويجب أن لا نحور الأسس التي بنتها الوزارة بالحد الأدنى من معايير الجودة والسلامة ومعايير المنشآت الصحية التي وضعت أخيرا لأنها تحقق مفهوما أعلى لمستوى الرعاية الصحية".
وكان اللقاء قد بدئ بكلمة ترحيبه للدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية منوها بتعاون الصحة مع جمعية عناية ونظرتهم بأنها شريك لعملهم لا منافسا لها. ثم استعرض الدكتور محمد الركبان أمين جمعية عناية بعض من مشاريع الجمعية وقال إنها ساهمت عبر مشروع العلاج الخيري بعلاج نحو 1300 مريض بالقطاعين العام والخاص وعلاج نحو 5500 مريض عبر العيادات المتنقلة في منطقة جازان، كاشفا النقاب عن مشروع خيري بقيمة 50 مليون ريال في مراحله النهائية.
الى ذلك أوضح الدكتور سامي العبد الكريم رئيس اللجنة الصحية الوطنية بمجلس الغرف ان الجمعيات الخيرية الصحية تعاني من عدة معوقات تهدد بفشلها ولديها مصاعب عديدة تحول دون قيامها بدورها الأساسي وأبرزها انها تقوم بجهد فردي ورؤية شخص متحمس وعدم وضوح المرجعية القانونية لها.
وقال : " الطبيب الذي عليه زكاة مثلا بمبلغ 500 ألف ريال بالمستشفى الخاص يمكنه تحويل عملياته وكشفه للمرضى وتحسب من الزكاة ، ليخف على الإنسان عملية الإخراج ويكون مما يستفيد منه".
جاء ذلك في مداخلة خلال حضوره أمس في لقاء "دور مؤسسات المجتمع المدني في تكامل الخدمات الصحية " والتي نظمتها جمعية "عناية" بالتعاون مع اللجنة الوطنية الصحية بمجلس الغرف السعودية برعاية وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة وبحضور الدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية وعضو جمعية عناية وأقيمت بمقر المجلس بالرياض.
وكشف وزير الصحة خلال اللقاء عن دراسة لرفع مستوى مجلس الخدمات الصحية بمجلس الشورى إلى مجلس أعلى للصحة وهو ما اعتبره الوزير بأنها قوة تعطي التكامل مابين مقدمي الخدمات الصحية بالمملكة بشكل منهجي.
وشدد د. الربيعة على أهمية دور الجمعيات الخيرية الصحية في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية ، غير انه لفت إلى أن هناك جمعيات خيرية أنشئت برغبة أطباء لأنهم لم يديروا الجمعيات العلمية، فاتجهوا إلى جانب آخر للحصول على جمعية خيرية بهدف علمي بحت.
وتابع : " وزارة الصحة حريصة على أن لا تتحول الجمعيات الخيرية إلى جمعيات علمية ، لان بعض الأكاديميين لم يحصلوا على رئاسة أو قيادة هذه الجمعيات العلمية بالجامعات أو بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية ، وهي مشكلة تواجهنا ، ووزارة الصحة أوقفت ترخيص بعض هذه الجمعيات لهذه الأسباب وتدخل في التخصص الفرعي البحت ، وعندما تنظر لهده الجمعية تجد ان مجلس إدارتها وتنظيمها قدم للجمعيات العلمية ولم يحصل على الترخيص فحور إلى جمعية خيرية، وهذا لا يمكن قبوله في التحايل على النظام بخلق جمعيات خيرية بهذه الازدواجية".
ولفت د. الربيعة إلى جهود لوزراه الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية لتنظيم وتشريع عمل الجمعيات الخيرية الصحية وذكر أنها تحتاج إلى المزيد في معرفة التحديات وإظهار تشريعات جديدة وبحث التشريعات القائمة حاليا وتطويرها لتحكم عملها.
وحذر الوزير الربيعة الجمعيات الخيرية من التوسع في نطاق الممارسة السريريه بشكل كبير ، وقال إن هذا أمر جدا مكلف ماليا وبه صعوبة بالاستمرارية بالعمل ، ولكن هناك جوانب كثيرة يمكن للجمعيات عملها ولا يستطيع القطاع العام عملها.
وعبر د. الربيعة عن قلقه من تحول العمل الخيري إلى عمل تجاري ، وقال في هذا الإطار : " بعض المبادرات غطيت بالغطاء الخيري وهي بهدف اقتصادي ، ويجب أن لا نحور الأسس التي بنتها الوزارة بالحد الأدنى من معايير الجودة والسلامة ومعايير المنشآت الصحية التي وضعت أخيرا لأنها تحقق مفهوما أعلى لمستوى الرعاية الصحية".
وكان اللقاء قد بدئ بكلمة ترحيبه للدكتور فهد السلطان أمين عام مجلس الغرف السعودية منوها بتعاون الصحة مع جمعية عناية ونظرتهم بأنها شريك لعملهم لا منافسا لها. ثم استعرض الدكتور محمد الركبان أمين جمعية عناية بعض من مشاريع الجمعية وقال إنها ساهمت عبر مشروع العلاج الخيري بعلاج نحو 1300 مريض بالقطاعين العام والخاص وعلاج نحو 5500 مريض عبر العيادات المتنقلة في منطقة جازان، كاشفا النقاب عن مشروع خيري بقيمة 50 مليون ريال في مراحله النهائية.
الى ذلك أوضح الدكتور سامي العبد الكريم رئيس اللجنة الصحية الوطنية بمجلس الغرف ان الجمعيات الخيرية الصحية تعاني من عدة معوقات تهدد بفشلها ولديها مصاعب عديدة تحول دون قيامها بدورها الأساسي وأبرزها انها تقوم بجهد فردي ورؤية شخص متحمس وعدم وضوح المرجعية القانونية لها.