الشتاء يدخل «فلكياً» اليوم ... والدورات المناخية عجّلت «الموجات الباردة»
إخبارية الحفير : متابعات على رغم الأيام الباردة، التي عاشها السعوديون على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، إلا أن فصل الشتاء يبدأ فلكياً اليوم. وتحديداً عند الثامنة و29 دقيقة بتوقيت المملكة، عندما تبلغ الشمس ظاهرياً أقصى نقطة لها جنوباً في مدارها، وتنقلها حول الفلك الاستوائي، وهي النقطة التي يطلق عليها الفلكيون «الشمالية» في الانقلاب الصيفي، عندما تكون الأرض بلغت ثلاثة أرباع دورتها السنوية في مدارها حول الشمس. وتقترب الأرض من الشمس خلال الفترة المقبلة، لتصل إلى أدنى نقطه منها.
وعزا الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، البرد الذي بدأ باكراً هذا العام، إلى «الدورات المناخية، وبخاصة الصغرى منها، والتي تتكرر كل نحو أربعة أعوام، ويشتد الشتاء في إحداها، كما هو حال عامنا هذا». وقال: «لا توجد علاقة بين شدة الحرارة وانخفاضها بقرب وبعد الأرض من الشمس، إذ تكون أقرب شتاءً، وأبعد صيفاً، ولكن ذلك يعود لاتجاه أشعة الشمس، إذ تكون عمودية أو شبه عمودية في صيف النصف الشمالي للكرة الأرضية، ومائلة شتاءً، فيؤثر ذلك في اختراقها للغلاف الجوي».
وأوضح آل رمضان، أنه «في شتاء النصف الشمالي يكون الوضع صيفاً في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، ومع قرب الأرض من الشمس، يكون عامل المسطحات المائية كبيراً في تلطيف الجو هناك»، مبيناً أن الشمس «تكون عند الانقلاب الشتوي في برج القوس، وليس في الجدي، كما كان الوضع قبل نحو ألفي سنة، إذ تصل الشمس لأول القوس في 18 كانون الأول (ديسمبر)، وذلك عند الساعة السابعة و46 دقيقة مساءً، بعد خروجها من برج الحواء الذي تُهْمله التقاويم التقليدية، إذ تمضي الشمس فيه نحو 19 يوماً، أخذتها من برج العقرب، الذي تقلصت مدته إلى نحو أسبوع فقط حالياً، بسبب مباكرة الاعتدالين، وتغير مواعيد البروج».
وذكر أن «عرب الجزيرة العربية قسموا المواسم السنوية لمسميات، فجعلوا الشتاء يبدأ في «المربعانية»، التي تستمر 39 يوماً، تبدأ بظهور نجم الأكليل في برج العقرب، ويتلوها القلب ثم الشولة، ومدة كل منها 13 يوماً، ويشتد الشتاء في الشبط، مع ظهور نجمي القوس، ويستمر 26 يوماً، وهي النعائم والبلدة، ولكل منهما 13 يوماً، وهي فترات تكون ممطرة، لكن قد يتجمد فيها الماء، وتستمر حتى جريان الماء في العود في موسم العقارب، التي تعرف نجومه بـ «السعود»، لتزامنها مع الأمطار، وهي سعد الذابح، وبلع، وسعد السعود، ولكل منها 13 يوماً، ويزيد سعد السعود يوماً في السنة الكبيسة، ليكون 14 يوماً، أما سعد الأخبية؛ فهو من الربيع بحسب تقسيمهم، إذ يبدأ مع برج الحمل اصطلاحاً».
وعزا الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، البرد الذي بدأ باكراً هذا العام، إلى «الدورات المناخية، وبخاصة الصغرى منها، والتي تتكرر كل نحو أربعة أعوام، ويشتد الشتاء في إحداها، كما هو حال عامنا هذا». وقال: «لا توجد علاقة بين شدة الحرارة وانخفاضها بقرب وبعد الأرض من الشمس، إذ تكون أقرب شتاءً، وأبعد صيفاً، ولكن ذلك يعود لاتجاه أشعة الشمس، إذ تكون عمودية أو شبه عمودية في صيف النصف الشمالي للكرة الأرضية، ومائلة شتاءً، فيؤثر ذلك في اختراقها للغلاف الجوي».
وأوضح آل رمضان، أنه «في شتاء النصف الشمالي يكون الوضع صيفاً في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، ومع قرب الأرض من الشمس، يكون عامل المسطحات المائية كبيراً في تلطيف الجو هناك»، مبيناً أن الشمس «تكون عند الانقلاب الشتوي في برج القوس، وليس في الجدي، كما كان الوضع قبل نحو ألفي سنة، إذ تصل الشمس لأول القوس في 18 كانون الأول (ديسمبر)، وذلك عند الساعة السابعة و46 دقيقة مساءً، بعد خروجها من برج الحواء الذي تُهْمله التقاويم التقليدية، إذ تمضي الشمس فيه نحو 19 يوماً، أخذتها من برج العقرب، الذي تقلصت مدته إلى نحو أسبوع فقط حالياً، بسبب مباكرة الاعتدالين، وتغير مواعيد البروج».
وذكر أن «عرب الجزيرة العربية قسموا المواسم السنوية لمسميات، فجعلوا الشتاء يبدأ في «المربعانية»، التي تستمر 39 يوماً، تبدأ بظهور نجم الأكليل في برج العقرب، ويتلوها القلب ثم الشولة، ومدة كل منها 13 يوماً، ويشتد الشتاء في الشبط، مع ظهور نجمي القوس، ويستمر 26 يوماً، وهي النعائم والبلدة، ولكل منهما 13 يوماً، وهي فترات تكون ممطرة، لكن قد يتجمد فيها الماء، وتستمر حتى جريان الماء في العود في موسم العقارب، التي تعرف نجومه بـ «السعود»، لتزامنها مع الأمطار، وهي سعد الذابح، وبلع، وسعد السعود، ولكل منها 13 يوماً، ويزيد سعد السعود يوماً في السنة الكبيسة، ليكون 14 يوماً، أما سعد الأخبية؛ فهو من الربيع بحسب تقسيمهم، إذ يبدأ مع برج الحمل اصطلاحاً».