سوريا : وقعنا على المبادرة العربية بناء على نصيحة روسيا
إخبارية الحفير : وكالات قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الإثنين إن سوريا وقعت على المبادرة العربية التي تهدف إلى انهاء تسعة شهور من الاضطرابات بعد أن نصحتها روسيا بذلك.
وتابع في مؤتمر صحفي عرضه التلفزيون "التنسيق بيننا وبين الأصدقاء الروس بشكل يومي إما عبر السفير الروسي بدمشق أو من خلال اتصالات هاتفية نجريها مع القيادة الروسية لذلك لا يوجد أي تغيير في الموقف الروسي.. موقف روسيا واضح هم كانوا ينصحون سوريا بالتوقيع على البروتوكول ونحن لبينا هذه النصيحة أيضا."
وقال المعلم إن سوريا وقعت على مبادرة السلام العربية لانهاء تسعة شهور من اراقة الدماء بعد أن وافقت الجامعة العربية على تعديلات سورية لم يحددها على المبادرة، وأضاف أن سوريا سترحب بالمراقبين العرب وفقا للمبادرة التي تدعو أيضا إلى سحب القوات من المدن وإلى الافراج عن السجناء السياسيين.
وتابع "نحن لو لم تدخل تعديلاتنا على مشروع البروتوكول ما كنا لنوقع مهما كانت الظروف ولكن بعد ادخال هذه التعديلات ولاننا نريد حلا سياسيا في سوريا ولاننا نريد باسرع ما يمكن ان ينتهي الوضع بمشاركة الجامعة العربية لذلك اقول اليوم ان توقيع البروتوكول هو بداية تعاون بيننا وبين جامعة الدول العربية وسنرحب ببعثة المراقبين التابعين للجامعة العربية وهم من المراقبين الذين يمثلون الدول العربية."
وتابع في مؤتمر صحفي عرضه التلفزيون "التنسيق بيننا وبين الأصدقاء الروس بشكل يومي إما عبر السفير الروسي بدمشق أو من خلال اتصالات هاتفية نجريها مع القيادة الروسية لذلك لا يوجد أي تغيير في الموقف الروسي.. موقف روسيا واضح هم كانوا ينصحون سوريا بالتوقيع على البروتوكول ونحن لبينا هذه النصيحة أيضا."
وقال المعلم إن سوريا وقعت على مبادرة السلام العربية لانهاء تسعة شهور من اراقة الدماء بعد أن وافقت الجامعة العربية على تعديلات سورية لم يحددها على المبادرة، وأضاف أن سوريا سترحب بالمراقبين العرب وفقا للمبادرة التي تدعو أيضا إلى سحب القوات من المدن وإلى الافراج عن السجناء السياسيين.
وتابع "نحن لو لم تدخل تعديلاتنا على مشروع البروتوكول ما كنا لنوقع مهما كانت الظروف ولكن بعد ادخال هذه التعديلات ولاننا نريد حلا سياسيا في سوريا ولاننا نريد باسرع ما يمكن ان ينتهي الوضع بمشاركة الجامعة العربية لذلك اقول اليوم ان توقيع البروتوكول هو بداية تعاون بيننا وبين جامعة الدول العربية وسنرحب ببعثة المراقبين التابعين للجامعة العربية وهم من المراقبين الذين يمثلون الدول العربية."