طالب «ثانوي» يردي زميله قتيلاً بـ «مسدس» داخل المدرسة
إخبارية الحفير : متابعات لقي طالبٌ في الصف الأول الثانوي في مركز معشوقة التابعة لمنطقة الباحة حتفه أمس إثر إطلاق زميله عليه طلقات نارية عدة داخل المدرسة أردته قتيلاً على الفور، إذ أثبت الكشف الأولي لدى نقل الطالب إلى المركز الصحي لإسعافه، وفاته.
وأوضح الناطق الإعلامي لدى شرطة منطقة الباحة المقدم سعد طراد أن فرق الشرطة والأدلة الجنائية باشرت الجناية فور تلقي البلاغ، واتضح من معاينة الجثة وموقع الجريمة أن القتيل البالغ من العمر 17 عاماً تلقى سبع طلقات نارية، أربع منها في الصدر، واثنتان في الظهر، وطلقة في الرأس، لافتاً إلى أنه تم التعرف على الجاني في مسرح الجريمة، وهو أحد زملاء المجني عليه ويبلغ من العمر 16 عاماً.
وكشفت التحقيقات الأولية -بحسب المقدم سعد طراد- بأن دافع الجريمة، كان لوجود خلافٍ سابقٍ بينهما، وأن القاتل بيت نية الانتقام من زميله، فيما لا يزال التحقيق جارياً في القضية.
وعلمت مصادر من شهود عيان أن الطالب الذي أقدم على جريمة القتل ليس له أي سوابق جنائية أو سلوكيات، بل إنه يعتبر من الطلاب المتميزين في المدرسة وخارجها، فيما لم يتواجد والد الجاني و المجني عليه، إذ حضر عدد من أهالي القتيل والمقتول الحادثة، وتعهدوا بحل أي ملابسات تستدعيها القضية، مستنكرين في الوقت ذاته فعلة الطالب القاتل، ووصفوها بأنها تصرف لا يعبر عن سلوك ذويه.
ومن المنتظر أن يباشر مدير مركز تعليم الباحة في محافظة القرى (التي تتبع إليها المدرسة) وعددٌ من المشرفين يوم السبت المقبل اليوم الدراسي بدءاً من لحظاته الأولى وحتى الانصراف، وكشف مصدر مطلع في المركز أن ولي أمر الطالب الجاني سبق وأن طلب من إدارة المدرسة الفصل بين ابنه و الطالب المقتول وتفريقهما عن بعضهما كلٌ في فصل بعيداً عن الآخر.
يذكر أن إدارة المدرسة التي وقعت بها الجريمة تحفظت على خبر الجناية التي وقعت بين الطالبين فلم تخبر بها الطلاب حتى تمام الساعة 12 والنصف من ظهر أمس، من أجل الحفاظ على مشاعر الطلاب، وعدم إدخال الخوف إلى قلوبهم، أو إثارة أي مشكلات قد تقع بين الطلاب، وتم تفويج الطلاب البالغ عددهم 370 طالباً إلى منازلهم بشكل تنظيمي، يفصل وقت انصراف طلاب كل قرية على حدة.
وأوضح الناطق الإعلامي لدى شرطة منطقة الباحة المقدم سعد طراد أن فرق الشرطة والأدلة الجنائية باشرت الجناية فور تلقي البلاغ، واتضح من معاينة الجثة وموقع الجريمة أن القتيل البالغ من العمر 17 عاماً تلقى سبع طلقات نارية، أربع منها في الصدر، واثنتان في الظهر، وطلقة في الرأس، لافتاً إلى أنه تم التعرف على الجاني في مسرح الجريمة، وهو أحد زملاء المجني عليه ويبلغ من العمر 16 عاماً.
وكشفت التحقيقات الأولية -بحسب المقدم سعد طراد- بأن دافع الجريمة، كان لوجود خلافٍ سابقٍ بينهما، وأن القاتل بيت نية الانتقام من زميله، فيما لا يزال التحقيق جارياً في القضية.
وعلمت مصادر من شهود عيان أن الطالب الذي أقدم على جريمة القتل ليس له أي سوابق جنائية أو سلوكيات، بل إنه يعتبر من الطلاب المتميزين في المدرسة وخارجها، فيما لم يتواجد والد الجاني و المجني عليه، إذ حضر عدد من أهالي القتيل والمقتول الحادثة، وتعهدوا بحل أي ملابسات تستدعيها القضية، مستنكرين في الوقت ذاته فعلة الطالب القاتل، ووصفوها بأنها تصرف لا يعبر عن سلوك ذويه.
ومن المنتظر أن يباشر مدير مركز تعليم الباحة في محافظة القرى (التي تتبع إليها المدرسة) وعددٌ من المشرفين يوم السبت المقبل اليوم الدراسي بدءاً من لحظاته الأولى وحتى الانصراف، وكشف مصدر مطلع في المركز أن ولي أمر الطالب الجاني سبق وأن طلب من إدارة المدرسة الفصل بين ابنه و الطالب المقتول وتفريقهما عن بعضهما كلٌ في فصل بعيداً عن الآخر.
يذكر أن إدارة المدرسة التي وقعت بها الجريمة تحفظت على خبر الجناية التي وقعت بين الطالبين فلم تخبر بها الطلاب حتى تمام الساعة 12 والنصف من ظهر أمس، من أجل الحفاظ على مشاعر الطلاب، وعدم إدخال الخوف إلى قلوبهم، أو إثارة أي مشكلات قد تقع بين الطلاب، وتم تفويج الطلاب البالغ عددهم 370 طالباً إلى منازلهم بشكل تنظيمي، يفصل وقت انصراف طلاب كل قرية على حدة.