أكاديمي سعودي: الغبار النووي الإيراني يصل إلى دول الخليج خلال ساعات
إخبارية الحفير : متابعات حذر عالم فيزياء سعودي، من وصول الغبار النووي من مفاعل بوشهر الإيراني «خلال ساعات»، إلى دول الخليج العربي، في حال وقوع حادثة نووية في المفاعل الذي أنشئ العام 1975، من قبل شركات ألمانية. وقال أستاذ الفيزياء في كلية العلوم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد الجار الله: «إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت من أن السلطات الإيرانية لم تلتزم في بعض بروتوكولات السلامة المطلوبة في مثل هذه المنشآت، ما قد يعرضه في أي وقت إلى حادثة نووية. كما حدث في مفاعل تشير نوبل في الثمانينات».
وأشار الجار الله، إلى أن وقوع أي حادثة في المفاعل «سيطال المدن الإيرانية القريبة من المنشأة، وهذا لا يغيب عن تفكير مشغلي المنشأة النووية التي تعمل حالياً بجهد مشترك مناصفة بين إيران وروسيا». وأوضح أن مقدار المخاطر يعتمد على «حجم الحادثة ونوعها». وقال: «إن الخطورة تكمن في أمرين، تلوث مياه الخليج العربي بالغبار النووي، وهو الذي تستخدمه دول المنطقة لتحلية المياه، وتلوث الأسماك التي تعتبر من المواد الغذائية المهمة لسكان هذه الدول». ولفت إلى أن الخليج «مُغلق من جانب، ومياهه لا تتغير بسرعة، لذا يتوقع أن تبقى النظائر المشعة فيه (لو سقطت) مدة طويلة جداً، وبخاصة ذات أعمار الأنصاف الطويلة، إلى جانب إمكان وصول الغبار النووي إلى المدن الساحلية وغيرها، وتلوثها به». وأشار إلى أن هناك «جزءاً يسيراً من المواد المشعة المتولدة في المفاعل، تُلقى في البحر»، مرجحاً أن إيران «تلقيها بعيداً عن سواحلها». وأردف «على رغم وجود قوانين دولية تحكم ذلك، لكن لا يُعرف مدى التزام إيران فيها».
و كشف الجار الله، عن وجود «خطة وطنية تم وضعها في المملكة، وتشارك فيها جميع الجهات المعنية، والخبراء المتخصصين، لمواجهة حالات طوارئ، على غرار وقوع حادثة نووية، يمكن أن تصل آثارها إلى مدن المملكة، فالانتشار النووي لا يعترف بالحدود بين البلدان، فالرياح هي التي تحمل الغبار النووي». وقامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (الجهة المسئولة عن الحماية الإشعاعية)، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإقامة «دورات فاعلة ومفيدة، في إطار التعاون القائم معها، بصفة المملكة عضو مشارك في هذه الوكالة»، مؤكداً أهمية التعاون الدولي «ولكن ينبغي علينا أن نطور طاقاتنا الوطنية». وحول مراصد الإشعاع النووي في المملكة، قال: «يوجد حالياً 31 مرصداً للإشعاع الذري، منتشرة في أنحاء المملكة، وخاصة المناطق الحدودية. وهي تعمل طوال الوقت، وترسل قياساتها باستمرار على مدار الساعة، إلى مركز متخصص لاستقبال ذلك في مدينة «الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية» في الرياض».
وأشار الجار الله، إلى أن وقوع أي حادثة في المفاعل «سيطال المدن الإيرانية القريبة من المنشأة، وهذا لا يغيب عن تفكير مشغلي المنشأة النووية التي تعمل حالياً بجهد مشترك مناصفة بين إيران وروسيا». وأوضح أن مقدار المخاطر يعتمد على «حجم الحادثة ونوعها». وقال: «إن الخطورة تكمن في أمرين، تلوث مياه الخليج العربي بالغبار النووي، وهو الذي تستخدمه دول المنطقة لتحلية المياه، وتلوث الأسماك التي تعتبر من المواد الغذائية المهمة لسكان هذه الدول». ولفت إلى أن الخليج «مُغلق من جانب، ومياهه لا تتغير بسرعة، لذا يتوقع أن تبقى النظائر المشعة فيه (لو سقطت) مدة طويلة جداً، وبخاصة ذات أعمار الأنصاف الطويلة، إلى جانب إمكان وصول الغبار النووي إلى المدن الساحلية وغيرها، وتلوثها به». وأشار إلى أن هناك «جزءاً يسيراً من المواد المشعة المتولدة في المفاعل، تُلقى في البحر»، مرجحاً أن إيران «تلقيها بعيداً عن سواحلها». وأردف «على رغم وجود قوانين دولية تحكم ذلك، لكن لا يُعرف مدى التزام إيران فيها».
و كشف الجار الله، عن وجود «خطة وطنية تم وضعها في المملكة، وتشارك فيها جميع الجهات المعنية، والخبراء المتخصصين، لمواجهة حالات طوارئ، على غرار وقوع حادثة نووية، يمكن أن تصل آثارها إلى مدن المملكة، فالانتشار النووي لا يعترف بالحدود بين البلدان، فالرياح هي التي تحمل الغبار النووي». وقامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (الجهة المسئولة عن الحماية الإشعاعية)، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإقامة «دورات فاعلة ومفيدة، في إطار التعاون القائم معها، بصفة المملكة عضو مشارك في هذه الوكالة»، مؤكداً أهمية التعاون الدولي «ولكن ينبغي علينا أن نطور طاقاتنا الوطنية». وحول مراصد الإشعاع النووي في المملكة، قال: «يوجد حالياً 31 مرصداً للإشعاع الذري، منتشرة في أنحاء المملكة، وخاصة المناطق الحدودية. وهي تعمل طوال الوقت، وترسل قياساتها باستمرار على مدار الساعة، إلى مركز متخصص لاستقبال ذلك في مدينة «الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية» في الرياض».