وزير التربية: نحتاج إلى 10 آلاف يوم للتطوير
إخبارية الحفير : متابعات قال الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم في سؤال عن تقرير مجلس الشورى حول أداء الوزارة: ''إن التطوير لا يمكن أن يأتي في يوم وليلة، ومن خلال تجربتي في الوزارة حينما قلت إن الوزارة تحتاج إلى ألف يوم، أقول بل تحتاج إلى عشرة آلاف يوم، والوزارة تسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو جودة التعليم''، ولم يتضح من كلام الوزير ما إذا كان يمازح الحضور أم جادا.
ونفى وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب حضوره، البارحة، حفلاً تكريمياً، أن يكون هناك أي افتعال للحرائق من قبل الطالبات، محمّلاً وسائل الإعلام تضخيم مثل هذه الأمور.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أمرَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتكريم المعلمات غدير بنت محمد كتوعة، وريم بنت علي النهاري، وسوزان بنت سالم الخالدي رحمهن الله - اللاتي وافاهن الأجل إثر حريق مدارس "براعم الوطن" في جدة، وذلك بمنحن وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل معلمة، وجاء هذا التكريم نظير ما قدمته الفقيدات من تضحيات أسهمت في إنقاذ طالبات المدارس، ولما عُرف عنهن من تميز وتفانٍ في أداء رسالتهن التربوية.
ذكر ذلك الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، في كلمة له خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في دورتها الثانية الذي أقيم البارحة في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية في الرياض. وقدم الوزير شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على "دعمهما وعنايتهما الأبوية الحانية بأبناء الوطن وبناته"، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيدات بواسع رحمته.
وأعلن وزير التربية والتعليم في كلمته رفع ما رصدته الوزارة لجائزة التميز إلى 1.5 مليون ريال للفائزين من المعلمين والمعلمات، وإدارة المدارس وخاطب الوزير المعلمين والمعلمات في كلمته قائلا: "إننا نعمل بسعي حثيث لأن تكون المدرسة كيانا مستقلا متعلما مبدعا في بيئة تنافسية إيجابية؛ لذلك تأتي جملة من الخطوات المتسارعة التي تتبناها الوزارة تضع مدير المدرسة في مدرسته قائدا وقائما بعمل التخطيط، ومباشرا لمرحلة التنفيذ، وتصنع من المعلمة والمعلم قدوة في أدائهما وعونا لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في تحقيق التميز والإبداع سعيا للوصول بهم إلى مجتمع الإبداع والمعرفة"، وبارك وزير التعليم للفائزين والفائزات بجائزة التميز، مؤكدا أن هذا التميز سيحظى دوما بالتقدير الذي يستحقه.
وقال الوزير "إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة في إطار السعي نحو التحول إلى مجتمع المعرفة مؤمنين بأن المعلمين والمعلمات يمثلون الركن الأساسي في العملية التعليمية والتربوية من أجل الوصول إلى تجويد مخرجات التعليم"، مؤكدا أن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز هي أداة رئيسة للتحفيز وتبادل الخبرات قبل أن تكون مجرد تكريم للفائزين بها.
وأعلن الوزير توسيع شمول جائزة التميز بمكافآتها المالية كل المتنافسين في المراحل النهائية، كما أعلن شمول الجائزة في دورتها المقبلة المرشد الطلابي؛ تقديرا لدوره المهم في العملية التربوية والتعليمية، كما سيلي ذلك إضافة فئات أخرى في المستقبل. ووجّه الوزير بتشكيل فريق استشاري من الفائزين والفائزات بالجائزة من أجل نقل خبراتهم في الميدان التربوي وتيسير مهامهم ليكون فوزهم بالجائزة مرحلة جديدة يسهمون فيها بالرقي في العملية التعليمية من خلال نقل خبراتهم لزملائهم وزميلاتهم عبر حلقات حوارية وبرامج تدريبية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المعنيين بالعمل التربوي والتعليمي. وقال الوزير في إجابته عن سؤال المصادر عن تقرير مجلس الشورى حول أداء الوزارة: "إن التطوير لا يمكن أن يأتي في يوم وليلة، ومن خلال تجربتي في الوزارة حينما قلت إن الوزارة تحتاج إلى ألف يوم، أقول بل تحتاج إلى عشرة آلاف يوم، والوزارة تسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو جودة التعليم". ونفى وزير التربية والتعليم أن يكون هناك أي افتعال للحرائق من قبل الطالبات، محملا وسائل الإعلام تضخيم مثل هذه الأمور. وقال "إننا في وزارة التربية والتعليم نؤمن بحاجتنا إلى توطين التجارب العالمية الناجحة للتعليم، كما أننا على قناعة أن لدينا من النماذج الإبداعية ما يستحق منا التقدير والإكبار مع أهمية أن نعمل على تقدير هذه التجارب المتميزة للآخرين".
