«حقوق المعلمين» توجّه انتقادات لاذعة لوزير التربية عقب تصريح الـ«ربع قرن»
إخبارية الحفير : متابعات صعّدت لجنة حقوق المعلمين والمعلمات لهجتها ضد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، بسبب تصريحاته الأخيرة عن ملف «حقوق المعلمين والمعلمات»، بعد انقضاء الـ1000 يوم التي حددها من دون إيجاد حل.
وعبّرت اللجنة في بيان أمس، عن استيائها واستغرابها لما جاء على لسان وزير التربية والتعليم من تصريحات أخيراً بشأن حقوق المعلمين والمعلمات، مشيرة إلى أن الوزير قال فيها إنه يحتاج إلى أكثر من ربع قرن كي يستطيع البت فيها واتخاذ قرار بشأنها.
وتابعت اللجنة: «في بداية تولي وزير التربية منصبه ذكر أن الحقوق ستكون محل قرار منه بعد 100 يوم، وبعد انتهاء هذه الفترة، أكد في تصريح جديد أن الـ100 يوم تحتاج لزيادة صفر وهو ما عرف بتصريح «الألفية»، وعقب مضي الألف يوم واستبشار المعلمين خيراً بقرب انفراج قضيتهم الشائكة، ضرب الوزير أحلام أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة عرض الحائط، غير مكترث بمشاعرهم وبطريقة أقرب للهزل عندما قال نحتاج إلى مهلة أخرى تتجاوز ربع قرن من الزمن». واعتبرت أن تصريحات وزير التربية والتعليم هذه تنم عن عدم إدراك جاد للمتغيرات التي تحيط بالعملية التعليمية، مؤكدة أن التطوير لن يحقق أهدافه المنشودة في مناخ تسوده مطالبات مستمرة للمعلمين والمعلمات بحقوقهم المالية منذ أعوام.
وعبّرت اللجنة في بيان أمس، عن استيائها واستغرابها لما جاء على لسان وزير التربية والتعليم من تصريحات أخيراً بشأن حقوق المعلمين والمعلمات، مشيرة إلى أن الوزير قال فيها إنه يحتاج إلى أكثر من ربع قرن كي يستطيع البت فيها واتخاذ قرار بشأنها.
وتابعت اللجنة: «في بداية تولي وزير التربية منصبه ذكر أن الحقوق ستكون محل قرار منه بعد 100 يوم، وبعد انتهاء هذه الفترة، أكد في تصريح جديد أن الـ100 يوم تحتاج لزيادة صفر وهو ما عرف بتصريح «الألفية»، وعقب مضي الألف يوم واستبشار المعلمين خيراً بقرب انفراج قضيتهم الشائكة، ضرب الوزير أحلام أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة عرض الحائط، غير مكترث بمشاعرهم وبطريقة أقرب للهزل عندما قال نحتاج إلى مهلة أخرى تتجاوز ربع قرن من الزمن». واعتبرت أن تصريحات وزير التربية والتعليم هذه تنم عن عدم إدراك جاد للمتغيرات التي تحيط بالعملية التعليمية، مؤكدة أن التطوير لن يحقق أهدافه المنشودة في مناخ تسوده مطالبات مستمرة للمعلمين والمعلمات بحقوقهم المالية منذ أعوام.