واشنطن: مستعدون لمنع غلق هرمز
إخبارية الحفير : وكالات قالت الولايات المتحدة إن قواتها مستعدة تماما للتصدي لأي تهديد إيراني بغلق مضيق هرمز، في وقت تدفع الخشية من غلق المضيق الدول المصدرة للنفط إلى طلب طمأنة من طهران.
وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن بصدد إعادة تمركز قواتها ردا على التهديدات الإيرانية بغلق مضيق هرمز، إنه لا يجري في هذه المرحلة اتخاذ خطوات خاصة لتعزيز تلك القوات في المنطقة.
وأضاف في تصريحات له بمقر وزارة الدفاع (بنتاغون) "نحن لا نتخذ أي خطوات خاصة في هذه المرحلة للتصدي للوضع.. لماذا؟ لأننا بصراحة مستعدون تماما للتصدي لذلك الوضع".
وتابع الوزير الأميركي أن بلاده طالما أبقت على قوات كبيرة في المنطقة لتظهر بوضوح أنها ستعمل كل ما في وسعها لضمان السلم في هذا الجزء من العالم.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال قائد الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن القوات الأميركية قادرة على إعادة فتح مضيق هرمز إذا أغلقته إيران.
وكانت التصريحات الغربية عن فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني ردا على رفض طهران وقف برنامجها النووي قد دفعت الإيرانيين إلى التهديد بغلق مضيق هرمز الذي تمر منه 40% تقريبا من شحنات النفط العالمية المنقولة بحرا.
وأثارت مناورات إيرانية وحرب كلامية بين طهران والغرب مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في الخليج قد توقف صادرات النفط المنقولة عبر مضيق هرمز، وترفع أسعار الخام إلى مستويات غير مسبوقة.
طمأنة من إيران
وفي تحرك يهدف إلى تفادي سيناريوهات من هذا القبيل، أعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي أنه سيزور طهران الخميس ليطلب طمأنة من قادتها بشأن الحرص على حماية الممرات الملاحية الدولية وإمدادات النفط، في إشارة إلى الإمدادات التي تنقل عبر مضيق هرمز.
وقال لعيبي -الذي تسلمت بلاده الرئاسة الدورية لمنظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك ) -"سأتوجه إلى إيران لحث الإخوة هناك ليصدروا تطمينات مهمة وحقيقية بأن الكل حريص على حماية الممرات المائية وحماية استخراج وإنتاج وتصدير النفط الخام في المنطقة".
وأضاف "عدا ذلك أي شيء آخر سيكون له تأثير على مستوى العالم كله وسيؤثر على الاقتصاد العالمي". وتابع الوزير العراقي أن بلاده تعارض استغلال النفط لأغراض سياسية، وأن أوبك حريصة على استقرار إنتاج النفط وأسعاره.
وكانت السعودية -التي تستخدم مضيق هرمز في نقل صادراتها النفطية إضافة إلى إيران والكويت والإمارات- قد أبدت مؤخرا استعدادها لزيادة إنتاجها النفطي لتعويض توقف محتمل لصادرات النفط الإيرانية بسبب عقوبات جديدة محتملة.
ووصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الثلاثاء التصريحات السعودية بهذا الشأن بغير الودية، ودعا الرياض إلى إعادة النظر في موقفها.
وقال وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن بصدد إعادة تمركز قواتها ردا على التهديدات الإيرانية بغلق مضيق هرمز، إنه لا يجري في هذه المرحلة اتخاذ خطوات خاصة لتعزيز تلك القوات في المنطقة.
وأضاف في تصريحات له بمقر وزارة الدفاع (بنتاغون) "نحن لا نتخذ أي خطوات خاصة في هذه المرحلة للتصدي للوضع.. لماذا؟ لأننا بصراحة مستعدون تماما للتصدي لذلك الوضع".
وتابع الوزير الأميركي أن بلاده طالما أبقت على قوات كبيرة في المنطقة لتظهر بوضوح أنها ستعمل كل ما في وسعها لضمان السلم في هذا الجزء من العالم.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال قائد الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي إن القوات الأميركية قادرة على إعادة فتح مضيق هرمز إذا أغلقته إيران.
وكانت التصريحات الغربية عن فرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني ردا على رفض طهران وقف برنامجها النووي قد دفعت الإيرانيين إلى التهديد بغلق مضيق هرمز الذي تمر منه 40% تقريبا من شحنات النفط العالمية المنقولة بحرا.
وأثارت مناورات إيرانية وحرب كلامية بين طهران والغرب مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في الخليج قد توقف صادرات النفط المنقولة عبر مضيق هرمز، وترفع أسعار الخام إلى مستويات غير مسبوقة.
طمأنة من إيران
وفي تحرك يهدف إلى تفادي سيناريوهات من هذا القبيل، أعلن وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي أنه سيزور طهران الخميس ليطلب طمأنة من قادتها بشأن الحرص على حماية الممرات الملاحية الدولية وإمدادات النفط، في إشارة إلى الإمدادات التي تنقل عبر مضيق هرمز.
وقال لعيبي -الذي تسلمت بلاده الرئاسة الدورية لمنظمة الدول المصدرة للبترول ( أوبك ) -"سأتوجه إلى إيران لحث الإخوة هناك ليصدروا تطمينات مهمة وحقيقية بأن الكل حريص على حماية الممرات المائية وحماية استخراج وإنتاج وتصدير النفط الخام في المنطقة".
وأضاف "عدا ذلك أي شيء آخر سيكون له تأثير على مستوى العالم كله وسيؤثر على الاقتصاد العالمي". وتابع الوزير العراقي أن بلاده تعارض استغلال النفط لأغراض سياسية، وأن أوبك حريصة على استقرار إنتاج النفط وأسعاره.
وكانت السعودية -التي تستخدم مضيق هرمز في نقل صادراتها النفطية إضافة إلى إيران والكويت والإمارات- قد أبدت مؤخرا استعدادها لزيادة إنتاجها النفطي لتعويض توقف محتمل لصادرات النفط الإيرانية بسبب عقوبات جديدة محتملة.
ووصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الثلاثاء التصريحات السعودية بهذا الشأن بغير الودية، ودعا الرياض إلى إعادة النظر في موقفها.