مكتب براءات الاختراع بأمريكا يمنح الدكتور سمير مكيد بجامعة الملك فهد براءة اختراع حساس تلسكوبي لاختبار دقة الحركة
إخبارية الحفير : متابعات منح مكتب براءات الاختراعات بالولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ المشارك بقسم الهندسة الميكانيكية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور سمير مكيد براءة اختراع لإنتاجه "حساس تلسكوبي لاختبار دقة الحركة في الأجهزة الميكانيكية الدقيقة".
وأوضح الدكتور سمير مكيد أن الاختراع يستعمل ضمن أجهزة القياس المصغرة لتقييم أداء دقة الحركة للجهاز باستخدام الحاسب الآلي خاصة في الأجهزة الميكانيكية الصغيرة التي لا يوجد لها أي جهاز قياس مصغر على مستوى العالم بالمواصفات المطلوبة، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام هذا الاختراع لفحص ومعايرة آلات القطع والخراطة ذات التحكم العددي الصغيرة الحجم ومجهر القوة الذرية، وآلات القياس المتعددة .
وحول آلية عمل الاختراع قال الدكتور مكيد :" إن الاختراع عبارة عن حساس تلسكوبي طويلي لاختبار قياس دقة تحرك النقاط المتباعدة عن بعضها ضمن مسافة معروفة، بحيث يمكن الاتصال بالنقاط من قبل المسبار أو آلة القياس الثلاثية الأبعاد لتكوين بيانات الاختبار مبيناً أن هذا يسمح عند تفاوت الدقة أو تدهورها داخل الجهاز باتمام الكشف مباشرة عن الخلل أثناء التشغيل العادي للجهاز ".
وكشف أن "الحساس التلسكوبي" يتضمن عددا من القطع الصغيرة تحمل كل واحدة منها محولا واحدا متغيرا تفاضليا خطيا، كما يتم استخدام واحد على الأقل من هذه الوحدات لقياس المسافة الخطية بين اثنين من الكرات التي صممت ووضعت في مقدمة ومؤخرة الحساس حيث تنقل إشارة قياس المسافة الخطية التي تمثل بين الكرتين، موضحاً أنه يتم إرسال جميع هذه المعلومات بطريقة لاسلكية إلى جهاز برنامج الحاسب الآلي الذي يقوم بدراسة النتائج بدقة وسرعة .
وحول الأنشطة البحثية القادمة للدكتور مكيد التي تهتم بالتطبيقات الصناعية المباشرة أوضح أنه يعمل حالياً ضمن فريق عمل مكون من باحثين بجامعة الملك فهد على مشروع تصميم (المسمار اللولبي الذكي) الذي يحقق مهمة وجودة الإشارة إلى أي نقص في الشد مهما كان صغيراً في الأجهزة بطرق لاسلكية.
وأوضح الدكتور سمير مكيد أن الاختراع يستعمل ضمن أجهزة القياس المصغرة لتقييم أداء دقة الحركة للجهاز باستخدام الحاسب الآلي خاصة في الأجهزة الميكانيكية الصغيرة التي لا يوجد لها أي جهاز قياس مصغر على مستوى العالم بالمواصفات المطلوبة، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام هذا الاختراع لفحص ومعايرة آلات القطع والخراطة ذات التحكم العددي الصغيرة الحجم ومجهر القوة الذرية، وآلات القياس المتعددة .
وحول آلية عمل الاختراع قال الدكتور مكيد :" إن الاختراع عبارة عن حساس تلسكوبي طويلي لاختبار قياس دقة تحرك النقاط المتباعدة عن بعضها ضمن مسافة معروفة، بحيث يمكن الاتصال بالنقاط من قبل المسبار أو آلة القياس الثلاثية الأبعاد لتكوين بيانات الاختبار مبيناً أن هذا يسمح عند تفاوت الدقة أو تدهورها داخل الجهاز باتمام الكشف مباشرة عن الخلل أثناء التشغيل العادي للجهاز ".
وكشف أن "الحساس التلسكوبي" يتضمن عددا من القطع الصغيرة تحمل كل واحدة منها محولا واحدا متغيرا تفاضليا خطيا، كما يتم استخدام واحد على الأقل من هذه الوحدات لقياس المسافة الخطية بين اثنين من الكرات التي صممت ووضعت في مقدمة ومؤخرة الحساس حيث تنقل إشارة قياس المسافة الخطية التي تمثل بين الكرتين، موضحاً أنه يتم إرسال جميع هذه المعلومات بطريقة لاسلكية إلى جهاز برنامج الحاسب الآلي الذي يقوم بدراسة النتائج بدقة وسرعة .
وحول الأنشطة البحثية القادمة للدكتور مكيد التي تهتم بالتطبيقات الصناعية المباشرة أوضح أنه يعمل حالياً ضمن فريق عمل مكون من باحثين بجامعة الملك فهد على مشروع تصميم (المسمار اللولبي الذكي) الذي يحقق مهمة وجودة الإشارة إلى أي نقص في الشد مهما كان صغيراً في الأجهزة بطرق لاسلكية.