«نقطة تفتيش» لـ«هيئة الأمر بالمعروف» تثير «جدلاً» حول «صلاحياتها»... و«تضييقها» على الناس
إخبارية الحفير : متابعات تبادل شبان وشابات سعوديون مئات التعليقات «الساخنة» على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت، أمس، بعد انتشار صورة لموظفين من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظهر أنهم أقاموا «نقطة تفتيش» في الرياض، وتحديداً عند جامعة الملك سعود للبنات في حي عليشة إذ تباينت الآراء حول أسباب التفتيش، ومدى «تمدد» و«توسع» صلاحيات الهيئة في الآونة الأخيرة، لتقوم بهذا العمل الأمني الذي يخص جهات أخرى.
وعلى رغم تأكد العديد من الشبان والشابات من وجود نقطة تفتيش للهيئة بالقرب من جامعة البنات في عليشة، إلا أن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القفاري، أكد أن «الهيئة لا تقوم بإقامة نقاط التفتيش مطلقاً، وليس من أعمالها أن توقف الناس للتفتيش»، مضيفاً: «الجهات المختصة بالهيئة أوضحت أن ما نشر اليوم (أمس) حول إقامة نقطة تفتيش غير صحيح، وأن الصورة التي انتشرت لسيارة الهيئة كانت تمر بالطريق وليس كما ذكر»، مبيناً أن «مراكز الهيئة المعينة بكليات البنات لم تقم بذلك (التفتيش) ولم يسبق لها أن قامت بهذا الإجراء»، مشيراً إلى أنه «يجري حالياً التحقق من الصورة التي نشرت وإذا ما أستعمل فيها برامج حاسوبية».
أمام ذلك، أنشأ شبان سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «هاش تاق» باسم «تفتيش الهيئة» حصد في ظرف 3 ساعات أكثر من 3 آلاف تعليق تقريباً، إذ أكد البعض أن هناك تفتيشاً أقيم «للتفتيش على الشعر (الكدش، القزع) ورفع صوت الموسيقى وتظليل السيارات، ونقل النساء من غير محرم»، حيث تساءلت نوارة: «لماذا يكون عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائماً على التشكيك والتجسس على الناس، لعل هناك منكراً»، فيما قال سعود: «ما تمارسه الهيئة من تنفير وترهيب انعكس على صورة الدعوة للخير وللمعروف»، وأضاف قاسم محمد: «الآن الواحد فينا صار يعمل حساب إذا أراد أن يخرج مع أخته أو والدته».
غير أن ردوداً مساندة للهيئة أكدت «ايجابية أعمال الهيئة في شكل عام»، إذ يتساءل ناصر: «هل تتوقع من اللصوص أن يمدحوا عمل الشرطة؟ فكذلك لصوص الأعراض وأهل المنكرات لن يمدحوا الهيئة»، فيما قال محمد المهاوش: «البعض لا يفرق بين نقد واستهزاء. إن كان من خطأ وقع من الهيئة فلا يعني التقليل من قيمتهم وقدرهم»، وأعتبر ماجد الغنيم أن «للهيئة دوراً عظيماً يجب أن تشكر عليه».
وحول ما تتعرض له الهيئة من انتقادات وملاحظات من عدد من أفراد المجتمع، خصوصاً في التضييق على تصرفاتهم والتشكيك في أفعالهم، يشير البعض إلى أن صلاحيات الهيئة باتت تتدخل في أمور عدة في الآونة الأخيرة لم يسبق لها أن قامت بذلك، غير أن القفاري قال إن «صلاحيات الهيئة لم تزد عن قبل»، مضيفاً: «لدى الهيئة مراجعات داخلية، حيث أخذنا آراء العديد من الناس في تعامل الهيئة معهم، وقمنا بتقارير سرية حول أداء موظفي الهيئة من أجل تطوير أعمال الهيئة»، مؤكداً أن «الهيئة تتبع أسلوب التعامل باللين مع الناس»، لافتاً إلى أن «الهيئة تعمل وفق نظام محدد وواضح، فالهيئة ليست جهة مشرعة بل جهة تطبق الأنظمة».
وعلى رغم تأكد العديد من الشبان والشابات من وجود نقطة تفتيش للهيئة بالقرب من جامعة البنات في عليشة، إلا أن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القفاري، أكد أن «الهيئة لا تقوم بإقامة نقاط التفتيش مطلقاً، وليس من أعمالها أن توقف الناس للتفتيش»، مضيفاً: «الجهات المختصة بالهيئة أوضحت أن ما نشر اليوم (أمس) حول إقامة نقطة تفتيش غير صحيح، وأن الصورة التي انتشرت لسيارة الهيئة كانت تمر بالطريق وليس كما ذكر»، مبيناً أن «مراكز الهيئة المعينة بكليات البنات لم تقم بذلك (التفتيش) ولم يسبق لها أن قامت بهذا الإجراء»، مشيراً إلى أنه «يجري حالياً التحقق من الصورة التي نشرت وإذا ما أستعمل فيها برامج حاسوبية».
أمام ذلك، أنشأ شبان سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر «هاش تاق» باسم «تفتيش الهيئة» حصد في ظرف 3 ساعات أكثر من 3 آلاف تعليق تقريباً، إذ أكد البعض أن هناك تفتيشاً أقيم «للتفتيش على الشعر (الكدش، القزع) ورفع صوت الموسيقى وتظليل السيارات، ونقل النساء من غير محرم»، حيث تساءلت نوارة: «لماذا يكون عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائماً على التشكيك والتجسس على الناس، لعل هناك منكراً»، فيما قال سعود: «ما تمارسه الهيئة من تنفير وترهيب انعكس على صورة الدعوة للخير وللمعروف»، وأضاف قاسم محمد: «الآن الواحد فينا صار يعمل حساب إذا أراد أن يخرج مع أخته أو والدته».
غير أن ردوداً مساندة للهيئة أكدت «ايجابية أعمال الهيئة في شكل عام»، إذ يتساءل ناصر: «هل تتوقع من اللصوص أن يمدحوا عمل الشرطة؟ فكذلك لصوص الأعراض وأهل المنكرات لن يمدحوا الهيئة»، فيما قال محمد المهاوش: «البعض لا يفرق بين نقد واستهزاء. إن كان من خطأ وقع من الهيئة فلا يعني التقليل من قيمتهم وقدرهم»، وأعتبر ماجد الغنيم أن «للهيئة دوراً عظيماً يجب أن تشكر عليه».
وحول ما تتعرض له الهيئة من انتقادات وملاحظات من عدد من أفراد المجتمع، خصوصاً في التضييق على تصرفاتهم والتشكيك في أفعالهم، يشير البعض إلى أن صلاحيات الهيئة باتت تتدخل في أمور عدة في الآونة الأخيرة لم يسبق لها أن قامت بذلك، غير أن القفاري قال إن «صلاحيات الهيئة لم تزد عن قبل»، مضيفاً: «لدى الهيئة مراجعات داخلية، حيث أخذنا آراء العديد من الناس في تعامل الهيئة معهم، وقمنا بتقارير سرية حول أداء موظفي الهيئة من أجل تطوير أعمال الهيئة»، مؤكداً أن «الهيئة تتبع أسلوب التعامل باللين مع الناس»، لافتاً إلى أن «الهيئة تعمل وفق نظام محدد وواضح، فالهيئة ليست جهة مشرعة بل جهة تطبق الأنظمة».