الرئيس الأمريكي يوقع قانوناً ينصّ على تشديد العقوبات بحق إيران
إخبارية الحفير : متابعات وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، قانوناً مالياً للبنتاغون من شأنه تشديد العقوبات على القطاع المالي في إيران، في ذروة تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، نقلا عن تقارير لوكالات أنباء.
وأعلن البيت الابيض أن أوباما، الذي يمضي إجازته في هاواي بالمحيط الهادئ، أقر القانون القانون الذي يتضمن تمويل وزارة الدفاع بنحو 662 مليار دولار، مع إبدائه "تحفظاً قوياً" على تعديلات أدخلها الكونغرس على النص تحد من هامش المناورة على صعيد اعتقال المشتبه بممارستهم الإرهاب.
ويفرض القانون عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الايراني.
وتهدف العقوبات على إيران في المشروع، الذي وافق عليه الكونغرس الأسبوع الماضي، الي تقليل الايرادات النفطية، لكنه يعطي الرئيس الامريكي سلطات
لتعليق العقوبات عند الضرورة.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن واشنطن تعمل مع شركائها الاجانب لضمان ان تُحدث العقوبات آثارها دون الإضرار بأسواق الطاقة العالمية، وأكدوا أن مشروع القانون لن يؤدي الى تغيير استراتيجية الولايات المتحدة للتواصل مع ايران.
وقد أعرب أوباما عن القلق بشأن أجزاء في القانون تقيد سلطاته في الشؤون الخارجية.
وقال في بيان "حقيقة إنني أؤيد هذا القانون في مجمله، لا يعني أنني أوافق على كل ما ورد به، مشيراً الى إشكالية فيما يتضمنه من قيود على نقل المحتجزين من القاعدة العسكرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، وضرورة أن يبلغ الكونغرس قبل تبادل بعض المعلومات مع روسيا بشأن الصواريخ الدفاعية.
وأعلن البيت الابيض أن أوباما، الذي يمضي إجازته في هاواي بالمحيط الهادئ، أقر القانون القانون الذي يتضمن تمويل وزارة الدفاع بنحو 662 مليار دولار، مع إبدائه "تحفظاً قوياً" على تعديلات أدخلها الكونغرس على النص تحد من هامش المناورة على صعيد اعتقال المشتبه بممارستهم الإرهاب.
ويفرض القانون عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الايراني.
وتهدف العقوبات على إيران في المشروع، الذي وافق عليه الكونغرس الأسبوع الماضي، الي تقليل الايرادات النفطية، لكنه يعطي الرئيس الامريكي سلطات
لتعليق العقوبات عند الضرورة.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار إن واشنطن تعمل مع شركائها الاجانب لضمان ان تُحدث العقوبات آثارها دون الإضرار بأسواق الطاقة العالمية، وأكدوا أن مشروع القانون لن يؤدي الى تغيير استراتيجية الولايات المتحدة للتواصل مع ايران.
وقد أعرب أوباما عن القلق بشأن أجزاء في القانون تقيد سلطاته في الشؤون الخارجية.
وقال في بيان "حقيقة إنني أؤيد هذا القانون في مجمله، لا يعني أنني أوافق على كل ما ورد به، مشيراً الى إشكالية فيما يتضمنه من قيود على نقل المحتجزين من القاعدة العسكرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا، وضرورة أن يبلغ الكونغرس قبل تبادل بعض المعلومات مع روسيا بشأن الصواريخ الدفاعية.