اغتيال العلماء الإيرانيين يشعل "حرب رسائل" بين إيران وبريطانيا
إخبارية الحفير : وكالات علمت بي بي سي أن إيران تلقت رسالة حادة اللهجة من بريطانيا ردا على الاتهامات الإيرانية للاستخبارات البريطانية بالضلوع في اغتيال العلماء النووي الإيرانيين.
ووصف مصدر مقرب من القيادة الإيرانية الرسالة الإيرانية بأنها "حادة وقاطعة اللهجة في نفي الاتهامات الإيرانية".
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لبي بي سي إن الخارجية الإيرانية تلقت الرسالة الإيرانية عبر أكثر من قناة دبلوماسية.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت إرسال رسالتين إلى وزارتي خارجية بريطانيا وأمريكا تتهم فيها أجهزة استخبارات البلدين بأن لهما "دورا واضحا" في اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن الأسبوع الماضي.
وكان روشن وسائقه قد قتلا في تفجير سيارتهما بقنبلة لاصقة في وضح النهار بطهران.
وتقول إيران إن لديها "أدلة قاطعة "على ضلوع الاستخبارات البريطانية والأمريكية في عملية الاغتيال. وكان عدد من العلماء النوويين الإيرانيين قد اغتيلوا في عمليات مشابهة خلال العامين الأخيرين.
من ناحيتها، رفضت الخارجية البريطانية كشف نص رسالتها إلى طهران ردا على الاتهامات التي وصفتها بأنها " مزاعم لا أساس لها".
غير أن متحدثا باسم الخارجية البريطانية قال لبي بي سي إن الرسالة شددت على أن بريطانيا " لا ، ولم ، ولن تشارك في عمليات قتل العلماء النوويين الإيرانيين".
وأضاف أن بلاده "تستنكر هذه العمليات". وقال إن لندن تعتبر تصريحات إيران بشأن ضلوع الاستخبارات البريطانية المزعوم فيها " ادعاءات جوفاء لا تستند على أي أدلة".
وتحدى المتحدث السلطات الإيرانية بأن تقدم أي دليل أو برهان على ما تقول. وأضاف إن بلاده "مستعدة للتحقيق في أي أدلة تقدم إليها لكنها واثقة من أنه ليس لدى طهران هذه الأدلة المزعومة".
وتتزامن "حرب الرسائل" بين لندن وطهران مع حرب إعلامية مستعرة بشأن مصير المفاوضات بين إيران والغرب بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وقد اتهم المتحدث باسم الخارجية البريطانية طهران بالخداع الإعلامي.
وقال: " التصريحات الإيرانية المعلنة بشأن المفاوضات تناقض تماما موقف طهران من التفاوض". وأضاف أن "الإيرانيين غير جادين في مواقفهم من عروض التفاوض".
وأشار إلى ان المسؤولين الإيرانيين " يدلون بتصريحات ( إيجابية) لوسائل الإعلام لكن سلوكهم الفعلي مخالف لها مخالفة كاملة".
وكان علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي ( البرلمان) الإيراني قد أعلن خلال زيارة لتركيا أخيرا أن بلاده قبلت عرضا أوروبيا باستئناف المفاوضات في شأن البرنامج النووي الإيراني.
غير أن المتحدث باسم الخارجية البريطانية تساءل :" لماذا لم ترد إيران حتى الآن بإيجابية على عرض استئناف التفاوض الذي قدمته الليدي أشتون مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي".
وتصر بريطانيا على تصعيد الضغط الاقتصادي على إيران وتقود حملة داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات صارمة وفاعلة على قطاع النفط الإيراني.
وقال المتحدث البريطاني: "نقوم بجهود حثيثة في هذا الاتجاه ويكاد يكون في حكم المؤكد أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سوف يقرون العقوبات البترولية على إيران خلال اجتماعهم يوم الإثنين المقبل".
وتقول طهران إن العقوبات لا ولن تؤثر على قطاعها النفطي. وتتهم الدول الغربية بالسعي لوقف نمو تقدمها النووي، الذي تخشى الدول الكبرى وإسرائيل من أن يكون قد بلغ بالفعل مرحلة تمكن إيران من تصنيع أسلحة نووية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لاقناع طهران لاستئناف المفاوضات في إطار مجموعة 5+1 حسب التسمية الإيرانية أو 3+2 حسب التسمية الأوروبية . وتشمل المجموعة دول الاتحاد الأوروبي الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا من ناحية ، وإيران من ناحية أخرى.
