• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

الملك: الأولوية لرفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية وفرص العمل

الملك: الأولوية لرفع مستوى المعيشة وتحقيق الرفاهية وفرص العمل
بواسطة سلامة عايد 28-02-1433 08:35 صباحاً 327 زيارات
إخبارية الحفير : متابعات أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن المملكة تعطي الأولوية لرفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق الرفاهية والاستقرار، وتوفير فرص العمل، بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بمعدلات مرتفعة، مشيرا إلى أن المملكة تبنت مفهوم التنافسية لإدراكها بأنه يساعد على الارتقاء بمستوى أداء مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كما يسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، الأمر الذي يخلق فرصا وظيفية جديدة، وزيادة معدلات تكوين منشآت الأعمال، ومن ثم زيادة الناتج المحلي الإجمالي. وقال خادم الحرمين في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة خلال أعمال افتتاح منتدى التنافسية الدولي في دورته السادسة الذي انطلق أمس في الرياض ويستمر أربعة أيام: إن تحسين مناخ الاستثمار ورفع تنافسية بيئة أداء الأعمال هو الطريق الأقصر نحو زيادة معدلات الاستثمار المحلي والأجنبي، الذي يعتبر المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي. وأضاف:" لقد أدى اهتمام المملكة برفع تنافسية اقتصادها إلى حصولها على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عشرة عالميا وفقاً لتقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي عام 2011م، وحصول المملكة على المرتبة (17) عالميا في تقرير التنافسية الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي". وأوضح خادم الحرمين أن منتدى التنافسية يعقد هذا العام تحت عنوان ريادة الأعمال التي تهدف إلى إنشاء مؤسسات جديدة أو تطوير مؤسسات قائمة حكومية أو خاصة قائمة على تبني الأفكار الإبداعية واستثمار الفرص الجديدة. وقال: "كما نطمح إلى أن تكون ريادة الأعمال فكرا وسلوكا يتبناه القطاعان العام والخاص، وذلك بما ينسجم مع جهود الدولة نحو دعم أصحاب الشركات الناشئة وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة للشباب كي يصبحوا رواد أعمال يوفرون الفرص الوظيفية لهم ولغيرهم من أبناء وبنات الوطن باعتبارهم شريحة مهمة لمستقبل الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية".

وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن المملكة تعطي الأولوية لرفع مستوى معيشة المواطن، وتحقيق الرفاهية والاستقرار، وتوفير فرص العمل، بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة بمعدلات مرتفعة، مشيرا إلى أن المملكة تبنّت مفهوم التنافسية لإدراكها بأنه يساعد على الارتقاء بمستوى أداء مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، كما يسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني، الأمر الذي يخلق فرصا وظيفية جديدة، وزيادة معدلات تكوين منشآت الأعمال، ومن ثم زيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وقال خادم الحرمين في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة خلال أعمال افتتاح منتدى التنافسية الدولي في دورته السادسة الذي انطلق أمس في الرياض ويستمر لأربعة أيام، إن تحسين مناخ الاستثمار ورفع تنافسية بيئة أداء الأعمال هو الطريق الأقصر نحو زيادة معدلات الاستثمار المحلي والأجنبي، الذي يعتبر المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي.

وأضاف ''لقد أدى اهتمام المملكة برفع تنافسية اقتصادها إلى حصولها على المرتبة الأولى في الشرق الأوسط و12 عالميا وفقاً لتقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي عام 2011م، وحصول المملكة على المرتبة 17 عالميا في تقرير التنافسية الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي''.

وأوضح خادم الحرمين أن منتدى التنافسية يعقد هذا العام تحت عنوان ريادة الأعمال والتي تهدف إلى إنشاء مؤسسات جديدة أو تطوير مؤسسات قائمة حكومية أو خاصة قائمة على تبني الأفكار الإبداعية واستثمار الفرص الجديدة.

وقال ''كما نطمح لأن تكون ريادة الأعمال فكرا وسلوكا يتبناه القطاعان العام والخاص وذلك بما ينسجم مع جهود الدولة نحو دعم أصحاب الشركات الناشئة وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة للشباب كي يصبحوا رواد أعمال يوفرون الفرص الوظيفية لهم ولغيرهم من أبناء وبنات الوطن باعتبارهم شريحة مهمة لمستقبل الاقتصاد الوطني والتنمية الاجتماعية''.

