حملة إلكترونية تحذّر من «المنشطات« و«المنبهات» خلال الاختبارات
إخبارية الحفير : متابعات تداول طلبة من مراحل تعليمية مختلفة، عبر رسائل إلكترونية، وفي صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و»تويتر»، تحذيرات من الآثار التي تنجم عن تناول المنبهات والمنشطات، خلال فترة الاختبارات التي تبدأ بعد نحو 10 أيام. وتضمنت التحذيرات التي أطلقها طلبة متطوعون، الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام المنشطات، لافتينَ إلى أنها تسبب «تدني مستوى التحصيل العلمي».
وتبادل طلبة المرحلة الجامعية، عبر صفحاتهم في «فيسبوك»، الأضرار الصحية والاجتماعية من تناول هذه المنشطات، محذرينَ في الوقت ذاته من طرق الترويج لها، التي تتم أحياناً بطرق إلكترونية. وحذَّر الطالب موسى عبد الهادي، من تناول المنشطات بسبب «الآثار الصحية المستقبلية»، نافياً صحة ما يُشاع عن دورها في الوصول إلى أعلى المراتب العلمية. وقال: «لوحظ أن الوسائل الإلكترونية، لها تأثير على الطلبة، وخلال فترة الاختبارات، نتلقى رسائل إلكترونية عبر البريد، أو الرسائل النصية القصيرة، وصفحات التواصل الاجتماعي، تفيد بأن المنبهات والحبوب المنشطة ترفع من قدرة الطالب على السهر، لمتابعة دروسه، والتمكن من إنهائها»، مبيناً أن هذه الرسائل «لا تخضع لرقابة من قِبل الأهالي، لأنها إلكترونية، ومن النادر أن تجد أحد الوالدينِ يراقب المواقع والصفحات التي يرتادها ابنهما على شبكة الإنترنت».
وأضاف موسى، «بدأنا بتكثيف جهودنا التوعوية، عبر توزيع رسائل إلكترونية في «فيسبوك» و»تويتر» ومقاطع مصورة في «يوتيوب»، حول الأضرار التي تنجم عن تناول المنشطات، وما قد تقود إليه من مصير مجهول»، مبيناً أن الحملة ستكون ذات «طابع مفيد للطلبة، خصوصاً مَنْ هم في فترة المراهقة، فهم أضعف فئة عمرية، وقد يجدون في المنشطات وسيلة للنجاح والتفوق. لذا لا بد من توعيتهم وتحذيرهم»، لافتاً إلى أن بعض الطلبة «يدخلون صفحات «فيسبوك» بأسماء مستعارة، ودلالات منوَّعة، خوفاً من معرفتهم»، مبيناً أن «الحملة الإلكترونية، سخَّرت أهدافها لخدمة الطلبة، واحتوائهم من قِبل أهاليهم ومدارسهم، بعيداً عن التفكير السلبي والآثار التي تظهر نتائجها لاحقاً».
بدوره، أوضح المرشد في العلاج النفسي الدكتور أحمد باقادر،أن «فترة الاختبارات تنذر بظهور مشكلات عدة بين الطلبة، ترتبط في عوامل مختلفة، أهمها البيئة التربوية، والمنزلية، ولاسيما أن تأثيراتهما تبدو واضحة وتنعكس جلياً على نفسية الطالب، وإذا كان كلاهما في حال تهيئة جيدة، لن يتأثر الطالب بالعوامل السلبية التي تدور من حوله، وبالتالي تصبح الرسائل السلبية التي يتلقاها مسألة تثير غضبه، ولا تسحبه إلى طريق لا عودة عنه».
وفيما يتعلق في التأثير الإلكتروني، وعدم وجود رقابة، قال: «إن الرقيب بعد الله سبحانه وتعالى، هو الذات، والمسؤولية كاملة تقع على الأهل، في متابعة أبنائهم في حال تغيُّر سلوكهم أو لاحظوا جلوسهم لساعات طويلة أمام الإنترنت، وما شابه ذلك من مظاهر تغيير مفاجئ، في السلوك، والألفاظ، وغيرها»، مضيفاً أن «الطالب السوي، سيكون بعيداً عن التأثيرات السلبية والمحفزات التي تدعو إلى تناول المنشطات، وما هو على شاكلة ذلك، والضغط الإلكتروني، يجب التحذير منه، بإيضاح الوجه الإيجابي والسلبي، وما ينجم عن كل واحد منهما».
