العنقري:السعوديون لا يريدون «الاغتراب»
إخبارية الحفير : متابعات كشف وزير التعليم العالي خالد العنقري عن وجود سكن خاص للطالبات في المدن الجامعية الجديدة، إذ إن هناك مشروعاً قائماً لإنشاء الكليات الجامعية لتكون قريبة من المحافظات التي تبعد عن المراكز الرئيسية للجامعات لتقدم الخدمة للطالبات والطلاب في بعض التخصصات، لافتاً إلى التنسيق حالياً مع الجامعات لإيجاد سكن موقت للطالبات.
وفقا لتقرير صحافي أعده الزميل "أحمد غلاب" ونشرته صحيفة "الحياة" أضاف العنقري قائلا: «نتمنى سعودة وظائف الملحقيات الثقافية في الخارج، لكن هناك موظفين ليس لديهم الرغبة في العمل في دول عدة، لارتباطهم بأمور خاصة بهم هنا، ما يجعل الملحقيات الثقافية تضطر إلى التعاقد مع الكفاءات المحلية الموجودة في البلد التي توجد فيه»، مشيراً إلى أن المشكلات في وزارته تقلصت، و«نعمل على معالجة الملاحظات التي تصل إلينا».
وعن زيادة أعداد الطلاب المبتعثين، قال: «كما تعرفون برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث مدد إلى خمسة أعوام وتبقت منه الآن 3 سنوات، وهناك أعداد سنوية تغطي حاجة الطلاب في التخصصات المتاحة وهو عدد كبير إجمالاً، وسيستمر دون زيادة في المستقبل، لكن هناك دول محددة، والإلحاق بالبعثة محدد أيضاً».وذكر أن رؤية خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بتطوير التعليم العالي تهدف إلى التطوير من جميع الأبعاد، خصوصاً فيما يضمن إنشاء ونشر الجامعات على جميع المناطق، وكذلك بناء المدن الجامعية كاملة الخدمات وتوزيعها جغرافياً، وهذا ما تسعى إليه الوزارة، لافتاً إلى أن حاجات الجامعات من الكفاءات السعودية من معيدين وأساتذة سيتم تغطيتها في مدة خمسة أعوام.
وشدد على عدم وجود «معاناة» في توظيف المعيدين في الجامعات، خصوصاً أنه توافرت وظائف للمعيدين في الجامعات بأعداد كبيرة كافية لتغطية الحاجات، إضافة إلى أن هناك وظائف مساندة تتم عن طريق خريجي الجامعات والمبتعثين، مؤكداً أن الجودة عالية في تلك الجامعات.
وأوضح أن إنشاء الجامعات والكليات والأقسام العلمية يكون من خلال مجلس التعليم العالي، الذي يمثله وزارة التخطيط، والعمل، والخدمة المدنية، والمالية، إذ إنه لم يعتمد أي كلية أو قسم، شريطة أن تكون مرتبطة بسوق العمل، مشيراً إلى إعادة هيكلة كليات المعلمين والبنات والبرامج الجامعية، لربط مخرجات التعليم فيها بسوق العمل.
وأضاف: «ما نعمل عليه حالياً هو إيجاد كليات علمية في جميع التخصصات تخدم سوق العمل بشكل مباشر في المحافظات، ونؤمن أن المجمعات الكليات التي تتوسع ستصبح جامعة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وعن التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق ببناء المستشفيات الجامعية، وطرح أولوية التوظيف للمبتعثين، قال لـ«الحياة»: «تنسيقنا دائم مع كل الجهات ذات العلاقة قبل البت في مثل هذه الأمور، ولدينا حاجة في أن إكمال تدريب الطلاب بالشكل الصحيح، وأنشأنا منظومة تعليمية صحية في المستشفيات الجامعية، وكليات الطب حتى تستكمل هذه العملية التدريبية»، مشيراً إلى أن الوظائف ستكون متاحة لجميع المبتعثين وخريجي الكليات الصحية الموجودة، وإنشاء مثل هذه المستشفيات يتيح فرصاً للتوظيف.
