معلمات براعم الوطن يطالبن: نحمل المؤهلات ونريد التثبيت ووضعنا الوظيفي في خطر
إخبارية الحفير : متابعات طالبت معلمات براعم الوطن من المصابات وغيرهن من أمام مقر إدارة التربية والتعليم للبنات في جدة أمس، بإيصال أصوات 130 معلمة في المدرسة إلى وزارة التربية والتعليم في الأولوية في التعيين في العام الحالي، ضمن 28 ألف وظيفة تعليمية أعلن عنها مؤخرا.
والتقى مسؤولو تعليم البنات في جدة معلمات براعم الوطن لاستلام مطالبهن، ووعدوهن بإيصال أصواتهن إلى الوزارة.
وأكدت معلمات براعم الوطن أن المدارس الأهلية سرقت أعمارهن وصحتهن، وأخيرا حياتهن دون فائدة، على حد قولهن.
وقالت المعلمات «نحن معلمات مدرسة براعم الوطن في محافظة جدة، والتي حدثت فيها كارثة الحريق التي روعت أهالي المحافظة في (23 ذو الحجة العام الماضي)، وخلفت وفيات وتلفيات وإصابات متعددة وآثارا نفسية لا زلنا نعيش نتائجها».
وأوضحت المعلمات أنهن بعد أسبوع من الحريق تم نقلهن إلى مدرسة ابتدائية للبنات في دوام مسائي من الثانية عشرة والربع ظهرا إلى الخامسة والربع مساء، وباشرت جميع المعلمات ما عدا المصابات للقيام بواجبهن كمعلمات، «مع العلم أن رواتبنا الشهرية لا تتجاوز 2200 ريال، بعد خصم التأمينات الاجتماعية، وجميعنا نحمل مؤهلات جامعية في جميع التخصصات الدراسية».
وأضفن «لقد ضحينا من أجل إكمال الطالبات الفصل الدراسي الأول، لكن أولياء الأمور سحبوا بناتهم من المدرسة جراء اختلاف موعد دوام المدرسة، وكذلك حالتهم النفسية، مما قد يسبب إقفال المدرسة للفصل الدراسي الثاني، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، مما قد يتسبب في فقدان المعلمات فرصة مواصلة أعمالهن».
وتساءلت المعلمات عن دور وزارة الخدمة المدنية تجاه معلمات براعم الوطن حتى وإن كن يعملن في قطاع خاص.
والتقى مسؤولو تعليم البنات في جدة معلمات براعم الوطن لاستلام مطالبهن، ووعدوهن بإيصال أصواتهن إلى الوزارة.
وأكدت معلمات براعم الوطن أن المدارس الأهلية سرقت أعمارهن وصحتهن، وأخيرا حياتهن دون فائدة، على حد قولهن.
وقالت المعلمات «نحن معلمات مدرسة براعم الوطن في محافظة جدة، والتي حدثت فيها كارثة الحريق التي روعت أهالي المحافظة في (23 ذو الحجة العام الماضي)، وخلفت وفيات وتلفيات وإصابات متعددة وآثارا نفسية لا زلنا نعيش نتائجها».
وأوضحت المعلمات أنهن بعد أسبوع من الحريق تم نقلهن إلى مدرسة ابتدائية للبنات في دوام مسائي من الثانية عشرة والربع ظهرا إلى الخامسة والربع مساء، وباشرت جميع المعلمات ما عدا المصابات للقيام بواجبهن كمعلمات، «مع العلم أن رواتبنا الشهرية لا تتجاوز 2200 ريال، بعد خصم التأمينات الاجتماعية، وجميعنا نحمل مؤهلات جامعية في جميع التخصصات الدراسية».
وأضفن «لقد ضحينا من أجل إكمال الطالبات الفصل الدراسي الأول، لكن أولياء الأمور سحبوا بناتهم من المدرسة جراء اختلاف موعد دوام المدرسة، وكذلك حالتهم النفسية، مما قد يسبب إقفال المدرسة للفصل الدراسي الثاني، في حال استمر الوضع على ما هو عليه، مما قد يتسبب في فقدان المعلمات فرصة مواصلة أعمالهن».
وتساءلت المعلمات عن دور وزارة الخدمة المدنية تجاه معلمات براعم الوطن حتى وإن كن يعملن في قطاع خاص.