وزير التربية: نعد المعلمين بالكثير.. ومبدؤنا الثواب والعقاب
إخبارية الحفير : متابعات أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس، إطلاق خدمة قبول طلاب وطالبات الصف الأول الابتدائي بدءاً من الفصل الدراسي المقبل، إضافة إلى انتقال الطالب من مدرسة لأخرى إلكترونياً.
وأكدت الوزارة على لسان وزيرها خلال زيارته للبرنامج المركزي لرصد الدرجات والاستعلام عن النتائج، أن بإمكان أولياء الأمور التسجيل إلكترونياً، دون الذهاب إلى المدرسة، والانتقال من مدرسة إلى أخرى، مشيراً إلى أنه لا مكان للقلم في ظل وجود التقنية، فاللون الكاسح بالنسبة له هو لون التقنية.
ولم يخف الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم سعادته وهو يستمع ويشاهد ما وصلت إليه الحكومة الإلكترونية في مدارس التعليم، وقال متسائلاً حينما علم أنه بإمكان أولياء الأمور والطلاب الاستعلام عن النتائج لمرحلتي المتوسطة والثانوية دون الرجوع للمدرسة، مداعباً الحضور: "هل يمكن أن استعلم عن نتائج ابني، وهو يثني على نفسه، وأنا لا علم عنه".
وأشار إلى قرب اليوم الذي سيذهب الطالب وكتبه في جيبه، تعبيراً عن الانتقال إلى عالم التقنية.
وأكد الوزير أن الإنسان الذي يعمل لا بد من دعمه، معتبراً مبدأ الثواب والعقاب أساسا في ذلك، وأنه يحمل الحب والتقدير للمعلمين، موضحاً أن هناك رجالا يعملون على مدار اليوم لخدمة الوطن وأبنائه، منوهاً بأنهم هم المواطنون الحق، واعداً المعلم بالكثير، رافضاً المزايدة على تقديره للعاملين في قطاع التعليم، وعلى رأسهم المعلمين.
وقال وزير التربية والتعليم إن العمليات التي تم رصدها من خلال نظام "نور شكلت ما نسبته 98,5 في المائة من الإجمالي المتوقع، وأن الدرجات المرصودة في النظام هذا الفصل بلغت أكثر من 700 مليون علامة، وبلغ أقصى حد لاستهلاك الإنترنت 405 ميجابت في الثانية، وكان أكبر عدد من العلامات التي رُصدت في يوم واحد 41 مليون علامة.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم حققت إنجازا كبيرا في إنهاء كل العمليات الخاصة بنتائج المدارس المتوسطة والثانوية إلكترونياً، مشيراً إلى الجهود الملموسة من قبل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، والدعم والمتابعة في إدارات الاختبارات وتقنية المعلومات في إدارات التعليم وجهاز الوزارة، وتفانيهم من أجل تيسير مهمة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في عمليات الوصول الميسر لنتائجهم.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية من خلال اعتمادها على منظومة من البرامج الإلكترونية تسعى إلى تطبيقها كإحدى التوجهات المستقبلية للوزارة، ستحقق بأذن الله نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية، وأبان أن تفعيل نظام نور للإدارة التربوية يأتي كأحد المشاريع التي استطاعت أن تجمع العديد من العمليات، في منظومة موحدة شملت الطلاب والطالبات كافة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأتاحت لهم معرفة نتائجهم مباشرة في وقت قياسي من خلال الإنترنت والهواتف الذكية.
من جانبه، ذكر الدكتور جار الله الغامدي المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات، أن "نظام نور" استطاع أن يقوم بربط الطالب تدريجياً بالتقنية، تمهيداً لجعل التقنية مساعداً رئيساً في العملية التعليمية والتربوية، كما أن هذا الأسلوب المتبع في رصد الدرجات يرمي إلى العمل بدقة في رصد الدرجات، إضافة إلى عدم التأخر في رفعها إلى الموقع ، لافتاً إلى أن النظام سيتيح للمعلم المباشر للمادة التأكد من تدوين الدرجة الصحيحة واعتمادها شخصياً من دون الاعتماد على المدخلين للنتائج في النظام السابق، إضافة إلى عدد من الإجراءات التي تضمن خفض نسبة الخطأ أو انعدامها، ومنع الثغرات المتوقعة.
