"التربية" تتراجع.. وتوجه باستمرار معلمات "الأمية" بالتدريس المسائي
إخبارية الحفير : متابعات تراجعت وزارة التربية والتعليم عن قرارها القاضي بتوجيه معلمي ومعلمات محو الأمية المؤهلين من حملة البكالوريوس لتسديد احتياج التعليم العام، وعند الحاجة يستفاد منهم في سد احتياج محو الأمية، على أن يتم تحويل الجميع نهاية الفصل الدراسي الجاري إلى مدارس التعليم العام.
وعلمت مصادر أن التوجيه الجديد للوزارة يقضي باستمرار جميع المعلمات المتعاقدات اللاتي يعملن حالياً بمحو الأمية المسائي في سد احتياج مراكز محو الأمية حتى نهاية العام الدراسي. وجاء التوجيه الجديد بناء على دراسة ميدانية قامت بها الإدارة العامة لتعليم الكبار، شملت مراكز محو الأمية المسائية "بنات" في جميع مناطق المملكة منذ بدء الفصل الدراسي الجاري، تم خلالها رصد مدى استعدادات المعلمات للعمل في الفترة المسائية، إضافة إلى عملهن الصباحي بالتعليم العام. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة الراغبات في قبول التكليف للعمل الصباحي والمسائي "ضئيلة" مما قد يسبب عجزاً في تسديد احتياج مراكز محو الأمية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الكثير من المعلمات لم يكن مهيآت للعمل بالقرار الوزاري الأول، خاصة وأنهن ما زلن "متعاقدات" وتختلف رواتبهن عن كونهن رسميات يتقاضين رواتب أعلى، ما يمنحهن الدافع للعمل بالقرار الأول.
وحول المعلمات المتعاقدات اللاتي تم تنفيذ القرار بشأنهن خلال الفصل الدراسي الجاري وتم تكليفهن بسد عجز التعليم العام ببعض المناطق التعليمية، أشارت المصادر إلى أن التوجيه الجديد يشمل جميع المعلمات حيث سيواصلن العمل طوال الفصل الدراسي الثاني بمراكزهن القديمة، ويبقين بها حتى نهاية العام الدراسي.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت في شوال الماضي قراراً يقضي بتسديد الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات المستمرة عقودهم في تدريس كبار السن من معلمي محو الأمية "مجتمع بلا أمية"، والذين لم ينهوا مناهجهم ولم يتخرج الدارسون لديهم، وذلك لسد احتياج التعليم العام.
وعلمت مصادر أن التوجيه الجديد للوزارة يقضي باستمرار جميع المعلمات المتعاقدات اللاتي يعملن حالياً بمحو الأمية المسائي في سد احتياج مراكز محو الأمية حتى نهاية العام الدراسي. وجاء التوجيه الجديد بناء على دراسة ميدانية قامت بها الإدارة العامة لتعليم الكبار، شملت مراكز محو الأمية المسائية "بنات" في جميع مناطق المملكة منذ بدء الفصل الدراسي الجاري، تم خلالها رصد مدى استعدادات المعلمات للعمل في الفترة المسائية، إضافة إلى عملهن الصباحي بالتعليم العام. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة الراغبات في قبول التكليف للعمل الصباحي والمسائي "ضئيلة" مما قد يسبب عجزاً في تسديد احتياج مراكز محو الأمية.
وأكدت مصادر مطلعة أن الكثير من المعلمات لم يكن مهيآت للعمل بالقرار الوزاري الأول، خاصة وأنهن ما زلن "متعاقدات" وتختلف رواتبهن عن كونهن رسميات يتقاضين رواتب أعلى، ما يمنحهن الدافع للعمل بالقرار الأول.
وحول المعلمات المتعاقدات اللاتي تم تنفيذ القرار بشأنهن خلال الفصل الدراسي الجاري وتم تكليفهن بسد عجز التعليم العام ببعض المناطق التعليمية، أشارت المصادر إلى أن التوجيه الجديد يشمل جميع المعلمات حيث سيواصلن العمل طوال الفصل الدراسي الثاني بمراكزهن القديمة، ويبقين بها حتى نهاية العام الدراسي.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم أصدرت في شوال الماضي قراراً يقضي بتسديد الميدان التربوي من المعلمين والمعلمات المستمرة عقودهم في تدريس كبار السن من معلمي محو الأمية "مجتمع بلا أمية"، والذين لم ينهوا مناهجهم ولم يتخرج الدارسون لديهم، وذلك لسد احتياج التعليم العام.