«الداخلية» تشترط تراخيص مزاولة رياضة «الأصباغ» بموافقة إدارة «المتفجرات»
إخبارية الحفير : متابعات شددت وزارة الداخلية على تنفيذ ضوابط استيراد الأسلحة والطلقات المستخدمة في رياضة الأصباغ وتوفير شروط الأمن والسلامة المطلوب توافرها في الميادين التي تمارس فيها تلك الرياضة والتجهيزات اللازمة لها، مشترطة إحالة جميع الطلبات المقدمة بهدف الحصول على رخصة لمزاولة هذا النشاط إلى الإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بالوزارة.
وكشفت الوزارة في تعميم صادر منها أخيراً أنه تمت مناقشة عمل تلك الأسلحة وكرات الأصباغ ومدى خطرها على السلامة العامة، وما إذا كان هذا النوع من الرياضة مصنفاً عالمياً أم لا، لافتة إلى أن النتائج تضمنت «أن الأسلحة المقصودة (مسدسات بنادق) تعمل بواسطة ضغط الهواء العادي أو ثاني أكسيد الكربون من طريق أسطوانة قد تكون متصلة بجسم السلاح أو منفصلة عنه، وتربط به بواسطة سلندر خاص، وأن هذه الرياضة تعتبر من الرياضات الآمنة إذا تم التقيد بتأديتها وفق القواعد والقوانين اللازمة لممارستها، كما أنها تمارس في عدد من الدول الغربية والعربية، وهي لعبة ترفيهية وليست من الألعاب المصنفة رسمياً بالاتحاد الدولي للرماية، لذا لا تخضع لضوابط أو أحكام أو قواعد ثابتة لها على رغم أن هناك منظمة غير رسمية تعنى بإقامة بطولات عنها.
ودونت الوزارة توصيات للجهات الحكومية تتعلق بالسماح بالاستثمار في مزاولة هذا النشاط، وعدم التوسع في منح التراخيص إلى حين ثبوت عدم ظهور مشكلات من ممارسة اللعبة، وتقويم الوضع بعد مرور سنة من بداية النشاط على أن يرخص في البلدية بإقامة 10 مراكز في كل من مناطق (الرياض، ومكة المكرمة، والشرقية) وثلاثة مراكز في كل منطقة من المناطق الأخرى، كما تضمنت توصيات الوزارة سعي مركز المعلومات الوطني إلى إيجاد نظام حاسب آلي لربط المراكز المرخص لها بمزاولة هذا النشاط بالجهات الأمنية، خشية الاستغلال السيئ من المراكز، واستمرار عمل لجنة دائمة مع إشراك مندوب من الدفاع المدني لزيارة تلك المراكز بصفة دورية، والتأكد من تطبيق التعليمات الخاصة بهذه الرياضة، وتقويم عمل المراكز.
وطالبت الوزارة في توصياتها بإحالة جميع الطلبات المقدمة للإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بالوزارة بهدف الحصول على رخصة لمزاولة هذا النشاط إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدرسها وتقرير ما يلزم بشأنها، إضافة إلى إلزام رعاية الشباب باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة كافة لتصحيح أوضاع المراكز القائمة حالياً وإلزام المستثمرين في النشاط المعني بتطبيق ما ورد في التنظيم الخاص بهذه الرياضة.
يذكر أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد أعلن في وقت سابق اعتماد رياضة كرات الأصباغ واتخاذ إجراءات فنية وإدارية ومعالجة أوضاع المراكز وتطبيق عقوبات بحق المخالفين لها.
وكشفت الوزارة في تعميم صادر منها أخيراً أنه تمت مناقشة عمل تلك الأسلحة وكرات الأصباغ ومدى خطرها على السلامة العامة، وما إذا كان هذا النوع من الرياضة مصنفاً عالمياً أم لا، لافتة إلى أن النتائج تضمنت «أن الأسلحة المقصودة (مسدسات بنادق) تعمل بواسطة ضغط الهواء العادي أو ثاني أكسيد الكربون من طريق أسطوانة قد تكون متصلة بجسم السلاح أو منفصلة عنه، وتربط به بواسطة سلندر خاص، وأن هذه الرياضة تعتبر من الرياضات الآمنة إذا تم التقيد بتأديتها وفق القواعد والقوانين اللازمة لممارستها، كما أنها تمارس في عدد من الدول الغربية والعربية، وهي لعبة ترفيهية وليست من الألعاب المصنفة رسمياً بالاتحاد الدولي للرماية، لذا لا تخضع لضوابط أو أحكام أو قواعد ثابتة لها على رغم أن هناك منظمة غير رسمية تعنى بإقامة بطولات عنها.
ودونت الوزارة توصيات للجهات الحكومية تتعلق بالسماح بالاستثمار في مزاولة هذا النشاط، وعدم التوسع في منح التراخيص إلى حين ثبوت عدم ظهور مشكلات من ممارسة اللعبة، وتقويم الوضع بعد مرور سنة من بداية النشاط على أن يرخص في البلدية بإقامة 10 مراكز في كل من مناطق (الرياض، ومكة المكرمة، والشرقية) وثلاثة مراكز في كل منطقة من المناطق الأخرى، كما تضمنت توصيات الوزارة سعي مركز المعلومات الوطني إلى إيجاد نظام حاسب آلي لربط المراكز المرخص لها بمزاولة هذا النشاط بالجهات الأمنية، خشية الاستغلال السيئ من المراكز، واستمرار عمل لجنة دائمة مع إشراك مندوب من الدفاع المدني لزيارة تلك المراكز بصفة دورية، والتأكد من تطبيق التعليمات الخاصة بهذه الرياضة، وتقويم عمل المراكز.
وطالبت الوزارة في توصياتها بإحالة جميع الطلبات المقدمة للإدارة العامة للأسلحة والمتفجرات بالوزارة بهدف الحصول على رخصة لمزاولة هذا النشاط إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدرسها وتقرير ما يلزم بشأنها، إضافة إلى إلزام رعاية الشباب باتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة كافة لتصحيح أوضاع المراكز القائمة حالياً وإلزام المستثمرين في النشاط المعني بتطبيق ما ورد في التنظيم الخاص بهذه الرياضة.
يذكر أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد أعلن في وقت سابق اعتماد رياضة كرات الأصباغ واتخاذ إجراءات فنية وإدارية ومعالجة أوضاع المراكز وتطبيق عقوبات بحق المخالفين لها.