جهود مستمرة لفك لغز اختفاء مبتعث كندا والسفارة تعين مخبرا خاصا
إخبارية الحفير : متابعات أكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار جهود الشرطة وأجهزة التحقيق الكندية في محاولة العثورعلى مواطنها الطالب المبتعث من قبل وزارة التعليم العالي حمزة الشريف الذي يدرس الهندسة الكيميائية بجامعة ساسكاتشوان الكندية المختفي منذ أكثر من شهر.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي إن هناك اهتماما ومتابعة دائمة من قبل الخارجية السعودية لجهود البحث والتحقيق من قبل السلطات الكندية، مضيفاً أنه لا جديد حتى الآن ولم تنجح في التوصل لمعرفة مصيره، وقال "رغم توسيع الشرطة الكندية التي تمسك بهذا الملف وتبذل الكثير من الجهد به إلا أنها لم تصل لمعلومات هامة عن الطالب حمزة الشريف".
وحول المعلومات المتعلقة بمستوى الطالب السعودي المفقود من الناحية الأكاديمية والأخلاقية، أكد نقلي أن حمزة الشريف من الطلاب المبتعثين الممتازين ولا توجد عليه أية ملاحظات سلبية على مستوى الانضباط والتميز أو على مستوى السلوكيات فهو غير متورط في المخدرات أو المسكرات.
ويتزايد عدد المواطنين السعوديين الذين يدرسون في كندا كل عام، فقد كان عدد الدارسين السعوديين بكندا 645 طالباً فقط في 2001، لكنه بلغ في عام 2010 ما يزيد عن 12900 طالب وتشير التقديرات أنه ارتفع إلى نحو 15 ألف طالب خلال عام 2011 الماضي.
من جانبه ذكر المحامي جار كنوستن الذي عينته السفارة السعودية في كندا لمتابعة قضية الطالب حمزة الشريف في حديث متلفز مع قناة (سي تي في نيوز) أن الشرطة قامت بتفتيش شقة الطالب بحضور أخته حيث عثرت على جميع ممتلكاته الشخصية في مكانها بما في ذلك جواز سفره ومحفظته.
وبالإضافة إلى تعيينها محامياً خاصاً لمتابعة قضية الطالب حمزة تبذل السفارة السعودية كل ما في وسعها للعثور عليه حيث أرسلت دبلوماسييها إلى مدينة ساسكاتون وعينت مخبراً خاصاً للمتابعة ولا تزال على اتصال وثيق بالشرطة، وتؤكد السفارة أن الشريف لا يعاني أي مرض عقلي أو نفسي كما لا توجد عليه أي سابقة جنائية.
وأوضح المحامي كنوستن أن هناك تحقيقاً رسمياً أجرته مع الشرطة بشأن الطالب حمزة الشريف، قائلاً إنه ليس هناك ما يدل على وجود مؤامرة ضده. وأضاف أنه تمت متابعة السجل البنكي للطالب، واتضح أنه لا يوجد له أي نشاط، حيث إنه لم يقم بسحب أي مبلغ مالي من حسابه البنكي منذ اختفائه، وأشار إلى "أن الطالب لديه أصدقاء وأنه كان على اتصال منتظم بأسرته مما يجعلنا قلقين على سلامته".
ويخلص المحامي إلى القول :"ليس لدينا أي فكرة للتوقف عن البحث عن حمزة الشريف، وخطوتنا التالية ستكون نشر إعلانات في جميع وسائل الإعلام الكندية للبحث عنه".
وقال رئيس الدائرة الإعلامية في الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي إن هناك اهتماما ومتابعة دائمة من قبل الخارجية السعودية لجهود البحث والتحقيق من قبل السلطات الكندية، مضيفاً أنه لا جديد حتى الآن ولم تنجح في التوصل لمعرفة مصيره، وقال "رغم توسيع الشرطة الكندية التي تمسك بهذا الملف وتبذل الكثير من الجهد به إلا أنها لم تصل لمعلومات هامة عن الطالب حمزة الشريف".
وحول المعلومات المتعلقة بمستوى الطالب السعودي المفقود من الناحية الأكاديمية والأخلاقية، أكد نقلي أن حمزة الشريف من الطلاب المبتعثين الممتازين ولا توجد عليه أية ملاحظات سلبية على مستوى الانضباط والتميز أو على مستوى السلوكيات فهو غير متورط في المخدرات أو المسكرات.
ويتزايد عدد المواطنين السعوديين الذين يدرسون في كندا كل عام، فقد كان عدد الدارسين السعوديين بكندا 645 طالباً فقط في 2001، لكنه بلغ في عام 2010 ما يزيد عن 12900 طالب وتشير التقديرات أنه ارتفع إلى نحو 15 ألف طالب خلال عام 2011 الماضي.
من جانبه ذكر المحامي جار كنوستن الذي عينته السفارة السعودية في كندا لمتابعة قضية الطالب حمزة الشريف في حديث متلفز مع قناة (سي تي في نيوز) أن الشرطة قامت بتفتيش شقة الطالب بحضور أخته حيث عثرت على جميع ممتلكاته الشخصية في مكانها بما في ذلك جواز سفره ومحفظته.
وبالإضافة إلى تعيينها محامياً خاصاً لمتابعة قضية الطالب حمزة تبذل السفارة السعودية كل ما في وسعها للعثور عليه حيث أرسلت دبلوماسييها إلى مدينة ساسكاتون وعينت مخبراً خاصاً للمتابعة ولا تزال على اتصال وثيق بالشرطة، وتؤكد السفارة أن الشريف لا يعاني أي مرض عقلي أو نفسي كما لا توجد عليه أي سابقة جنائية.
وأوضح المحامي كنوستن أن هناك تحقيقاً رسمياً أجرته مع الشرطة بشأن الطالب حمزة الشريف، قائلاً إنه ليس هناك ما يدل على وجود مؤامرة ضده. وأضاف أنه تمت متابعة السجل البنكي للطالب، واتضح أنه لا يوجد له أي نشاط، حيث إنه لم يقم بسحب أي مبلغ مالي من حسابه البنكي منذ اختفائه، وأشار إلى "أن الطالب لديه أصدقاء وأنه كان على اتصال منتظم بأسرته مما يجعلنا قلقين على سلامته".
ويخلص المحامي إلى القول :"ليس لدينا أي فكرة للتوقف عن البحث عن حمزة الشريف، وخطوتنا التالية ستكون نشر إعلانات في جميع وسائل الإعلام الكندية للبحث عنه".