«التربية»: «كفايات» و«مقابلات شخصية» لـ«القيادات» في المناطق
إخبارية الحفير : متابعات تستعد وزارة التربية والتعليم لاعتماد آلية جديدة تخضع من خلالها القيادات التعليمية المرشحة لمنصب (مدير تعليم، أو مساعد أو مساعده) لاختبارات شخصية مقاربة لاختبارات الكفايات، مع عقد مقابلات شخصية.
وأوضح الأمين العام لإدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض أن اتجاه الوزارة الجديد يأتي من أجل التأكد من المهارات القيادية للمرشح أو المرشحة، مشيراً إلى أنه ستمنح هذه القيادات التعليمية (مدير تربية وتعليم، مساعد تربية وتعليم) حرية اختيار الإدارة التعليمة التي يرغب في العمل بها.
واعتبر الغياض أن أكثر من 70 في المئة من أمانات إدارات التربية والتعليم في وضع ممتاز، «كونهم يتلقون دعماً من مديري التعليم»، لافتاً إلى أن من مهام الأمناء قياس الأداء في إدارة التربية والتعليم، والمشاركة في اختيار القيادات داخل التربية والتعليم.
وذكر أن المجال سيتاح للمساعد أو المساعدة اختيار نوع المنصب (الشؤون التعليمية، الشؤون المدرسية، الوزارة)، «وعند اعتماد الآلية ستسحب قاعدة البيانات للمسجلين، ومن ثم التأكد من الوثائق الموجودة، وبعد ذلك إجراء الفرز ومن ثم المقابلات الشخصية».
وقال إن عدد المسجلين في الترشح لمناصب قيادات تعليمية وصل خلال يومين إلى 80 مسجلاً من الذكور و40 من الإناث، «ونتوقع أن يزداد العدد بشكل كبير ويصل إلى الآلاف».
في شأن آخر، أدرجت وزارة التربية والتعليم تجربة جديدة في مدارسها تتمثل في تدريب عدد من الطلاب على متابعة صلاحية أدوات السلامة الموجودة في المدرسة كطفايات الحريق وأهواز المياه، مع إلحاقهم بجماعة تحمل اسم «سلامة».
وستكون جماعة «سلامة» الوليدة من ضمن الجماعات الموجودة في المدرسة ومنها (جماعة النشاط، جماعة التربية الإسلامية، جماعة اللغة العربية)، على أن يكون لها مشرف من المعلمين وبمتابعة من مدير المدرسة.
وبحسب تعميم فإن اعتماد تشكيل جماعة سلامة يأتي في سياق ضمان سلامة الطلاب، والعمل على توعيتهم بمخاطر الحريق والكوارث، فيما سيكون من مهامها التواصل مع مركز الدفاع المدني القريبة من المدرسة، وإعداد اللوحات و«البوسترات» المتعلقة بأمور الأمن والسلامة، إضافة إلى التدريب على تنفيذ خطط الإخلاء في المدارس.
وأشار التعميم إلى أن من أهداف الجماعة توعية الطلاب بإجراء السلامة داخل المدارس وخارجها، وتدريب الطلاب على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وكذا تدريبهم على المشاركة في العمل التطوعي.
وكان المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري أكد أن المدرسة من أهم مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأبناء، «والمسؤولية تقتضي بذل كل الجهد الممكنة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم من أخطار الكوارث كالحريق والغرق وغيرها».
وأوضح أن الدفاع المدني يعمل على التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات تعليم البنين والبنات في المناطق لتنفيذ عدد من الأنشطة في المدارس وفق مذكرة التفاهم الموقعة سلفاً للتوعية والإرشاد.
يذكر أن الاجتماع السابق الذي ضم وزارة التربية والتعليم بالدفاع المدني تطرق إلى إجراءات السلامة المتبعة حالياً، وكذا الأمور الهندسية في المشاريع التعليمية، ومتابعة الإشراف الوقائي على جميع المنشآت التعليمية. وأقر الاجتماع تشكيل لجنة تنفيذية للبدء في تنفيذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتثقيفية ومنها: (ربط إلكتروني لتبادل المعلومات بين وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة الدفاع المدني، تنفيذ تجارب إخلاء بجميع المدارس وفق جدول زمني سنوي، العمل على تدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي المدارس على أعمال الدفاع المدني).