وأكد أن هناك مشاريع القديمة تابعة للوزارة تأخرت عن المدة المحددة لها، لكنها انتهت وسلمت، بينما تبقى مشروعاً واحداً فقط سيتم تسليمه العام الحالي، لافتاً إلى المشاريع الجديدة تسير بالشكل المطلوب، ولا تعاني من التأخير
وفقا لتقرير صحافي أعده الزميل "أحمد غلاب" ونشرته صحيفة "الحياة" أضاف العنقري قائلا: «نتمنى سعودة وظائف الملحقيات الثقافية في الخارج، لكن هناك موظفين ليس لديهم الرغبة في العمل في دول عدة، لارتباطهم بأمور خاصة بهم هنا، ما يجعل الملحقيات الثقافية تضطر إلى التعاقد مع الكفاءات المحلية الموجودة في البلد التي توجد فيه»، مشيراً إلى أن المشكلات في وزارته تقلصت، و«نعمل على معالجة الملاحظات التي تصل إلينا».
وعن زيادة أعداد الطلاب المبتعثين، قال: «كما تعرفون برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث مدد إلى خمسة أعوام وتبقت منه الآن 3 سنوات، وهناك أعداد سنوية تغطي حاجة الطلاب في التخصصات المتاحة وهو عدد كبير إجمالاً، وسيستمر دون زيادة في المستقبل، لكن هناك دول محددة، والإلحاق بالبعثة محدد أيضاً».وذكر أن رؤية خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بتطوير التعليم العالي تهدف إلى التطوير من جميع الأبعاد، خصوصاً فيما يضمن إنشاء ونشر الجامعات على جميع المناطق، وكذلك بناء المدن الجامعية كاملة الخدمات وتوزيعها جغرافياً، وهذا ما تسعى إليه الوزارة، لافتاً إلى أن حاجات الجامعات من الكفاءات السعودية من معيدين وأساتذة سيتم تغطيتها في مدة خمسة أعوام.
وشدد على عدم وجود «معاناة» في توظيف المعيدين في الجامعات، خصوصاً أنه توافرت وظائف للمعيدين في الجامعات بأعداد كبيرة كافية لتغطية الحاجات، إضافة إلى أن هناك وظائف مساندة تتم عن طريق خريجي الجامعات والمبتعثين، مؤكداً أن الجودة عالية في تلك الجامعات.
وأوضح أن إنشاء الجامعات والكليات والأقسام العلمية يكون من خلال مجلس التعليم العالي، الذي يمثله وزارة التخطيط، والعمل، والخدمة المدنية، والمالية، إذ إنه لم يعتمد أي كلية أو قسم، شريطة أن تكون مرتبطة بسوق العمل، مشيراً إلى إعادة هيكلة كليات المعلمين والبنات والبرامج الجامعية، لربط مخرجات التعليم فيها بسوق العمل.
وأضاف: «ما نعمل عليه حالياً هو إيجاد كليات علمية في جميع التخصصات تخدم سوق العمل بشكل مباشر في المحافظات، ونؤمن أن المجمعات الكليات التي تتوسع ستصبح جامعة إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وعن التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق ببناء المستشفيات الجامعية، وطرح أولوية التوظيف للمبتعثين، قال لـ«الحياة»: «تنسيقنا دائم مع كل الجهات ذات العلاقة قبل البت في مثل هذه الأمور، ولدينا حاجة في أن إكمال تدريب الطلاب بالشكل الصحيح، وأنشأنا منظومة تعليمية صحية في المستشفيات الجامعية، وكليات الطب حتى تستكمل هذه العملية التدريبية»، مشيراً إلى أن الوظائف ستكون متاحة لجميع المبتعثين وخريجي الكليات الصحية الموجودة، وإنشاء مثل هذه المستشفيات يتيح فرصاً للتوظيف.
وأكد أن هناك مشاريع القديمة تابعة للوزارة تأخرت عن المدة المحددة لها، لكنها انتهت وسلمت، بينما تبقى مشروعاً واحداً فقط سيتم تسليمه العام الحالي، لافتاً إلى المشاريع الجديدة تسير بالشكل المطلوب، ولا تعاني من التأخير