ووصف مصدر مقرب من القيادة الإيرانية الرسالة الإيرانية بأنها "حادة وقاطعة اللهجة في نفي الاتهامات الإيرانية".
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لبي بي سي إن الخارجية الإيرانية تلقت الرسالة الإيرانية عبر أكثر من قناة دبلوماسية.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت إرسال رسالتين إلى وزارتي خارجية بريطانيا وأمريكا تتهم فيها أجهزة استخبارات البلدين بأن لهما "دورا واضحا" في اغتيال العالم النووي الإيراني مصطفى أحمدي روشن الأسبوع الماضي.
وكان روشن وسائقه قد قتلا في تفجير سيارتهما بقنبلة لاصقة في وضح النهار بطهران.
وتقول إيران إن لديها "أدلة قاطعة "على ضلوع الاستخبارات البريطانية والأمريكية في عملية الاغتيال. وكان عدد من العلماء النوويين الإيرانيين قد اغتيلوا في عمليات مشابهة خلال العامين الأخيرين.
من ناحيتها، رفضت الخارجية البريطانية كشف نص رسالتها إلى طهران ردا على الاتهامات التي وصفتها بأنها " مزاعم لا أساس لها".
غير أن متحدثا باسم الخارجية البريطانية قال لبي بي سي إن الرسالة شددت على أن بريطانيا " لا ، ولم ، ولن تشارك في عمليات قتل العلماء النوويين الإيرانيين".
وأضاف أن بلاده "تستنكر هذه العمليات". وقال إن لندن تعتبر تصريحات إيران بشأن ضلوع الاستخبارات البريطانية المزعوم فيها " ادعاءات جوفاء لا تستند على أي أدلة".
وتحدى المتحدث السلطات الإيرانية بأن تقدم أي دليل أو برهان على ما تقول. وأضاف إن بلاده "مستعدة للتحقيق في أي أدلة تقدم إليها لكنها واثقة من أنه ليس لدى طهران هذه الأدلة المزعومة".
وتتزامن "حرب الرسائل" بين لندن وطهران مع حرب إعلامية مستعرة بشأن مصير المفاوضات بين إيران والغرب بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وقد اتهم المتحدث باسم الخارجية البريطانية طهران بالخداع الإعلامي.
وقال: " التصريحات الإيرانية المعلنة بشأن المفاوضات تناقض تماما موقف طهران من التفاوض". وأضاف أن "الإيرانيين غير جادين في مواقفهم من عروض التفاوض".
وأشار إلى ان المسؤولين الإيرانيين " يدلون بتصريحات ( إيجابية) لوسائل الإعلام لكن سلوكهم الفعلي مخالف لها مخالفة كاملة".
وكان علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي ( البرلمان) الإيراني قد أعلن خلال زيارة لتركيا أخيرا أن بلاده قبلت عرضا أوروبيا باستئناف المفاوضات في شأن البرنامج النووي الإيراني.
غير أن المتحدث باسم الخارجية البريطانية تساءل :" لماذا لم ترد إيران حتى الآن بإيجابية على عرض استئناف التفاوض الذي قدمته الليدي أشتون مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي".
وتصر بريطانيا على تصعيد الضغط الاقتصادي على إيران وتقود حملة داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات صارمة وفاعلة على قطاع النفط الإيراني.
وقال المتحدث البريطاني: "نقوم بجهود حثيثة في هذا الاتجاه ويكاد يكون في حكم المؤكد أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سوف يقرون العقوبات البترولية على إيران خلال اجتماعهم يوم الإثنين المقبل".
وتقول طهران إن العقوبات لا ولن تؤثر على قطاعها النفطي. وتتهم الدول الغربية بالسعي لوقف نمو تقدمها النووي، الذي تخشى الدول الكبرى وإسرائيل من أن يكون قد بلغ بالفعل مرحلة تمكن إيران من تصنيع أسلحة نووية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لاقناع طهران لاستئناف المفاوضات في إطار مجموعة 5+1 حسب التسمية الإيرانية أو 3+2 حسب التسمية الأوروبية . وتشمل المجموعة دول الاتحاد الأوروبي الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا من ناحية ، وإيران من ناحية أخرى.