وأوضح الأمين العام لإدارات التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض أن اتجاه الوزارة الجديد يأتي من أجل التأكد من المهارات القيادية للمرشح أو المرشحة، مشيراً إلى أنه ستمنح هذه القيادات التعليمية (مدير تربية وتعليم، مساعد تربية وتعليم) حرية اختيار الإدارة التعليمة التي يرغب في العمل بها.
واعتبر الغياض أن أكثر من 70 في المئة من أمانات إدارات التربية والتعليم في وضع ممتاز، «كونهم يتلقون دعماً من مديري التعليم»، لافتاً إلى أن من مهام الأمناء قياس الأداء في إدارة التربية والتعليم، والمشاركة في اختيار القيادات داخل التربية والتعليم.
وذكر أن المجال سيتاح للمساعد أو المساعدة اختيار نوع المنصب (الشؤون التعليمية، الشؤون المدرسية، الوزارة)، «وعند اعتماد الآلية ستسحب قاعدة البيانات للمسجلين، ومن ثم التأكد من الوثائق الموجودة، وبعد ذلك إجراء الفرز ومن ثم المقابلات الشخصية».
وقال إن عدد المسجلين في الترشح لمناصب قيادات تعليمية وصل خلال يومين إلى 80 مسجلاً من الذكور و40 من الإناث، «ونتوقع أن يزداد العدد بشكل كبير ويصل إلى الآلاف».
في شأن آخر، أدرجت وزارة التربية والتعليم تجربة جديدة في مدارسها تتمثل في تدريب عدد من الطلاب على متابعة صلاحية أدوات السلامة الموجودة في المدرسة كطفايات الحريق وأهواز المياه، مع إلحاقهم بجماعة تحمل اسم «سلامة».
وستكون جماعة «سلامة» الوليدة من ضمن الجماعات الموجودة في المدرسة ومنها (جماعة النشاط، جماعة التربية الإسلامية، جماعة اللغة العربية)، على أن يكون لها مشرف من المعلمين وبمتابعة من مدير المدرسة.
وبحسب تعميم فإن اعتماد تشكيل جماعة سلامة يأتي في سياق ضمان سلامة الطلاب، والعمل على توعيتهم بمخاطر الحريق والكوارث، فيما سيكون من مهامها التواصل مع مركز الدفاع المدني القريبة من المدرسة، وإعداد اللوحات و«البوسترات» المتعلقة بأمور الأمن والسلامة، إضافة إلى التدريب على تنفيذ خطط الإخلاء في المدارس.
وأشار التعميم إلى أن من أهداف الجماعة توعية الطلاب بإجراء السلامة داخل المدارس وخارجها، وتدريب الطلاب على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس، وكذا تدريبهم على المشاركة في العمل التطوعي.
وكان المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري أكد أن المدرسة من أهم مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأبناء، «والمسؤولية تقتضي بذل كل الجهد الممكنة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم من أخطار الكوارث كالحريق والغرق وغيرها».
وأوضح أن الدفاع المدني يعمل على التنسيق مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في إدارات تعليم البنين والبنات في المناطق لتنفيذ عدد من الأنشطة في المدارس وفق مذكرة التفاهم الموقعة سلفاً للتوعية والإرشاد.
يذكر أن الاجتماع السابق الذي ضم وزارة التربية والتعليم بالدفاع المدني تطرق إلى إجراءات السلامة المتبعة حالياً، وكذا الأمور الهندسية في المشاريع التعليمية، ومتابعة الإشراف الوقائي على جميع المنشآت التعليمية. وأقر الاجتماع تشكيل لجنة تنفيذية للبدء في تنفيذ عدد من الإجراءات الاحترازية والتثقيفية ومنها: (ربط إلكتروني لتبادل المعلومات بين وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة الدفاع المدني، تنفيذ تجارب إخلاء بجميع المدارس وفق جدول زمني سنوي، العمل على تدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي المدارس على أعمال الدفاع المدني).