وتبادل طلبة المرحلة الجامعية، عبر صفحاتهم في «فيسبوك»، الأضرار الصحية والاجتماعية من تناول هذه المنشطات، محذرينَ في الوقت ذاته من طرق الترويج لها، التي تتم أحياناً بطرق إلكترونية. وحذَّر الطالب موسى عبد الهادي، من تناول المنشطات بسبب «الآثار الصحية المستقبلية»، نافياً صحة ما يُشاع عن دورها في الوصول إلى أعلى المراتب العلمية. وقال: «لوحظ أن الوسائل الإلكترونية، لها تأثير على الطلبة، وخلال فترة الاختبارات، نتلقى رسائل إلكترونية عبر البريد، أو الرسائل النصية القصيرة، وصفحات التواصل الاجتماعي، تفيد بأن المنبهات والحبوب المنشطة ترفع من قدرة الطالب على السهر، لمتابعة دروسه، والتمكن من إنهائها»، مبيناً أن هذه الرسائل «لا تخضع لرقابة من قِبل الأهالي، لأنها إلكترونية، ومن النادر أن تجد أحد الوالدينِ يراقب المواقع والصفحات التي يرتادها ابنهما على شبكة الإنترنت».
وأضاف موسى، «بدأنا بتكثيف جهودنا التوعوية، عبر توزيع رسائل إلكترونية في «فيسبوك» و»تويتر» ومقاطع مصورة في «يوتيوب»، حول الأضرار التي تنجم عن تناول المنشطات، وما قد تقود إليه من مصير مجهول»، مبيناً أن الحملة ستكون ذات «طابع مفيد للطلبة، خصوصاً مَنْ هم في فترة المراهقة، فهم أضعف فئة عمرية، وقد يجدون في المنشطات وسيلة للنجاح والتفوق. لذا لا بد من توعيتهم وتحذيرهم»، لافتاً إلى أن بعض الطلبة «يدخلون صفحات «فيسبوك» بأسماء مستعارة، ودلالات منوَّعة، خوفاً من معرفتهم»، مبيناً أن «الحملة الإلكترونية، سخَّرت أهدافها لخدمة الطلبة، واحتوائهم من قِبل أهاليهم ومدارسهم، بعيداً عن التفكير السلبي والآثار التي تظهر نتائجها لاحقاً».
بدوره، أوضح المرشد في العلاج النفسي الدكتور أحمد باقادر،أن «فترة الاختبارات تنذر بظهور مشكلات عدة بين الطلبة، ترتبط في عوامل مختلفة، أهمها البيئة التربوية، والمنزلية، ولاسيما أن تأثيراتهما تبدو واضحة وتنعكس جلياً على نفسية الطالب، وإذا كان كلاهما في حال تهيئة جيدة، لن يتأثر الطالب بالعوامل السلبية التي تدور من حوله، وبالتالي تصبح الرسائل السلبية التي يتلقاها مسألة تثير غضبه، ولا تسحبه إلى طريق لا عودة عنه».
وفيما يتعلق في التأثير الإلكتروني، وعدم وجود رقابة، قال: «إن الرقيب بعد الله سبحانه وتعالى، هو الذات، والمسؤولية كاملة تقع على الأهل، في متابعة أبنائهم في حال تغيُّر سلوكهم أو لاحظوا جلوسهم لساعات طويلة أمام الإنترنت، وما شابه ذلك من مظاهر تغيير مفاجئ، في السلوك، والألفاظ، وغيرها»، مضيفاً أن «الطالب السوي، سيكون بعيداً عن التأثيرات السلبية والمحفزات التي تدعو إلى تناول المنشطات، وما هو على شاكلة ذلك، والضغط الإلكتروني، يجب التحذير منه، بإيضاح الوجه الإيجابي والسلبي، وما ينجم عن كل واحد منهما».