مصادر بالجامعة العربية : بنود إضافية على بروتوكول الجامعة لإعادة المراقبين لسوريا
إخبارية الحفير : متابعات نسبت مصادر السعودية إلى مصادر في جامعة الدول العربية كشفها عن إضافة بنود جديدة على بروتوكول الجامعة العربية ، الذي وقعته مع سوريا ، في حال تم إقرار بقاء البعثة العربية لمواصلة عملها في سوريا.
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة للصحيفة اليوم "الأربعاء" أن من هذه البنود أن تعمل البعثة العربية كهمزة وصل بين الحكومة السورية والمعارضة في الداخل والخارج، ليتسنى للنظام السوري فتح حوار يجمع النظام وأطراف المعارضة في الداخل والخارج على طاولة واحدة، شريطة أن تلبى رغبات المعارضة من قبل النظام.
وتقتضي البنود التي ستتم إضافتها على البروتوكول الذي يكفل إعادة البعثة لسوريا من جديد، في حال أقرت اللجنة الوزارية إعادتها، "إلزام النظام السوري السماح بشكل أكبر وأوسع للبعثة العربية وفرقها الميدانية، للقاء السوريين والتواصل معهم دون قيود أو اشتراطات تعيق التواصل الشفاف مع العامة والاطلاع على ما يعانون منه إن وجدت معاناة من أي نوع، ومحاسبة المتسبب أيا كان".
وطبقا للمصادر، فإن أحد البنود التي ستضاف أيضا على البروتوكول العربي، يتمحور حول "إيجاد صيغة واضحة وصارمة التنفيذ ، لحقن الدماء".
يأتي ذلك، فيما يغادر غدا الخميس مجموعة من أعضاء البعثة العربية دمشق، للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية الذي من المقرر أن يجمع البعثة بالمندوبين عن الدول العربية.
ولم يعط المصادر توقعات عن مسألة بقاء البعثة أو مغادرتها وهو ما يوحي بأن الأمر يظهر عليه ملامح التعقيد والصعوبة، لم يخف خشية من خطورة الوضع في كلتا الحالتين ، لتعنت النظام، والأطراف المواجهة له من المعارضة الداخلية والمحلية على حد سواء.
وتشير المصادر إلى أن عددا لا يزيد على خمسة أشخاص من أعضاء البعثة سيغادرون الأراضي السورية متجهين إلى القاهرة غدا لحضور الاجتماع الوزاري المقرر يوم السبت ، وستبقى بقية أعضاء البعثة في سوريا ، حتى يتم إشعارهم بنتائج اجتماع اللجنة الوزارية في القاهرة، ما إذا قرر بقاء البعثة في مواصلة عملها، أو توقف عملها وبالتالي سحبها، وهنا خشية من تعرضهم للأذى أو التصفية
وكشفت المصادر في تصريحات خاصة للصحيفة اليوم "الأربعاء" أن من هذه البنود أن تعمل البعثة العربية كهمزة وصل بين الحكومة السورية والمعارضة في الداخل والخارج، ليتسنى للنظام السوري فتح حوار يجمع النظام وأطراف المعارضة في الداخل والخارج على طاولة واحدة، شريطة أن تلبى رغبات المعارضة من قبل النظام.
وتقتضي البنود التي ستتم إضافتها على البروتوكول الذي يكفل إعادة البعثة لسوريا من جديد، في حال أقرت اللجنة الوزارية إعادتها، "إلزام النظام السوري السماح بشكل أكبر وأوسع للبعثة العربية وفرقها الميدانية، للقاء السوريين والتواصل معهم دون قيود أو اشتراطات تعيق التواصل الشفاف مع العامة والاطلاع على ما يعانون منه إن وجدت معاناة من أي نوع، ومحاسبة المتسبب أيا كان".
وطبقا للمصادر، فإن أحد البنود التي ستضاف أيضا على البروتوكول العربي، يتمحور حول "إيجاد صيغة واضحة وصارمة التنفيذ ، لحقن الدماء".
يأتي ذلك، فيما يغادر غدا الخميس مجموعة من أعضاء البعثة العربية دمشق، للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية الذي من المقرر أن يجمع البعثة بالمندوبين عن الدول العربية.
ولم يعط المصادر توقعات عن مسألة بقاء البعثة أو مغادرتها وهو ما يوحي بأن الأمر يظهر عليه ملامح التعقيد والصعوبة، لم يخف خشية من خطورة الوضع في كلتا الحالتين ، لتعنت النظام، والأطراف المواجهة له من المعارضة الداخلية والمحلية على حد سواء.
وتشير المصادر إلى أن عددا لا يزيد على خمسة أشخاص من أعضاء البعثة سيغادرون الأراضي السورية متجهين إلى القاهرة غدا لحضور الاجتماع الوزاري المقرر يوم السبت ، وستبقى بقية أعضاء البعثة في سوريا ، حتى يتم إشعارهم بنتائج اجتماع اللجنة الوزارية في القاهرة، ما إذا قرر بقاء البعثة في مواصلة عملها، أو توقف عملها وبالتالي سحبها، وهنا خشية من تعرضهم للأذى أو التصفية