• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

حسم تسيير رحلات من مطار حائل إلى القاهرة .. اليوم

حسم تسيير رحلات من مطار حائل إلى القاهرة .. اليوم
بواسطة سلامة عايد 23-01-1433 08:54 صباحاً 378 زيارات
إخبارية الحفير : حائل دخلت قضية تسيير رحلات دولية من مطار حائل الإقليمي إلى القاهرة مرحلة الحسم بعد تعثر انطلاق المشروع عدة أشهر، من خلال الاجتماع الذي سيعقد اليوم برئاسة الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير حائل، بمشاركة الهيئة العامة للطيران المدني، والمديرية العامة للجوازات، ومصلحة الجمارك السعودية، والجهات الأمنية المختصة، والغرفة التجارية الصناعية في حائل.

ويمثل الاجتماع المحاولة الأخيرة لحسم الموضوع إما بالموافقة وإطلاق الرحلات أو إغلاق الملف، وانتقال الناقل الجوي إلى منطقة أخرى.

و اشترطت مصلحة الجمارك لإطلاق الرحلات الدولية وجود صالة خاصة منفصلة عن صالة الرحلات المحلية، ووفقا لمصادر "الاقتصادية" فقد أعطت الجهات ذات العلاقة موافقتها على تسيير الرحلات المباشرة بين مطار حائل الإقليمي والقاهرة، بعد توفير جميع المتطلبات المطلوبة.

وأكد مصدر في الناقل الجوي أن رحلات حائل تم إيقافها من قبل الجمارك السعودية لاشتراط وجود صالة إضافية. وأشار المصدر إلى أن مطاري الطائف والقصيم مشابهان لمطار حائل من حيث المساحة والصالات.

و قال المواطن محمد العبد الله تساؤله إن أهالي المنطقة ينتظرون بدء الرحلات منذ عام مضى لإعلان الناقل الجوي في الميادين الرئيسة عن إطلاق الرحلات بين مطاري حائل والقاهرة، إلا أن ذلك لم يحدث فما الأسباب التي عرقلت موضوع الرحلات الدولية؟.وأشار المواطن بندر الخالد إلى أن الناقل الجوي أطلق الرحلات الدولية من مطارات القصيم والطائف فما المانع من إطلاقها من حائل وجميع المطارات الثلاث تحتوي على صالة واحدة للمغادرين؟.

من جهتها تخوفت الغرفة التجارية الصناعية في حائل من تعرض قطاع السفر والسياحة والخدمات إلى خسائر كبيرة نتيجة تأخر إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين مطار حائل وكل من القاهرة ودبي والتي أعلن عن بدء تسيير رحلاتها قبل نحو ثلاث أشهر ولم يتمكن الناقل من تنفيذها بسبب تأخر بعض الإجراءات البيروقراطية لدى عدد من الجهات ذات العلاقة ومنها تجهيز صالة للجمارك.

و قال خالد السيف رئيس غرفة حائل إن أمير المنطقة ونائبه يتابعان التحضيرات الاستعدادية لذلك، متطلعين إلى تعاون كل الجهات ذات العلاقة بما يكفل إطلاق الرحلات. وأشار إلى تنامي وتطور المنطقة وتضاعف أعداد السكان والمقيمين وانعكاس الأعداد الكبيرة من أساتذة جامعة حائل وكذلك ما تشهده المنطقة من مشاريع مستقبلية كبيرة ومنها مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية على حركة النقل الجوي من وإلى مطار حائل.