"الغذاء والدواء" تحذر من استخدام أجهزة الليزر بالمشاغل النسائية
إخبارية الحفير : متابعات حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من استخدام بعض المشاغل والصالونات النسائية لأجهزة الليزر الجراحية في أغراض غير طبية سواء لتقشير البشرة أو الجلد أو إزالة الشعر.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية بالهيئة الدكتور صالح الطيار أن أجهزة الليزر الموجودة داخل الصالونات النسائية يعمل عليها نساء غير مدربات وليس لديهن أي نوع من الإجازات والتراخيص أو التدريب على هذه الأجهزة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الإنسان. وأشار إلى أن معظم النساء اللاتي يذهبن إلى تلك المراكز لا يكون لذويهن علم بذلك وعندما يتعرضن للآثار الجانبية السلبية يجعلن المسألة طي الكتمان تجنبا للمشاكل.
وأكد الطيار أن قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية اشترط على جميع الموردين والموزعين لأجهزة الليزر عدم بيع أي جهاز للصالونات والمشاغل النسائية واشترط أن يكون البيع فقط للمراكز الطبية المرخصة من وزارة الصحة لضمان استخدامها من قبل شخص مدرب وحاصل على إجازة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لافتا إلى أن قطاع الأجهزة الطبية بالهيئة العامة للغذاء والدواء ليس لديه سلطة على المشاغل النسائية باعتبار أن أغلبها يرخص له من قبل البلديات ويأتي تدخل الهيئة فقط في منع وصول تلك الأجهزة للصالونات من خلال متابعة سجلات البيع الخاصة بالموزعين وهذا يتبين عند جولات الهيئة التفتيشية.
وأضاف ما يخيف الهيئة هو أن الأجهزة الطبية التي من المفترض أن تستخدم مرة واحدة فقط يجري تعقيمها لاستخدامها مرات متعددة وهو ما يمكن أن يتسبب في أضرار صحية بالغة للإنسان، موضحا أن أي جهاز طبي له عمر افتراضي ويمر عبر ثلاث مراحل أولاها يملكه المصنّع وعلاقته مع فكرة وتصميم الجهاز والثانية في وصول الجهاز إلى المنفذ الحدودي ليتم طرحه في السوق والأخيرة تكمن في اهتمام المستشفى بالجهاز أو المستخدم.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأجهزة والمنتجات الطبية بالهيئة الدكتور صالح الطيار أن أجهزة الليزر الموجودة داخل الصالونات النسائية يعمل عليها نساء غير مدربات وليس لديهن أي نوع من الإجازات والتراخيص أو التدريب على هذه الأجهزة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الإنسان. وأشار إلى أن معظم النساء اللاتي يذهبن إلى تلك المراكز لا يكون لذويهن علم بذلك وعندما يتعرضن للآثار الجانبية السلبية يجعلن المسألة طي الكتمان تجنبا للمشاكل.
وأكد الطيار أن قطاع الأجهزة والمنتجات الطبية اشترط على جميع الموردين والموزعين لأجهزة الليزر عدم بيع أي جهاز للصالونات والمشاغل النسائية واشترط أن يكون البيع فقط للمراكز الطبية المرخصة من وزارة الصحة لضمان استخدامها من قبل شخص مدرب وحاصل على إجازة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، لافتا إلى أن قطاع الأجهزة الطبية بالهيئة العامة للغذاء والدواء ليس لديه سلطة على المشاغل النسائية باعتبار أن أغلبها يرخص له من قبل البلديات ويأتي تدخل الهيئة فقط في منع وصول تلك الأجهزة للصالونات من خلال متابعة سجلات البيع الخاصة بالموزعين وهذا يتبين عند جولات الهيئة التفتيشية.
وأضاف ما يخيف الهيئة هو أن الأجهزة الطبية التي من المفترض أن تستخدم مرة واحدة فقط يجري تعقيمها لاستخدامها مرات متعددة وهو ما يمكن أن يتسبب في أضرار صحية بالغة للإنسان، موضحا أن أي جهاز طبي له عمر افتراضي ويمر عبر ثلاث مراحل أولاها يملكه المصنّع وعلاقته مع فكرة وتصميم الجهاز والثانية في وصول الجهاز إلى المنفذ الحدودي ليتم طرحه في السوق والأخيرة تكمن في اهتمام المستشفى بالجهاز أو المستخدم.