ونفى وزير التربية والتعليم في تصريحات صحافية عقب حضوره، البارحة، حفلاً تكريمياً، أن يكون هناك أي افتعال للحرائق من قبل الطالبات، محمّلاً وسائل الإعلام تضخيم مثل هذه الأمور.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أمرَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتكريم المعلمات غدير بنت محمد كتوعة، وريم بنت علي النهاري، وسوزان بنت سالم الخالدي رحمهن الله - اللاتي وافاهن الأجل إثر حريق مدارس "براعم الوطن" في جدة، وذلك بمنحن وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى ومكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل معلمة، وجاء هذا التكريم نظير ما قدمته الفقيدات من تضحيات أسهمت في إنقاذ طالبات المدارس، ولما عُرف عنهن من تميز وتفانٍ في أداء رسالتهن التربوية.
ذكر ذلك الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم، في كلمة له خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في دورتها الثانية الذي أقيم البارحة في قاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية في الرياض. وقدم الوزير شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على "دعمهما وعنايتهما الأبوية الحانية بأبناء الوطن وبناته"، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيدات بواسع رحمته.
وأعلن وزير التربية والتعليم في كلمته رفع ما رصدته الوزارة لجائزة التميز إلى 1.5 مليون ريال للفائزين من المعلمين والمعلمات، وإدارة المدارس وخاطب الوزير المعلمين والمعلمات في كلمته قائلا: "إننا نعمل بسعي حثيث لأن تكون المدرسة كيانا مستقلا متعلما مبدعا في بيئة تنافسية إيجابية؛ لذلك تأتي جملة من الخطوات المتسارعة التي تتبناها الوزارة تضع مدير المدرسة في مدرسته قائدا وقائما بعمل التخطيط، ومباشرا لمرحلة التنفيذ، وتصنع من المعلمة والمعلم قدوة في أدائهما وعونا لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في تحقيق التميز والإبداع سعيا للوصول بهم إلى مجتمع الإبداع والمعرفة"، وبارك وزير التعليم للفائزين والفائزات بجائزة التميز، مؤكدا أن هذا التميز سيحظى دوما بالتقدير الذي يستحقه.
وقال الوزير "إننا نقف اليوم على أعتاب مرحلة مهمة في إطار السعي نحو التحول إلى مجتمع المعرفة مؤمنين بأن المعلمين والمعلمات يمثلون الركن الأساسي في العملية التعليمية والتربوية من أجل الوصول إلى تجويد مخرجات التعليم"، مؤكدا أن جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز هي أداة رئيسة للتحفيز وتبادل الخبرات قبل أن تكون مجرد تكريم للفائزين بها.
وأعلن الوزير توسيع شمول جائزة التميز بمكافآتها المالية كل المتنافسين في المراحل النهائية، كما أعلن شمول الجائزة في دورتها المقبلة المرشد الطلابي؛ تقديرا لدوره المهم في العملية التربوية والتعليمية، كما سيلي ذلك إضافة فئات أخرى في المستقبل. ووجّه الوزير بتشكيل فريق استشاري من الفائزين والفائزات بالجائزة من أجل نقل خبراتهم في الميدان التربوي وتيسير مهامهم ليكون فوزهم بالجائزة مرحلة جديدة يسهمون فيها بالرقي في العملية التعليمية من خلال نقل خبراتهم لزملائهم وزميلاتهم عبر حلقات حوارية وبرامج تدريبية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المعنيين بالعمل التربوي والتعليمي. وقال الوزير في إجابته عن سؤال المصادر عن تقرير مجلس الشورى حول أداء الوزارة: "إن التطوير لا يمكن أن يأتي في يوم وليلة، ومن خلال تجربتي في الوزارة حينما قلت إن الوزارة تحتاج إلى ألف يوم، أقول بل تحتاج إلى عشرة آلاف يوم، والوزارة تسير الآن في الاتجاه الصحيح نحو جودة التعليم". ونفى وزير التربية والتعليم أن يكون هناك أي افتعال للحرائق من قبل الطالبات، محملا وسائل الإعلام تضخيم مثل هذه الأمور. وقال "إننا في وزارة التربية والتعليم نؤمن بحاجتنا إلى توطين التجارب العالمية الناجحة للتعليم، كما أننا على قناعة أن لدينا من النماذج الإبداعية ما يستحق منا التقدير والإكبار مع أهمية أن نعمل على تقدير هذه التجارب المتميزة للآخرين".