يذكر أن نظام "نور" يتيح للمدارس إدخال درجات الطلاب والطالبات وتدقيقها إلكترونياً ومن مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إضافةً إلى المدارس السعودية في الخارج.
وأكدت الوزارة على لسان وزيرها خلال زيارته للبرنامج المركزي لرصد الدرجات والاستعلام عن النتائج، أن بإمكان أولياء الأمور التسجيل إلكترونياً، دون الذهاب إلى المدرسة، والانتقال من مدرسة إلى أخرى، مشيراً إلى أنه لا مكان للقلم في ظل وجود التقنية، فاللون الكاسح بالنسبة له هو لون التقنية.
ولم يخف الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم سعادته وهو يستمع ويشاهد ما وصلت إليه الحكومة الإلكترونية في مدارس التعليم، وقال متسائلاً حينما علم أنه بإمكان أولياء الأمور والطلاب الاستعلام عن النتائج لمرحلتي المتوسطة والثانوية دون الرجوع للمدرسة، مداعباً الحضور: "هل يمكن أن استعلم عن نتائج ابني، وهو يثني على نفسه، وأنا لا علم عنه".
وأشار إلى قرب اليوم الذي سيذهب الطالب وكتبه في جيبه، تعبيراً عن الانتقال إلى عالم التقنية.
وأكد الوزير أن الإنسان الذي يعمل لا بد من دعمه، معتبراً مبدأ الثواب والعقاب أساسا في ذلك، وأنه يحمل الحب والتقدير للمعلمين، موضحاً أن هناك رجالا يعملون على مدار اليوم لخدمة الوطن وأبنائه، منوهاً بأنهم هم المواطنون الحق، واعداً المعلم بالكثير، رافضاً المزايدة على تقديره للعاملين في قطاع التعليم، وعلى رأسهم المعلمين.
وقال وزير التربية والتعليم إن العمليات التي تم رصدها من خلال نظام "نور شكلت ما نسبته 98,5 في المائة من الإجمالي المتوقع، وأن الدرجات المرصودة في النظام هذا الفصل بلغت أكثر من 700 مليون علامة، وبلغ أقصى حد لاستهلاك الإنترنت 405 ميجابت في الثانية، وكان أكبر عدد من العلامات التي رُصدت في يوم واحد 41 مليون علامة.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم حققت إنجازا كبيرا في إنهاء كل العمليات الخاصة بنتائج المدارس المتوسطة والثانوية إلكترونياً، مشيراً إلى الجهود الملموسة من قبل المعلمين والمعلمات ومديري ومديرات المدارس، والدعم والمتابعة في إدارات الاختبارات وتقنية المعلومات في إدارات التعليم وجهاز الوزارة، وتفانيهم من أجل تيسير مهمة الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في عمليات الوصول الميسر لنتائجهم.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية من خلال اعتمادها على منظومة من البرامج الإلكترونية تسعى إلى تطبيقها كإحدى التوجهات المستقبلية للوزارة، ستحقق بأذن الله نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية، وأبان أن تفعيل نظام نور للإدارة التربوية يأتي كأحد المشاريع التي استطاعت أن تجمع العديد من العمليات، في منظومة موحدة شملت الطلاب والطالبات كافة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأتاحت لهم معرفة نتائجهم مباشرة في وقت قياسي من خلال الإنترنت والهواتف الذكية.
من جانبه، ذكر الدكتور جار الله الغامدي المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات، أن "نظام نور" استطاع أن يقوم بربط الطالب تدريجياً بالتقنية، تمهيداً لجعل التقنية مساعداً رئيساً في العملية التعليمية والتربوية، كما أن هذا الأسلوب المتبع في رصد الدرجات يرمي إلى العمل بدقة في رصد الدرجات، إضافة إلى عدم التأخر في رفعها إلى الموقع ، لافتاً إلى أن النظام سيتيح للمعلم المباشر للمادة التأكد من تدوين الدرجة الصحيحة واعتمادها شخصياً من دون الاعتماد على المدخلين للنتائج في النظام السابق، إضافة إلى عدد من الإجراءات التي تضمن خفض نسبة الخطأ أو انعدامها، ومنع الثغرات المتوقعة.
يذكر أن نظام "نور" يتيح للمدارس إدخال درجات الطلاب والطالبات وتدقيقها إلكترونياً ومن مختلف مناطق ومحافظات المملكة، إضافةً إلى المدارس السعودية في الخارج.