"الشورى" يطالب بإعادة النظر في التصاميم الهندسية لمدارس البنات
إخبارية الحفير : متابعات طالب اعضاء مجلس الشورى امس بضرورة إعادة النظر في التصاميم الهندسية لمدارس البنات وتهيئتها لمختلف الظروف مع الالتزام بالأمن والسلامة لمن بداخل المبنى المدرسي، فيما دعا أحد الأعضاء الى إيجاد حضانة خاصة بأطفال المعلمات داخل المدرسة حتى لا يترتب وجودها مع أبنائها في تعطيل العملية التعليمية. وتساءل أحد الأعضاء عن تأخر مباشرة المعلمين المعينين في مدارسهم ومدى انتشار هذه الظاهرة، وتساءل آخر عن كيفية توزيع بند الصيانة على المدارس، وصيانة الأجهزة المختلفة داخل المدرسة.
كما دعا الأعضاء في مداخلاتهم إلى معالجة حالات تكدس الطلاب في الفصل الواحد مما يؤثر على جودة أداء المعلم والطالب داخل الصف المدرسي، وتدني مستوى التحصيل الدراسي.
من جهة اخرى وافق المجلس على تعديل بعض مواد التقاعد العسكري. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي أن المجلس استمع في مستهل جدول أعماله إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأمنية، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه الموضوع.
وأوضح أن اللجنة قامت بمناقشات مطولة مع عدد من الجهات العسكرية والجهات ذات العلاقة بموضوع التقاعد، إذ استفادت من العديد من الرؤى والملاحظات عند إعدادها التقرير، وحظي التقرير -عند مناقشته- بمناقشات واسعة، وطرح للعديد من الأفكار حول الموضوع.
بعد ذلك استمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، بشأن التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 1429/1430 هـ.
وأشار إلى أن المجلس يقدر لخادم الحرمين الشريفين اهتمامه ومتابعته بدعم التعليم إجمالًا والتعليم العام ومتطلباته خصوصًا، وتجلى ذلك فيما خصص لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، وما تم من معالجة لأوضاع المعلمين والمعلمات الوظيفية وتثبيتهم من شاغلي البنود المختلفة، وإلغاء شرط الإقامة المطلوبة للوظائف التعليمية للبنات، وما تضمنه الأمر الملكي الكريم بشأن توظيف 52 ألفًا من خريجي الجامعات المعدين للتدريس وتخصيصها للتشكيلات المدرسية ورياض الأطفال.
وبين أن لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي قامت أثناء دراستها للتقرير باستضافة العديد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم، بحضور مستشارات المجلس، كما قامت بزيارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، واستضافت مسؤولي شركة تطوير التعليم القابضة وذلك للاستفادة من آرائهم عند تقديم التقرير للمجلس.
وقال ان اللجنة لاحظت في تقريرها أن تعدد البرامج والمشروعات التي تقوم الوزارة بدراستها وتجريبها قد أظهر خللًا في الترابط الموضوعي والمنهجي فيما بينها مما قد يشكل عبئًا ماليًا وفنيًا على الوزارة، كما دعت اللجنة إلى التوسع في مرحلة رياض الأطفال، وتعزيز الاحتياج في المدارس الابتدائية من المعلمين والمعلمات على أساس التخصص وليس العدد.
ورأى عدد من الأعضاء في مداخلاتهم أن تقرير الوزارة ينقصه المزيد من المعلومات التفصيلية، وضرورة أن يضمن ما قد تواجهه الوزارة من صعوبات في أداء عملها، وطالبوا بضرورة التوسع في إنشاء المدارس للمرحلة الابتدائية.
وتناول الأعضاء ضرورة إعادة النظر في التصاميم الهندسية لمدارس البنات وتهيئتها لمختلف الظروف مع الالتزام بالأمن والسلامة لمن بداخل المبنى المدرسي، وتساءل أحد الأعضاء عن مدى أهمية التعاقد مع شركة تغذية متخصصة لإمداد المقاصف المدرسية بالأغذية النافعة.
وطالب أحد الأعضاء بضرورة تعزيز العلاقة بين الطالب والمعلم وإيجاد الآليات المناسبة والحديثة التي تكفل للمعلم ضبط العملية التربوية داخل الصف الدراسي وتعزز من الجوانب السلوكية للطلاب، فيما طالب أحد الأعضاء بإيجاد حضانة خاصة بأطفال المعلمات داخل المدرسة حتى لا يترتب وجودها مع أبنائها في تعطيل العملية التعليمية.
وتساءل أحد الأعضاء عن تأخر مباشرة المعلمين المعينين في مدارسهم ومدى انتشار هذه الظاهرة، وتساءل آخر عن كيفية توزيع بند الصيانة على المدارس، وصيانة الأجهزة المختلفة داخل المدرسة.
ودعا الأعضاء في مداخلاتهم إلى معالجة حالات تكدس الطلاب في الفصل الواحد مما يؤثر على جودة أداء المعلم والطالب داخل الصف المدرسي، وتدني مستوى التحصيل الدراسي، كما لاحظ أحد الأعضاء أن الاستمرار في تطبيق التقويم المستمر على طلاب المرحلة الابتدائية، والتوسع في تطبيقه في المرحلة المتوسطة قد يضعف التحصيل الدراسي ومخرجات التعليم العام، ودعا إلى التأكد من توفر الإمكانات اللازمة لتطبيقه في ضوء الدراسة التي تجريها الوزارة حاليًا والتي شكلت لها لجنة علمية من خبراء في مجال القياس والتقويم من داخل الوزارة ومن خارجها وما ستسفر عنه نتائج الدراسة التي يقوم بها بيت الخبرة المكلف بدراسة موضوع التقويم.
