الحياني ل:99٪ من «المشارح» تعتمد على مادة «الفورما الديهايد»
إخبارية الحفير : متابعات كشف وكيل كلية الطب أستاذ التشريح والطب الشرعي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالمنعم الحياني تجاوز نسبة استخدام مشارح الطب الشرعي مادة «الفورما الديهايد» 99 في المئة، بحجة فاعليتها وجودتها في الاحتفاظ بالجثث والعينات بغض النظر عن آثارها الجانبية ومضارها.
وأكد خطر مادة «الفورما الديهايد» التي تستخدم في التحنيط وحفظ العينات التشريحية، كما تستخدم في صنع العينات النسيجية سواء الإنسانية أو الحيوانية، إضافة إلى استخدامات أخرى كثيرة جداً.
وأوضح أن المادة سامة ومسرطنة، إذ تسبب أمراض السرطان للشخص الذي يتعرض لها بصورة مباشرة من دون احترازات واحتياطات، لافتاً إلى أن بسبب خطرها هنالك تشديد على جميع المتعاملين معها من أساتذة وطلاب على وجوب ارتداء المعطف الطبي الخاص والجوارب، إضافة إلى الكمامات وذلك للوقاية من الأبخرة والغازات المنبعثة منها، مبيناً أن هذه هي الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها حال التعامل معها.
وعن الأبخرة والغازات التي تطلقها هذه المادة، أفاد عدم ضررها، بيد أنه استدرك بأن الضرر ينجم عن الملامسة فقط، وقال: «يمكن أن تتسبب الأبخرة في حساسية للعينين أو انزعاج».
وفي هذا الجانب يتعارض تصريح الحياني مع قرار حماية البيئة الأميركية بمنع استخدام «الفورما الديهايد» بسبب مخاطرها سواء من الملامسة أو الأبخرة والغازات السامة المتصاعدة منها، بل استوجبت لقصر اضطرارها ضرورة تركيب الطلاب أو الأساتذة جهازاً خاصاً في معاطفهم يطلق إنذاراً في حال زيادة هذه الأبخرة والغازات عن المعدل المسموح به، وفقاً لما أكده أستاذ علم البيئة الدكتور علي عشقي الذي أبان أن تركيز المادة المستخدمة في كليات وجامعات المملكة خفيف، بسبب الآثار السالبة لها، مستعاضاً عنها بمواد أخرى مثل «الشيلاك» منوهاً بوجود عينات محنطة بالبلاستيك عوضاً عن «الفورما الديهايد».
وفي الوقت الذي أفاد فيه عشقي بعدم وجود أجهزة تقيس مستوى الأبخرة المتصاعدة من هذه المادة، كشف وجود جهاز تم تطويره يطلق عليه «درايكون» يستخدم مادة بديلة عن «الفورما الديهايد».
وبالرجوع إلى الحياني أن أكثر مستخدمي مادة «الفورما الديهايد» هم مشارح الطب الشرعي، مشيراً إلى أن تجاوز نسبة استخدامها 99 في المئة، وذلك لفاعليتها وجودتها بغض النظر عن آثارها الجانبية ومضارها، مناشدًا وزارة الصحة بالتخفيف من استخدامها أو الاستعاضة عنها بمواد أخرى داخل مشارح الطب الشرعي «في ظل مواد بديلة ربما تكون وصلت إلى الجهات الأكاديمية ولكنها لا تزال بعيدة عن المرافق الخدمية».
وأكد خطر مادة «الفورما الديهايد» التي تستخدم في التحنيط وحفظ العينات التشريحية، كما تستخدم في صنع العينات النسيجية سواء الإنسانية أو الحيوانية، إضافة إلى استخدامات أخرى كثيرة جداً.
وأوضح أن المادة سامة ومسرطنة، إذ تسبب أمراض السرطان للشخص الذي يتعرض لها بصورة مباشرة من دون احترازات واحتياطات، لافتاً إلى أن بسبب خطرها هنالك تشديد على جميع المتعاملين معها من أساتذة وطلاب على وجوب ارتداء المعطف الطبي الخاص والجوارب، إضافة إلى الكمامات وذلك للوقاية من الأبخرة والغازات المنبعثة منها، مبيناً أن هذه هي الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها حال التعامل معها.
وعن الأبخرة والغازات التي تطلقها هذه المادة، أفاد عدم ضررها، بيد أنه استدرك بأن الضرر ينجم عن الملامسة فقط، وقال: «يمكن أن تتسبب الأبخرة في حساسية للعينين أو انزعاج».
وفي هذا الجانب يتعارض تصريح الحياني مع قرار حماية البيئة الأميركية بمنع استخدام «الفورما الديهايد» بسبب مخاطرها سواء من الملامسة أو الأبخرة والغازات السامة المتصاعدة منها، بل استوجبت لقصر اضطرارها ضرورة تركيب الطلاب أو الأساتذة جهازاً خاصاً في معاطفهم يطلق إنذاراً في حال زيادة هذه الأبخرة والغازات عن المعدل المسموح به، وفقاً لما أكده أستاذ علم البيئة الدكتور علي عشقي الذي أبان أن تركيز المادة المستخدمة في كليات وجامعات المملكة خفيف، بسبب الآثار السالبة لها، مستعاضاً عنها بمواد أخرى مثل «الشيلاك» منوهاً بوجود عينات محنطة بالبلاستيك عوضاً عن «الفورما الديهايد».
وفي الوقت الذي أفاد فيه عشقي بعدم وجود أجهزة تقيس مستوى الأبخرة المتصاعدة من هذه المادة، كشف وجود جهاز تم تطويره يطلق عليه «درايكون» يستخدم مادة بديلة عن «الفورما الديهايد».
وبالرجوع إلى الحياني أن أكثر مستخدمي مادة «الفورما الديهايد» هم مشارح الطب الشرعي، مشيراً إلى أن تجاوز نسبة استخدامها 99 في المئة، وذلك لفاعليتها وجودتها بغض النظر عن آثارها الجانبية ومضارها، مناشدًا وزارة الصحة بالتخفيف من استخدامها أو الاستعاضة عنها بمواد أخرى داخل مشارح الطب الشرعي «في ظل مواد بديلة ربما تكون وصلت إلى الجهات الأكاديمية ولكنها لا تزال بعيدة عن المرافق الخدمية».