من ناحيته، قال فهد حميد الدين رئيس قطاع التسويق في الهيئة العامة للاستثمار في كلمة الهيئة العامة للاستثمار، إن تنظيم هذا المنتدى جاء لتحقيق العديد من الأهداف من أهمها بلورة الأفكار والرؤى حول مفهوم التنافسية من قبل شخصيات قيادية عالمية ومحلية ليصبح أحد أهم المنابر العالمية لمناقشة ودراسة القضايا المتعلقة بالتنافسية وتوظيف نتائج المنتدى وخلاصة حواراته في تطوير أداء الهيئة العامة للاستثمار والجهات الحكومية ذات العلاقة بالاستثمار، وجذب الاستثمارات المشتركة والأجنبية إلى المملكة عبر تعريف المتحدثين والمشاركين العالميين في المنتدى بمزايا بيئة الاستثمار في المملكة وتحفيزهم على الاستثمار فيها.

وأكد حميد الدين أن نجاح منتدى التنافسية انعكس على صورة بيئة الاستثمار في المملكة وسمعتها في المحافل الدولية والتجمعات الاقتصادية الكبرى، مشيرا إلى أنه بات يحظى بمتابعة إعلامية دولية وأصبح يوصف بدافوس الشرق الأوسط، كما صار المنتدى مرجعاً في الدراسات الدولية حول التنافسية، حيث كان منصة لإطلاق مجلس التنافسية العالمي بتأسيس من مركز التنافسية الوطني في المملكة ومجلس التنافسية الأمريكي وأصبح الآن يضم 20 دولة.

وبيّن رئيس قطاع التسويق في الهيئة العامة للاستثمار أن المنتدى السادس يركز على تنافسية ريادة الأعمال ومناقشة التطورات المتسارعة في هذا المجال وكيف أن الإبداع والابتكار وما يمتلكه رواد الأعمال من مهارات وطموح أصبحت عوامل قادرة على فتح آفاق جديدة وتحقيق مزيد من النمو في فترات قياسية للشركات القائمة وتمكن شركات ناشئة ومشاريع فردية صغيرة في فترات وجيزة من منافسة شركات عريقة والتفوق عليها. كما أن فكر ومبادرات ريادة الأعمال لا تقتصر على القطاع الخاص بل أصبح مطلوبا من الجهات الحكومية تبني هذا الفكر وتنميته.

وأوضح حميد الدين أن الهيئة العامة للاستثمار تبنت خلال دورات المنتدى المختلفة العديد من المبادرات المهمة لزيادة تنافسية القطاعين العام والخاص والأفراد من أبناء وبنات المملكة وتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين الذي يدعمون بحس وطني هذه المبادرات، ومنها: مبادرة 100 شركة سعودية الأسرع نموا التي تهدف إلى رفع مستوى أداء وإنتاجية الشركات الصغيرة والمتوسطة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وفي تدريب وتوظيف أبناء وبنات الوطن، ومبادرة المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة للشركات الملتزمة بمسؤوليتها الاجتماعية وفقا لعمل مؤسسي احترافي وتهيئة مناخ العمل الملائم لتطوير موظفيها الذي ينعكس على أدائها وإنتاجيتها ويزيد من قدراتها التنافسية، والذي يقيس المسؤولية الاجتماعية للشركات ولا يقتصر على رصد البرامج الاجتماعية وممارسات الشركات في مختلف المجالات وأثرها في المجتمع.

والمبادرة الثالثة هي برنامج السعودية - أكسفورد التي تهدف إلى الارتقاء بمهارات القيادات التنفيذية الواعدة في القطاعين الحكومي والخاص حيث يتم سنويا إلحاق عدد من القيادات الشابة في الأجهزة الحكومية وشركات القطاع الخاص ببرنامج تدريبي تم تصميمه بالتعاون مع جامعة أكسفورد، إضافة إلى عدد من الملتقيات المتخصصة التي تعقد خلال العام، فيما المبادرة الرابعة للشباب الأكثر تنافسية في مجالات التقنية والابتكار والفنون وتهدف إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار وتعزيزها لدى أفراد المجتمع.