وفي نهاية المناقشات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات تجاه التقرير وذلك في جلسة مقبلة بإذن الله.
كما دعا الأعضاء في مداخلاتهم إلى معالجة حالات تكدس الطلاب في الفصل الواحد مما يؤثر على جودة أداء المعلم والطالب داخل الصف المدرسي، وتدني مستوى التحصيل الدراسي.
من جهة اخرى وافق المجلس على تعديل بعض مواد التقاعد العسكري. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله الغامدي أن المجلس استمع في مستهل جدول أعماله إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأمنية، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه الموضوع.
وأوضح أن اللجنة قامت بمناقشات مطولة مع عدد من الجهات العسكرية والجهات ذات العلاقة بموضوع التقاعد، إذ استفادت من العديد من الرؤى والملاحظات عند إعدادها التقرير، وحظي التقرير -عند مناقشته- بمناقشات واسعة، وطرح للعديد من الأفكار حول الموضوع.
بعد ذلك استمع المجلس إلى تقرير لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي، بشأن التقرير السنوي لوزارة التربية والتعليم للعام المالي 1429/1430 هـ.
وأشار إلى أن المجلس يقدر لخادم الحرمين الشريفين اهتمامه ومتابعته بدعم التعليم إجمالًا والتعليم العام ومتطلباته خصوصًا، وتجلى ذلك فيما خصص لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، وما تم من معالجة لأوضاع المعلمين والمعلمات الوظيفية وتثبيتهم من شاغلي البنود المختلفة، وإلغاء شرط الإقامة المطلوبة للوظائف التعليمية للبنات، وما تضمنه الأمر الملكي الكريم بشأن توظيف 52 ألفًا من خريجي الجامعات المعدين للتدريس وتخصيصها للتشكيلات المدرسية ورياض الأطفال.
وبين أن لجنة الشؤون التعليمية والبحث العلمي قامت أثناء دراستها للتقرير باستضافة العديد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم، بحضور مستشارات المجلس، كما قامت بزيارة مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، واستضافت مسؤولي شركة تطوير التعليم القابضة وذلك للاستفادة من آرائهم عند تقديم التقرير للمجلس.
وقال ان اللجنة لاحظت في تقريرها أن تعدد البرامج والمشروعات التي تقوم الوزارة بدراستها وتجريبها قد أظهر خللًا في الترابط الموضوعي والمنهجي فيما بينها مما قد يشكل عبئًا ماليًا وفنيًا على الوزارة، كما دعت اللجنة إلى التوسع في مرحلة رياض الأطفال، وتعزيز الاحتياج في المدارس الابتدائية من المعلمين والمعلمات على أساس التخصص وليس العدد.
ورأى عدد من الأعضاء في مداخلاتهم أن تقرير الوزارة ينقصه المزيد من المعلومات التفصيلية، وضرورة أن يضمن ما قد تواجهه الوزارة من صعوبات في أداء عملها، وطالبوا بضرورة التوسع في إنشاء المدارس للمرحلة الابتدائية.
وتناول الأعضاء ضرورة إعادة النظر في التصاميم الهندسية لمدارس البنات وتهيئتها لمختلف الظروف مع الالتزام بالأمن والسلامة لمن بداخل المبنى المدرسي، وتساءل أحد الأعضاء عن مدى أهمية التعاقد مع شركة تغذية متخصصة لإمداد المقاصف المدرسية بالأغذية النافعة.
وطالب أحد الأعضاء بضرورة تعزيز العلاقة بين الطالب والمعلم وإيجاد الآليات المناسبة والحديثة التي تكفل للمعلم ضبط العملية التربوية داخل الصف الدراسي وتعزز من الجوانب السلوكية للطلاب، فيما طالب أحد الأعضاء بإيجاد حضانة خاصة بأطفال المعلمات داخل المدرسة حتى لا يترتب وجودها مع أبنائها في تعطيل العملية التعليمية.
وتساءل أحد الأعضاء عن تأخر مباشرة المعلمين المعينين في مدارسهم ومدى انتشار هذه الظاهرة، وتساءل آخر عن كيفية توزيع بند الصيانة على المدارس، وصيانة الأجهزة المختلفة داخل المدرسة.
ودعا الأعضاء في مداخلاتهم إلى معالجة حالات تكدس الطلاب في الفصل الواحد مما يؤثر على جودة أداء المعلم والطالب داخل الصف المدرسي، وتدني مستوى التحصيل الدراسي، كما لاحظ أحد الأعضاء أن الاستمرار في تطبيق التقويم المستمر على طلاب المرحلة الابتدائية، والتوسع في تطبيقه في المرحلة المتوسطة قد يضعف التحصيل الدراسي ومخرجات التعليم العام، ودعا إلى التأكد من توفر الإمكانات اللازمة لتطبيقه في ضوء الدراسة التي تجريها الوزارة حاليًا والتي شكلت لها لجنة علمية من خبراء في مجال القياس والتقويم من داخل الوزارة ومن خارجها وما ستسفر عنه نتائج الدراسة التي يقوم بها بيت الخبرة المكلف بدراسة موضوع التقويم.
وفي نهاية المناقشات وافق المجلس على منح اللجنة فرصة لعرض وجهة نظرها تجاه ما أبداه الأعضاء من آراء وملحوظات تجاه التقرير وذلك في جلسة مقبلة بإذن الله.