رالي حائل 2012 من خلفية تسويقية
إخبارية الحفير : حائل تعكف الشركات في مجملها عندما تريد أن تطرح منتج جديد أو خدمة جديدة للسوق للفت الانتباه أولا بالتعريف عن منتجها وقيمته السوقية من خلال استخدام خليط من الوسائل الترويجية فقد تستخدم الميديا بأنواعها المقرؤة والمسموعة والمرئية.
أمير حائل الطموح ما أن تسلم زمام الأمور في منطقة حائل .. حتى أدرك بأن لدية مدينة تملك من الموارد ما يلبي الطموح .. فتعامل مع مدينة حائل كمنتج أصيل .. عمل على إعداد الدراسات والبحوث وركز على الجانب الاستثماري لتشجيع الشركات على المشاركة بالاستثمار في هذه المنطقة الغنية مما يعود بالخير على المنطقة وأبنائها.
فكان أمامه تحدي عظيم .. فهو يملك المنتج والخامات وجميع مقومات العمل والتطوير ولكن لا توجد ثقافة تجارية حديثة لدى تجار المنطقة الذين لا يلبون حجم طموح هذا الرجل وتخطيطه .. ففكر بالشركات الكبرى وجذبها إلى المنطقة .. فهو ينظر إلى هذه الشركات الكبيرة كما ينظر صاحب المنتج إلى عملائه الذين سوف يستفيدون من هذه البضاعة. فكان لابد من لفت انتباههم فهو دائما ما يفكر بخلفية تسويقية حديثة ومواكبة للعصر.
كل الدراسات والبحوث التسويقية تكاد تجمع بأن أكثر الوسائل نجاحا في عالم التسويق هي وسيلة استخدام الرياضة للترويج. فكانت ولادة فكرة إنشاء رالي حائل لتبدأ الفكرة حيز التنفيذ عام 2006 وسط ذهول وانبهار أهالي المنطقة والذين كانوا شركاء في تنفيذها ولكن أنا وكثيرين من أهالي المنطقة لم نكن نتوقع هذا النجاح الباهر للرالي منذ انطلاقته الأولى .. ليصبح بذلك علامة فارقة في المنطقة ووسيلة جذب وطنية لجميع أبناء المملكة من جميع المناطق .. فتعدى الواقع أفق الحلم الجميل ليصبح أول رالي دولي في المنطقة يشارك فيه رياضيين عالمين بعد أن اصدر الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية قرار بتنصيب رالي حائل كجولة أولى من بطولة العالم للراليات.
بذلك بدأت القنوات الإعلامية والصحف المحلية والدولية بالتوافد على المنطقة ليزداد الاهتمام بالمنطقة وتلتقي كثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية بالعمل على استثمار هذه الفعالية السنوية .. فقد شاهدنا حركة تجارية غير اعتيادية في موسم الرالي وشركات راعية وسوق شعبي على هامش الفعاليات وانتعاش لقطاع الخدمات والسياحة في المنطقة.
ولكن كانت من أهم الأهداف التي تحققت للمدينة بعد ان تم لفت الانتباه لها من خلال الرالي .. هو قدوم شركات كبرى استثمارية للمنطقة لتكون شريك في هذه النهضة لتتحقق بذلك رؤية الأمير صاحب النظرة الثاقبة والإعداد الجيد .. فها نحن على مقربة من بدء هذه الفعالية الدولية السنوية في مدينة حائل.. رالي حائل 2012 فشكرا للأمير سعود بن عبدالمحسن.
أمير حائل الطموح ما أن تسلم زمام الأمور في منطقة حائل .. حتى أدرك بأن لدية مدينة تملك من الموارد ما يلبي الطموح .. فتعامل مع مدينة حائل كمنتج أصيل .. عمل على إعداد الدراسات والبحوث وركز على الجانب الاستثماري لتشجيع الشركات على المشاركة بالاستثمار في هذه المنطقة الغنية مما يعود بالخير على المنطقة وأبنائها.
فكان أمامه تحدي عظيم .. فهو يملك المنتج والخامات وجميع مقومات العمل والتطوير ولكن لا توجد ثقافة تجارية حديثة لدى تجار المنطقة الذين لا يلبون حجم طموح هذا الرجل وتخطيطه .. ففكر بالشركات الكبرى وجذبها إلى المنطقة .. فهو ينظر إلى هذه الشركات الكبيرة كما ينظر صاحب المنتج إلى عملائه الذين سوف يستفيدون من هذه البضاعة. فكان لابد من لفت انتباههم فهو دائما ما يفكر بخلفية تسويقية حديثة ومواكبة للعصر.
كل الدراسات والبحوث التسويقية تكاد تجمع بأن أكثر الوسائل نجاحا في عالم التسويق هي وسيلة استخدام الرياضة للترويج. فكانت ولادة فكرة إنشاء رالي حائل لتبدأ الفكرة حيز التنفيذ عام 2006 وسط ذهول وانبهار أهالي المنطقة والذين كانوا شركاء في تنفيذها ولكن أنا وكثيرين من أهالي المنطقة لم نكن نتوقع هذا النجاح الباهر للرالي منذ انطلاقته الأولى .. ليصبح بذلك علامة فارقة في المنطقة ووسيلة جذب وطنية لجميع أبناء المملكة من جميع المناطق .. فتعدى الواقع أفق الحلم الجميل ليصبح أول رالي دولي في المنطقة يشارك فيه رياضيين عالمين بعد أن اصدر الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية قرار بتنصيب رالي حائل كجولة أولى من بطولة العالم للراليات.
بذلك بدأت القنوات الإعلامية والصحف المحلية والدولية بالتوافد على المنطقة ليزداد الاهتمام بالمنطقة وتلتقي كثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية بالعمل على استثمار هذه الفعالية السنوية .. فقد شاهدنا حركة تجارية غير اعتيادية في موسم الرالي وشركات راعية وسوق شعبي على هامش الفعاليات وانتعاش لقطاع الخدمات والسياحة في المنطقة.
ولكن كانت من أهم الأهداف التي تحققت للمدينة بعد ان تم لفت الانتباه لها من خلال الرالي .. هو قدوم شركات كبرى استثمارية للمنطقة لتكون شريك في هذه النهضة لتتحقق بذلك رؤية الأمير صاحب النظرة الثاقبة والإعداد الجيد .. فها نحن على مقربة من بدء هذه الفعالية الدولية السنوية في مدينة حائل.. رالي حائل 2012 فشكرا للأمير سعود بن عبدالمحسن.