عبد الله العزيب مدير عام منتدى التنافسية الدولي، أكد من جانبه أن المنتدى سيسعى لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتنافسية الاقتصاد وأهم المتغيرات الاقتصادية على المستويين العالمي والمحلي بغية الخروج بمبادرات تضيء طريق التنافسية المحلية والعالمية والتعريف بالتطورات الحديثة في النظام الاقتصادي العالمي ودور الحكومات والقطاع الخاص في تفعيل تنافسية ريادة الأعمال من حيث الحوافز والمتطلبات والتحديات.

وبيّن العزيب أن اختيار ''تنافسية ريادة الأعمال'' عنوانا لهذا المنتدى يأتي انطلاقا من أهمية فكر وأساليب ريادة الأعمال في رفع تنافسية الاقتصاد الوطني وفي تطوير أداء القطاعين الحكومي والخاص والأثر المهم الذي يضيفه التعاون والمبادرات المشتركة بين القطاعين وأهمية استغلال الفرص ومواهب الشباب القادر في مختلف المجالات وتحويل الباحثين عن عمل إلى أرباب أعمال ومستثمرين يقومون بتوفير وظائف لهم ولغيرهم من أبناء وبنات الوطن.

وقال ''نسعد بأن يكون بيننا 104 متحدثين من أهم رواد الأعمال في العالم وكبار المفكرين في هذا المجال وعدد من القيادات التي يفخر العالم بما قدموه للإنسانية من عطاءات لطرح رؤى اقتصادية وفكرية حول تنافسية ريادة الأعمال من خلال 35 حلقة نقاش وقد سجل في المنتدى 2000 مشارك من 48 دولة بمعدل نمو كبير مقارنة بالدورات السابقة.

وتم تغيير نظام الجلسات التقليدي وإضافة ورش العمل التفاعلية لإعطاء الفرصة للحضور للتواصل بشكل فعال مع المتحدثين.

ونوه مدير عام منتدى التنافسية الدولي إلى أن المنتدى لا يصدر توصيات لكنه يطلق مبادرات محددة يتم تنفيذها في العام التالي وقد بلغ عدد المتقدمين لمبادرات المنتدى هذا العام 2300 من أبناء وبنات المملكة وسيتم خلال الأيام القادمة تكريم الفائزين الذين تم اختيارهم وفقا لمعايير دقيقة وفقا لكل مبادرة.

إلى ذلك يشارك اليوم في أولى فعاليات أيام المنتدى 33 متحدثا أبرزهم المهندس عادل فقيه وزير العمل السعودي، والأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، وعدد من كبار المسؤولين العالميين في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي.

وسيلقي خطاب الافتتاح الرئيسي في اليوم الأول جورج باكلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ''3M'' الذي تصدرت شركته قوائم الإبداع والابتكار في عام 2011م.

وستتصدر قضية ''البطالة'' و''فرص الوظائف'' جلسات النقاش الست المقررة، حيث ستتناول الجلسة الثانية ''حرب الوظائف القادمة'' دور الدول في التركيز على رواد الأعمال لمساعدة الباحثين عن العمل بتقديم وظائف جديدة، وتشجيع ''صانعي الوظائف الجديدة''.

كما ستتناول الجلسة ''الفن وخلق فرص الأعمال'' التغير في النظرة العامة للإبداع والفن من ترف ورفاهية إلى فكر أساسي في ترويج التجارة ومساعدة رواد الأعمال. فيما ستدور بقية الجلسات حول الموضوع الرئيس للمنتدى ''تنافسية ريادة الأعمال'' بالتطرق لطبيعة العلاقة بين التقدم الاجتماعي من جهة وأنشطة رواد الأعمال من جهة أخرى، والعلاقة بين المجتمع وريادة الأعمال. كما سيتطرق المتحدثون إلى بحث الخصائص التي تميز رائد الأعمال.

كما سيتضمن جدول أعمال اليوم الأول حفل غداء ''مؤشر التنافسية المسؤولة'' والذي سيعلن من خلاله أسماء الفائزين وفقا لمؤشر التنافسية المسؤولة الذي تشرف عليه الهيئة العامة للاستثمار بهدف تحسين أداء الشركات في المملكة وتزيد من تنافسيتها محليا ودوليا.

وسيقدم أستاذ الإدارة في كلية بابسون دانيال اسينبرج ورشة عمل لتشجيع رواد الأعمال السعوديين، حيث ستناقش الورشة خبرات رواد الأعمال في جميع أنحاء العالم.