المدير العام للدفاع المدني : عقوبة إحراق مدارس قد تصل إلى الحرمان من الدراسة
إخبارية الحفير : متابعات أكد المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري، أن 18 طالبة يخضعن للتحقيق بسبب حريق اندلع بمدرسة في حي العريجاء بمدينة الرياض قبل نحو 3 أسابيع، مشيراً إلى أن غالبية حرائق المدارس تحدث بسبب عبث طلاب وطالبات، محذراً من أن عقوبة من يعبث بأجهزة الإنذار في المدارس أو يسعى لإشعال حرائق فيها ستصل إلى الحرمان من الدراسة.
وقال التويجري رداً على سؤال : «تكرار الحرائق في مدارس مثل الحريق الذي اندلع في مدرسة في حي العريجاء، وفي كلية تابعة لجامعة الملك خالد في أبها هو أمر خطر، وعلى حسب علمي فإن 18 طالبة في مدرسة بحي العريجاء يخضعن لتحقيقات حتى الآن، وأتمنى من لجنة التحقيق أن تصل إلى الفاعل وأن تكون العقوبة قاسية، وقد تصل إلى الحرمان من الدراسة أو إلى إحالة الموضوع إلى الجهات الشرعية، وأرجو أن يكون الحكم عندها قاسياً، لأن العبث بأرواح الآخرين ليس سهلاً»، مشيراً إلى أن العبث بأجهزة الإنذار انتقل من الطلاب الصغار إلى الكبار من أجل إخافة الآخرين.
وأضاف أن تعاوناً يجري مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لنشر التوعية بطرق التعامل في حال اندلاع حريق أو سماع صوت أجهزة الإنذار، لافتاً إلى أن تدافع الطلبة أخطر من وقوع الحريق ذاته في بعض الأحيان، إذ إنه قد يرفع عدد الضحايا.
وكان المدير العام للدفاع المدني استقبل نائب الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية فلاديمير كونشينوف، ورئيس المجلس التنفيذي في المنظمة مدير الحماية المدنية في تونس العميد فرج اللواتي، اللذين يزوران المملكة للمشاركة في فعاليات الملتقى العلمي الأول للهلال الأحمر الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية.
وذكر التويجري أن اللقاء يهدف إلى الاطلاع على تجربة وزارة حالات الطوارئ الروسية وبحث سبل الاستفادة من خبرات الجانب الروسي والتعرف على الآليات والمعدات والبرامج التدريبية وخطط التعامل مع الطوارئ والكوارث.
وأكد انفتاح جهاز الدفاع المدني على تجارب المنظمات والهيئات المعنية بأعمال الحماية المدنية والدفاع المدني على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، انطلاقاً من الطبيعة الإنسانية لأعمال الدفاع المدني، ونوعية مهامه والتي تحتم التعاون والتنسيق بين أجهزة الحماية المدنية في جميع دول العالم، معتبراً أن إدارة التعاون الدولي بجهاز الدفاع المدني نجحت منذ إنشائها في مد جسور التعاون مع كثير من الوزارات والهيئات والأجهزة المعنية بالحماية المدنية ومواجهة الكوارث في دول عربية وإسلامية وأجنبية.
يذكر أن حريقاً اندلع في إحدى المدارس الثانوية في حي عريجاء قبل نحو 3 أسابيع وأدى إلى إصابة 12 طالبة بحالات خوف، كما شبّ حريق في كلية تابعة لجامعة الملك خالد في أبها قبل نحو شهر، وأدى إلى إصابة 29 طالبة، وتوفيت 3 معلمات بسبب حريق في مدرسة براعم الوطن في مدينة جدة قبل نحو شهرين.
وقال التويجري رداً على سؤال : «تكرار الحرائق في مدارس مثل الحريق الذي اندلع في مدرسة في حي العريجاء، وفي كلية تابعة لجامعة الملك خالد في أبها هو أمر خطر، وعلى حسب علمي فإن 18 طالبة في مدرسة بحي العريجاء يخضعن لتحقيقات حتى الآن، وأتمنى من لجنة التحقيق أن تصل إلى الفاعل وأن تكون العقوبة قاسية، وقد تصل إلى الحرمان من الدراسة أو إلى إحالة الموضوع إلى الجهات الشرعية، وأرجو أن يكون الحكم عندها قاسياً، لأن العبث بأرواح الآخرين ليس سهلاً»، مشيراً إلى أن العبث بأجهزة الإنذار انتقل من الطلاب الصغار إلى الكبار من أجل إخافة الآخرين.
وأضاف أن تعاوناً يجري مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لنشر التوعية بطرق التعامل في حال اندلاع حريق أو سماع صوت أجهزة الإنذار، لافتاً إلى أن تدافع الطلبة أخطر من وقوع الحريق ذاته في بعض الأحيان، إذ إنه قد يرفع عدد الضحايا.
وكان المدير العام للدفاع المدني استقبل نائب الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية فلاديمير كونشينوف، ورئيس المجلس التنفيذي في المنظمة مدير الحماية المدنية في تونس العميد فرج اللواتي، اللذين يزوران المملكة للمشاركة في فعاليات الملتقى العلمي الأول للهلال الأحمر الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع المنظمة الدولية للحماية المدنية.
وذكر التويجري أن اللقاء يهدف إلى الاطلاع على تجربة وزارة حالات الطوارئ الروسية وبحث سبل الاستفادة من خبرات الجانب الروسي والتعرف على الآليات والمعدات والبرامج التدريبية وخطط التعامل مع الطوارئ والكوارث.
وأكد انفتاح جهاز الدفاع المدني على تجارب المنظمات والهيئات المعنية بأعمال الحماية المدنية والدفاع المدني على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، انطلاقاً من الطبيعة الإنسانية لأعمال الدفاع المدني، ونوعية مهامه والتي تحتم التعاون والتنسيق بين أجهزة الحماية المدنية في جميع دول العالم، معتبراً أن إدارة التعاون الدولي بجهاز الدفاع المدني نجحت منذ إنشائها في مد جسور التعاون مع كثير من الوزارات والهيئات والأجهزة المعنية بالحماية المدنية ومواجهة الكوارث في دول عربية وإسلامية وأجنبية.
يذكر أن حريقاً اندلع في إحدى المدارس الثانوية في حي عريجاء قبل نحو 3 أسابيع وأدى إلى إصابة 12 طالبة بحالات خوف، كما شبّ حريق في كلية تابعة لجامعة الملك خالد في أبها قبل نحو شهر، وأدى إلى إصابة 29 طالبة، وتوفيت 3 معلمات بسبب حريق في مدرسة براعم الوطن في مدينة جدة قبل نحو شهرين.